المقالات

تعليقاً على شروط بما تسمى بالمقاومة

1883 18:29:00 2006-08-14

( بقلم شوقي العيسى )

 في تطور لافت نشرت جريدة الصباح العراقية الناطق الرسمي بأسم الحكومة العراقية تفاصيل الإجتماع الذي ضم ممثلي الحكومة بلجنة المصالحة وممثلي مايسمى فصائل المقاومة والذي برز على الساحة من الظلام الى النور من الجحور الى السطوح ممثل كتائب الحق والعدالة وكتائب التوحيد والجهاد المدعـــــو مــــعد أحمــــــــد التكريتي وبطبيعة الحال إن هذا اللقب ليس غريباً على العراقيين وخصوصاً الذين كانوا في صفوف الجيش العراقي السابق ويعرفون من هم هؤلاء الذين يتلبسون بهذا اللقب والى مَن يعودوا.

الغريب بالأمر أن الشروط التي أملاها المدعو التكريتي على لجنة المصالحة وتنشرها جريدة الصباح وتفتخر بأن هؤولاء الجراثيم دخلوا الى مبادرة رئيس الوزراء وكأن هذا نجاح باهر،،،،،،، ماهي إلا إستخفاف بإرادة الشعب العراقي التي تييح لهؤولاء الحثالات الذين ألزموا جحورهم بعد جرذهم الأكبرولم يفارقوها زمناً طويلاً وها نحن وبمبادرة المالكي نعيد أصوات هؤولاء النشاز الى المجتمع العراقي الذي مَّل أمثالهم ولنرى شروطهم الوقحة :

جدولة الإنسحاب للقوات متعددة الجنسيات.

هذا المطلب أصبح مثل التبريء من الشيطان كل طائفة تريد إثبات ولائها للعراق تطلب هذا المطلب ورغم ذلك أن هذا المطلب لايختلف عليه طرفان ولكن بعد أن تتحسن الأوضاع الأمنية في العراق .

الإعتراف بالمقاومة كحق مشروع.

ها ها وهنا تسكب العبرات أي مقاومة أيها التكريتي تريد أن يعترف بها المقاومة الشريفة أو اللقيطة أو الشريفة جداً جداً التي تفتك يومياً بمئات الشهداء والجرحى هذا مانعرفة عن المقاومة اللقيطة أما المقاومة التي تتحدثون عنها ضد الإحتلال فلم نرى أي عمليات ضد الإحتلال تذكر مقارنة بالعمليات التي تستهدف الأبرياء من الشعب العراقي.

إطلاق سراح جميع المعتقلين.

لماذا يطلق سراح المجرمين من الإرهابيين والبعثيين إيعقل أن كل هؤولاء المجرمين الذين في المعتقلات كلهم أبرياء وماذا عن الجنسيات الأخرى هل تريدون إطلاق سراحهم لحسن النية لدول الجوار.

إعادة بناء وزارتي الدفاع والداخلية.

وما دخل المقاومة بالدفاع والداخلية وذلك لأعادة جميع البعثيين لصفوف الجيش العراقي ولوزارة الداخلية كما كانت مناصبهم في السابق لكونهم لم يتعلموا أي شيء في زمن جرذهم الأكبر صدام إلا الدخول في صنوف الدفاع والداخلية حتى تكون السطوة على الشعب العراقي لهم .

حل المليشيات.

أي مليشيات تقصدون المليشيات الشيعية ولماذا لاتحلون مليشياتكم التي أصبحت عدواً للشعب العراقي بالقتل والذبح والتفخيخ أما المليشيات الشيعية فسوف تكون شوكة في عين كل بعثي قذر من أزلام صدام ومهما تكالبتم على المليشيات التي تريدون حلها فلن تفلحوا أبداً .

إلغاء قانون إجتثاث البعث.

وهذا هو الهم والغم الذي يعتريكم أيها البعثية المرتزقة أن تلغوا إجتثاثكم وهذه النقطة بالذات أنا أعتبر أن الحاكم الأمريكي بريمر أشرف رجل لأنه وضع نقطتين بغاية الأهمية هما إجتثاث البعث وحل الجيش العراقي.

7 – تشكيل لجنة لتعديل الدستور.

إذا كانت لجنة تعيد كتابة الدستور فهذا غير معقول أما إذا كانت لجنة تعيد دراسة فقرات الدستور وعرضه على البرلمان فهذا هو الجاري والذي سيحدث أما إذا أردتم لجنة لكي تضعوا فقرات تهمكم غير آبهين بالشعب العراقي الذي هو بالأساس صوّت على الدستور وأنتهى الأمر ولايحق لأي جهة رسمية أو غير رسمية بإعادة صياغة فقراته.

إجراء إنتخابات بعد تعديل الدستور.

كثيراً متفائل هذا الذي إسمه معد أحمد التكريتي بإجراء إنتخابات ودخول السفلة والمجرمين وقطاع الطرق بترشيح أنفسهم بعد أن يعاد الدستور ويتم إطلاق سراح المعتقلين ويلغى إجتثاث البعث ويعاد صدام ويعدم الشعب العراقي أليس كذلك؟ ( لكن العتب مو عليكم على اللي بادركم).

عدم إبرام العقود مع الشركات الأجنبية ( خصوصاً النفط ).

سوف نستورد شركات من الفضاء بعد أن يتم هبوط المكوك الفضائي العراقي التكريتي الذي ذهب برحلة للبحث عن شركات ليس لها إرتباطات مع كوكب الأرض .10 – تعويض منتسبي الدفاع والداخلية عن الخسائر التي لحقت بهم.

عن ماذا تعويضهم عن الفترة التي تم إستبعادهم من وظائفهم أم عن الجماعات التي أنظمت الى مجتمع الإرهاب والتفخيخ والقتل عن ماذا يتم تعويضهم عن زيادة الإنتاج العراقي عن الخدمات المقدمة لخدمة الشعب العراقي عن ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

11 – صرف مستحقات الأجهزة الأمنية.

هنا الظاهر يقصد بها الأجهزة الأمنية التي كانت ملازمة لنظام صدام عندما هرب الجرذ الكبير وبقيت الفئران لاتعرف أين تختبيء فيجب أن نكافيء هؤولاء ونصرف لهم مستحقات على خدمة الجرذ الأكبر.

12 – إعادة بناء وإعمـــــار العراق.

هذه الفقرة كالفقرة الأولى فالكل يحاول أن يضع نفسه في خدمة العراق وعينه على مصلحة الشعب العراقي طيب من الذي خرّب البنى التحتية للشعب العراقي أليس من يدّعي المقاومة .

13 – تعويض المقاومة.

وهذه النقطة بالذات يجب أن نقف عندها وهي أن نعوض بما يسمى بالمقاومة عن ماذا يتم تعويضها عن المتفجرات التي تم تفجيرها بالشعب العراقي عن المفخخات التي تم وضعها في السيارات عن الأسلحة التي إستخدمتموها ضد أبرياء العراق عن الخراب الذي حل بالعراق عن ماذا نعوض ؟

ولكن للأسف الشديد أن تعطى هكذا فرصة لشرذمة من البعث وجلادين في نظام صدام حتى يتفوهوا بهكذا شروط وتمليء على الشعب العراقي للأسف الشديد أن يقابل الشعب العراقي الذي ضحى بنفسه وأنتخب الحكومة أن تقابلة بهذا الإحسان المليء بالخبث وإعادة الحسابات ، ولكن كلمة نقولها بهذا المقام مهما عصفت الأمور والنوايا بالعراق فلم يرجع البعث أبداً ولم يرجع صدام مصلقاً وسوف تكون هناك مجازر وقبور لهم إن عادوا.....

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك