متابعة : سامي جواد كاظم
صدرت الأوامر من الديوان الملكي السعودي، بتنفيذ ما أقره الملك عبد الله بن عبد العزيز بتمديد فترة رئاسة الأمير مقرن بن عبد العزيز؛ رئيسا للاستخبارات العامة لفترة أربعة أعوام قادمة، إعتباراً من 19 من رمضان الحالي.
الأمير مقرن الذي جاء إلى الجهاز الحساس خلفاً لأخيه للأمير نواف بن عبدالعزيز، الطيار وأبن المدرسة العسكرية، ويأتي هذا التمديد للأمير مقرن بعد أسابيع من اجتماعه بالزعيم الليبي معمر القذافي، والذي عده المراقبين أحد النجاحات الدبلوماسية للأمير مقرن، بالإضافة إلى اجتماع آخر كان قد أجراه مع الرئيس السوري بشار الأسد، الاجتماع الذي توج الانفتاح السياسي بين السعودية وسوريا بعد سنوات القطيعة.
والاهم في انجازاته هو اتصالاته مع بعض الكتل العراقية المرشحة للنتخابات الماضية وتمويلها بغية فوزها وبالرغم من فشلها الا انها تعد خطوة جيدة من وجهة نظر ال سعود وهو الان يكررها في الانتخابات القادمة بدعم مالي اكثر .,r] وقد ذكر موقع الحجاز بعض اعماله منها ( عقد الأمير مقرن لقاءات عدة (من بينها لقاء على يخت الأمير) مع إ......
وعدد من مهندسي الفتن، أعضاء في المخابرات العراقية والإردنية والمصرية، من أجل تأهيل حركات مهدوية أخرى. في أحد اللقاءات عبّر ....... عن خيبة أمله بعد موت (المهدي المصنّع بعثياً والمموّل سعودياً = عبد الزهرة القرعاوي)، حيث طمأن الأمير مقرن صاحبه بأن موت هذا المهدي لن يغلق الباب أمام صناعة نماذج مهدوية أخرى وقال بالحرف: لا تخف، هناك مهدي ثانٍ، وثالث، ورابع..
الأمير مقرن هو الابن الخامس والثلاثين من اكثر من ستة الاف ابن وحفيد لال سعود من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذكور
https://telegram.me/buratha