لقد سجل كيان بني سعود حضوره في مراسم عاشوراء من خلال قيام قواته الأمنية التي أرسلها الى القطيف بمنع المواطنين الشيعة من الخروج في مواكبهم العزائية , حيث قامت قوات الأمن بتطويق بلدة القديح يوم الخميس بسور أمني تجاوز عشر نقاط ومفارز توزعت على كافة مداخل ومخارج البلدة بما في ذلك المداخل الزراعية غير الممهدة، حيث زرعت نقاط التفتيش على طول الشارع الرابط بين القديح والعوامية والبحاري مروراً بطريق الهدلة حيث مدخل القديح الجنوبي حيث كان من المقرر خروج موكب عزاء موحد من عموم مناطق محافظة القطيف , كما قاموا بإخضاع المواطنين إلى تفتيش دقيق والتدقيق في أسماء وهويات المواطنين القاصدين البلدة الذين يرومون المشاركة في عزاء أبي الأحرار عليه السلام .
وحسب شهود عيان ضمت قوات الأمن عناصر تابعة لأجهزة لقوات المهمات الخاصة. ورجح متابعون أن يكون إجهاض السلطات للتجمع العزائي يوم الخميس جاء تجنبا لتحوله إلى تظاهرة شعبية منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة .
وفي الاحساء قامت عناصر من البحث الجنائي بانتزاع جميع اللافتات العاشورائية من شوارع قرية الرميلة في صباح الخميس مستخدمين رافعات طويلة تحرسها سبع دوريات أمنية تابعة للمباحث . كما أجبرت السلطات الأمنية أهالي القرية بإنزال مكبرات الصوت من أعلى مبنى بجوار مغتسل الموتى بمقبرة القرية والذي تبث من خلاله التلاوة القرآنية أثناء فترة تجهيز الموتى للدفن. وفي حي المحدود بالأحساء عمدت سلطات الأمن لقطع التيار الكهربائي عن مسجد السبطين الشيعي بمنطقة (الملك) فهد السكينة.
https://telegram.me/buratha