المقالات

أيها الخامنئي العظيم وعدّت فوفيت فكانت لنا الرصاصة الأخيرة ليُعلن الإنتصار …

770 2025-06-25

أن يبدأ العدو بحرب غادرةٍ فنعم ولكن محال أن يقرر متى سيُنهيها.

 لقد راهن العدو  على سياسة  الصبر الاستراتيجي للجمهورية، مستغلاً عدم ردها على تكرار اعتداءاته على مقراتها ووجودها في لبنان وسوريا، وكذا الداخل الايراني بإغتياله  للعلماء النوويين ولم يجابه برد قوي انتقامي حازم يردعه.  فكان في ذلك حتف الكيان والفخ الذي أوقع نفسه فيه.

لقد كانت الجمهورية تعد العدة لمثل هكذا مواجهة بل وللحرب المفتوحة إن تطلب الأمر ذلك. وما أن أقدم الكيان على عمليته الغادرة بالتعاون مع خونة الداخل،

والتي كلفت قادة من الخط الاول،  حتى استعادت الجمهورية زمام المبادرة واستوعبت الضربة رغم قوتها وذلك بفضل الله وحكمة وحنكة السيد الولي ( دام ظله) حيث تجلى ذلك بسرعة تعيين قادة الخط الثاني لشغل المناصب الشاغرة، الامر الذي وفر حيز من الراحة والتقاط الانفاس ليبدأ بعدها الرد الايراني الذي سحب زمام المبادرة من العدو وفرض معادلة الردع الاستراتيجي المتبادل على التحالف الصهيوامريكي.

لقد استباحت صواريخ الله في هذه الحرب سماء الكيان، وتسيدتها كالصقور التي تبحث عن فريستها دون مقاومة تُذكر.  فلا قبةً حديديةً. ولا مقلاعاً لداود، ولا حيتساً، ولا ثاداً أمريكاً، ولا منظومة آرو- 3 ،  استطعن مجارات تلك الصواريخ أو التصدي لها ،فأيقن وقتئذ التحالف الصهيوامريكي بالهزيمة.

حتى إذا ما جاء الهجوم على قاعدة الشر في قطر  أوقفت الحرب وأُعلن النصر بتوقيع إيراني  لتكون لنا الرصاصة الاخيرة لنا، وذلك بفضل الله وصمود الدولة الممهدة لصاحب الامر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.

سيدي

عجّل فديتك

قد تاقت للقاءك النفوس

وشُحذت العزائم والهمم

 والايادي على مقابض السيوف.

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك