أيها الإمام المُفدى
يا أخا المكارم وذرى العلياء
أيها الارث والمجد والسؤدد واللطف المحمدي العلوي الحسيني والنعمة الإلهية التي انعم الله بها علينا في الزمن العصيب.
هاهي فلسطين حاضرة لديك في كل دقيقة وثانية، في روحك ووجدانك مواقف مشرفة يشهد بها ولها القاصي والداني، وهاهم ابنائك سيدي قد انتهجوا ذات النهج وسيراً على ما اختطه لهم من مواقف حزم وعزم ورحمة وانسانية.
أدام الله وجودك سيدي خيمة على رؤوسنا يَتَفَيّأُ تحت ظلالها كل ابنائك في عراق علي والحسين وبكل تنوعهم ومذاهبهم وقومياتهم وإثنياتهم واتجاهاتهم.
كنت ومازلت الاب الرؤوف والعطوف وستبقى صمام أمن وأمان هذا البلد وسوره الذي كان ومازال وسيبقى عصيّ على من يتربص به شرا بل وبالاسلام أجمع.
أدام الله وجودكم أيها المفدى وأطال بعمركم الشريف انه سميع مجيب.
لكَ منا العهد والوعد الذي تعرفه منا نحن أبنائك الذين خبرتهم وعرفتهم حين احمر البأس واشتد عِضاض الحرب، فمعكم معكم سيدي حتى تسليم الراية إلى صاحبها، ذلك هو جدك المهدي أرواحنا له الفداء.
ملاحظة:
هذه احدث صورة لإمامنا المفدى وهو يستقبل الاخ الدكتور محمد طاهر ابو رغيف الذي اثبت اصالة الشعب العراقي ومواقفه مع غزة وأهلها الشجعان.
بقلم
علي السراي
https://telegram.me/buratha
