( لجنة تنسيق القوى والمنظمات والأحزاب الوطنية العراقية في النمسا)
يقف الشعب اللبناني الأعزل وحيدا أمام قوى عدوانية دنيئة وغاشمة مسنودة من قوى دولية عظمى بحجة بسيطة جدا اتخذت لتدمير لبنان وإبادة شعبه الآمن . فتم تدمير بناه التحية وقصف أحيائه الشعبية ، وقتل مئات اللبنانيين معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال ضحايا كل الحروب العبثية بحجة خطف جنديين إسرائيليين .
وما حدث في العراق من قتل وتخريب وتشريد للعراقيين وأخرها مجزرة الكرادة ، وتفجيرات كركوك اليومية ، وما يحدث من جرائم من قبل التكفيريين المجرمين وحلفائهم البعثيين لهو مماثل تماما لما يحدث في لبنان الجريح تحت سمع ونظر المجتمع الدولي والدول الإقليمية التي لا يعنيها ما يحدث في المنطقة من قتل على الهوية في العراق الجريح ، وحرب عدوانية قذرة ذات أهداف سياسية – إقليمية هدفها إعادة ترسيم حدود الشرق الأوسط من جديد وخلق أمر واقع يقبل به جميع الفرقاء على مضض .
والسكوت على ما يجري في المنطقة العربية من قتل وعدوان وتشريد سيكون له عواقب مستقبلية وخيمة على المنطقة برمتها، وسيقع على من آزر وشجع القتلة من البعثيين والتكفيريين ، أو العسكريتارية العدوانية الإسرائيلية أول نتائج هذا السكوت والتشجيع المبطن الذي اتخذ أشكالا وصور عدة كان أولها الفتاوى المتلبسة بلباس الدين زورا التي شجعت القتلة والعدوانيين الشوفينيين في قتل وتشريد العراقيين .
ونحذر هنا في لجنة تنسيق القوى والمنظمات والأحزاب الوطنية العراقية في النمسا من مغبة السكوت والتفرج على ما يحدث من جرائم ضد الإنسانية وأخرها جريمتي الكرادة في العراق وقانا في لبنان التي عرت القتلة والتكفيريين والعدوانيين الإسرائيليين الذين تجمعون أهداف مشتركة واحدة . ونرفع أصواتنا عالية بإدانة جريمة قانا التي ذهب ضحيتها أطفال ونساء وشيوخ اتخذوا من ملجئا مكانا آمنا لهم بعيدا عن جعجعة الحرب وقرقعة السلاح . ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف الحرب العدوانية التي تستهدف الشعب اللبناني الأعزل من دون شروط من جهة ، ومساعدة الشعب العراقي في القضاء على الإرهاب المتفشي في العراق وإعادة أعماره من جهة أخرى .لجنة تنسيق القوى والمنظمات والأحزاب الوطنية العراقية في النمسافيينا 30 . 07 . 2006
https://telegram.me/buratha