حامد كماش آل حسين
تميز الإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» في حياة رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» بعدة ألقاب وقد تكلمنا عن لقب أمير المؤمنين واليوم نتكلم عن لقب «قائد الغر المحجلين».
أقول:
من المعلوم انه وردت عدة روايات عن رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» وصفت الإمام علي «عليه السلام» بأنه «قائد الغر المحجّلين»، ومعناه كما سيتضح لنا لاحقاً أنه قائد المؤمنين النجباء الذين يعلو وجوههم نور الإيمان والتقوى.
معنى الغر المحجلين:
قبل التطرق الى ذكر الأحاديث والروايات التي تثبت هذا الوصف للإمام علي «عليه السلام» لا بد من معرفة ماذا يعني هذا الوصف:
- القائد: خلاف السائق وهو من يقود أحداً خلفه ويتقدمهم كصاحب الجيش، وفي اللغة «القود: نقيض السوق، يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها، فالقود من أمام والسوق من خلف»(1)، بالتالي فالقيادة من الأمام تدلل من جهة على اليقين والمعرفة التامة بالطريق، لأن الذي في الأمام يكون كالدليل العارف بالطرق المستوية والوعرة، وبالتالي فهو لا يخشى شيئاً ولا يحذر، ويستطيع أن يتجنب بصاحبه أي عثرة، لما لديه من الوضوح والبصيرة التامة، ومن جهة أخرى وهي الأهم هنا تدلل على حُسْن الهدف الذي يسير باتجاهه القائد.
- الغُرُّ: جمع لأغر، والأغر وصف للفرس الذي يعلو وجهه البياض، ثم استعير هذا الوصف للمؤمن لتنور وجهه بنور الوضوء، فلأن معنى الغرة هو بياض الوجه لذلك ناسب أن يوصف المؤمن ببياض الوجه لمداومته على الوضوء الذي هو نور وضياء كما ورد في الروايات.
- والمُحجَّل: وصف للفرس الذي يكون في أسفل يديه وقدميه بياض، واستعير هذا الوصف للمؤمن المداوم على الوضوء، فلأن مواضع الوضوء هي الوجه واليدان والقدمان، ولأن الوضوء نور فكأنه يُضفي على المؤمن ضياءً ونوراً في تلك المواضع.
وعليه فإن المقصود بالغرُّ المحجَّلين هم المؤمنون الذين يعلو وجهوههم نور الإيمان والتقوى لمواظبتهم على الوضوء والطهارة، وقائد الغرِّ المحجلين وليّهم وسيدهم وإمامهم ومتقدمهم.
أقوال العلماء:
1. قال العلّامة الطريحي:
(... وفي وصف علي «عليه السلام»: (قائد الغر المحجلين) الغُرّ: جمع أغَرّ، من الغُرّة وهي بياض في الوجه يريد به بياض وجوههم بنور الوضوء).(2)
وفي موضع آخر قال:
(والمُحَجّل: التحجيل: بياض يكون في قوائم الفرس الأربع أو ثلث منها أو في رجليه قل أو كثر، بعد أن يتجاوز الأرساغ ولا يجاوز الركبتين والعرقوبين، ولا يكون التحجيل باليد واليدين ما لم يكن معها رجل أو رجلان، وفي حديث علي «عليه السلام»: «قائد الغر المحجلين»، أي مواضع الوضوء من الأيدي والاقدام، إذا دعوا على رؤس الاشهاد أو إلى الجنة كانوا على هذا النهج استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه).(3)
2. قال ابن الأثير:
(هو الذي يرتفع البياض في قوائمه في موضع القيد ويجاوز الأرساغ ولا يجاوز الركبتين لأنها مواضع الأحجال وهي الخلاخيل والقيود، ولا يكون التحجيل باليد واليدين ما لم يكن معها رجل أو رجلان ومنه الحديث: أمتي الغر المحجلون، أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام، استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه).(4)
3. قال المولى صالح المازندراني:
(القائد خلاف السائق وهو من يقود أحداً خلفه كصاحب الجيش، والغر جمع الأغر من الغرة، وهي في الأصل البياض الذي يكون في وجه الفرس، والمحجل من الخيل هو الذي يرتفع البياض في قوائمه إلى موضع القيد، ويجاوز الأرساغ ولا يجاوز الركبتين ، ولا يكون التحجيل باليد واليدين مالم يكن معها رجل أو رجلان، ثم استعير لذوي الشرف من الناس في العلم والعمل والصلاح وكرم الذات).(5)
4. قال صاحب المصباح المنير:
(اَلْحَجْلُ: اَلَخِلخالُ بكسر الخاء والفتح لغة، ويسمي القيد حجلا علی الاستعارة، والجمع حجول وأحجال مثل حمل وحمول وأَحمال، وفرس مُحَجَّل وهو الذي ابيضت قوائمه، وجاور البياض الارساغ إلی نصف الوظيف ونحو ذلك، وذلك موضع التحجيل فيه، والتحجيل في الوضوء غسل بعض العضد وغسل بعض الساق مع غسل إلید والرجل).(6)
في ضوء ما تقدم فإن معني قائد الغر المحجلِين هو أحد شيئين:
أ. أما الغر بمعني أصحاب الجباه البيض والمحجلون بمعني أصحاب الايدي والاقدام البيضاء وفي هذا كناية عن نورانية وجوه المتوضئين وأيديهم وأقدامهم التي تألقت في عوالم المعني فأضاءت بنورها مسافة وأمير المؤمنين قائد الناس النورانيين والاطهار إلی عوالم القدس والطهارة وعوالم النور وهو المعنى الاشهر.
ب. أو أن الغر بمعني النورانيين والمحجلين بمعني المُبَوّئين في الغرف فهو قائد المؤمنين الى غرف الجنة حيث الامن والامان والهدوء والسكينة.
والشاهد علی المعني الاول:
هو أنه ذكر لفظ المحجلِين مع لفظ الغر ولما كان التحجيل هو البياض في يدي الفرس ورجليه والغرة هي البياض في جبهته فسيتضح لنا تماماً تشبيه المتوضئين الذين تضيئ مواضعهم الخمسة وهي الوجه واليدان والرجلان، بالخيول التي يكون البياض في وجوهها وأيديها وأرجلها.
وأما الشاهد علی المعني الثاني:
فهو أن احدى درجات الجنة هي الغُرُفات الآمنة والحجلات المطمئنة كما نلحظ ذلك في قوله تعالى: (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفاً)(7) ، وقوله أيضاً: (لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف)(8)، وقوله: (وهم في الغرفات آمنون)(9) وقوله بعد تعداده أربع عشرة صفة من صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان: (اولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيهَ تحية وسلاما).(10)
الأحاديث:
1. روي عن رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» قال: (إن الله تبارك وتعالى أوحى إلي في علي ثلاثة أشياء ليلة أُسري بي إنّه سيد المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين).(11)
2. روي عن رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم»: ( يا علي، إنك سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين، ويعسوب المؤمنين ...).(12)
3. روي عن أنس بن مالك قال: (قال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم»: يا أنس، اسكب لي وضوء يغنيني، فتوضأ ثم قام فصلّى ركعتين، ثم قال: يا أنس، أول من يدخل عليك من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المسلمين، وقائد الغر المحجلين، وخاتم الوصيين ...).(13)
4. روي عن ابن عباس قال: (قال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم»: يأتي على النّاس يوم ما فيه راكب إلّا نحن أربعة، فقال له العبّاس بن عبد المطّلب عمّه: فداك أبي وأمّي، مَن هؤلاء الأربعة، فقال: أنا على البراق وأخي صالح على ناقة الله الّتي عقروها قومه، وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله على ناقة العضباء، وأخي علي بن أبي طالب على ناقة مِن نوق الجنّة، مدبجة الحسن، عليه حلتان خضروان مِن كسوة الرحمٰن، على رأسه تاج من نور، لذلك التاج سبعون ركنا، على كل ركن ياقوتة حمراء تضيء للراكب مِن مسيرة ثلاثة أيّام، وبيده لواء الحمد ينادي: لا إله إلّا الله محمد رسول الله، فتقول الخلائق: مَن هذا، أملك مقرب، أنبي مرسل، أحامل عرش، فينادي مناد من بطنان العرش: ليس هذا بملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حامل عرش، هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين، وأمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم).(14)
5. روي عن ابن عباس، قال: قال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» لعلي بن أبي طالب «عليه السلام» ذات يوم وهو في مسجد قباء والأنصار مجتمعون: (يا علي أنت أخي وأنا أخوك، يا علي أنت وصيي وخليفتي وإمام أمتي بعدي والى الله من والاك وعادى الله من عاداك وأبغض الله من أبغضك ونصر الله من نصرك وخذل الله من خذلك، يا علي أنت زوج ابنتي وأبو ولدي، يا علي إنه لما عرج بي إلى السماء عهد إلي ربي فيك ثلاث كلمات فقال: يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك تباركت وتعاليت فقال: إن عليا إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين).(15)
6. روي عن أسعد بن زرارة، قال: قال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم»: (أسرى بي ربي فأوحى إلي في علي «عليه السلام» بثلاث: إنه إمام المتقين وسيد المؤمنين وقائد الغر المحجلين).(16)
7. روي عن الإمام الصادق عن ابائه «عليه السلام» قال: (قال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم»: لما أسري بي إلى السماء وانتهيت إلى سدرة المنتهى نوديت: يا محمد استوص بعلي خيرا فإنه سيد المسلمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين يوم القيامة).(17)
شبهات وردود:
نص الشبهة:
قال محمد ناصر الالباني:
((«إن الله تبارك وتعالى أوحى إلي في علي ثلاثة أشياء ليلة أُسري بي إنّه سيد المؤمنين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين» ، موضوع اخرجه الطبراني في المعجم الصغير ص210 عن مجاشع بن عمرو: ثنا عيسى بن سوادة النخعي: حدثنا هلال بن ابي حميد الوزان عن عبد الله بن عكيم الجهني مرفوعا، وقال: (تفرد به مجاشع)، قلت: هو كذاب، وكذا شيخه عيسى بن سوادة، وبه وحده اعله الهيثمي في المجمع ج9 ص121، فقصر، وقال ابن تيميه: «هذا حديث موضوع عند من له ادنى معرفة بالحديث، ولا تحل نسبته الى الرسول المعصوم، ولا نعلم احداً هو: سيد المسلمين، وامام المتقين، وقائد الغر المحجلين، غير نبينا «صلى الله عليه وآله وسلم»، واللفظ مطلق، ما قال فيه: من بعدي» واقره الذهبي في مختصر المنهاج ص473)).(18)
الجواب:
الامر لا ينحصر في هذا الحديث وفي هذا الطريق فللحديث طرق اخرى وكذلك هناك العديد من الاحاديث التي تثبت هذا اللقب للإمام علي «عليه السلام» فهناك حديث انس الذي ذكرناه في فقرة الاحاديث (الحديث الثالث) حيث نلاحظ أن حديث أنس من الاحاديث المشهورة والمعتبرة ولا شبهة ولاشك في صدوره عن رسول لله «صلى الله عليه وآله وسلم» وقد ثبته الكبار من محدثي السنة في كتبهم ناهيك عن محدثي الشيعة وعدوه من المسلمات القطعيات كحديث الغدير وحديث العشيرة وقد عرف هذا الحديث بحديث أنَس وقد رواه:
– أبو نعيم الاصفهاني في «حلية الاولياء» ج1 ص63.
– محمد بن طلحة الشافعي في «مطالب السئول» ص21.
– أحمد بن الموفق الخوارزمي في «المناقب» ص51.
– إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي في «فرائد السمطين» ج1 باب 27.
– الكنجي الشافعي في «كفاية الطالب» ص92.
– ابن أبي الحديد المعتزلي في «شرح نهج البلاغة» ج2 ص450.
– القندوزي الحنفي في «ينابيع المودة» ص313.
– ابن شهرآشوب في «المناقب» ج1ص543.
– السيد هاشم البحراني في «غاية المرام» ص619.
– ابن عساكر في «تاريخ دمشق الكبير» الجزء الخاص بأمير المؤمنين.
وغيرهم .. فكبار أئمة الحديث رووا هذا الحديث بسلسلة إسنادهم المتصل ولم يقدح أحد في رواته ولم يضعفه، يقول الكنجي الشافعي: وهَذا حديث حسن عال.
ولكن القوم لا يروق لهم ذكر مناقب الامام علي «عليه السلام» (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون).(19)
واما ابن تيمية فهذا هو ديدنه في انكار الواضحات وان الحديث غير موجود فقال في نفس المصدر:
(... فليس هذا في كتب الأحاديث المعروفة لا الصحاح ولا المساند ولا السنن وغير ذلك فإن كان رواه بعض حاطبي الليل ...).
فان ماذكرناه من المصادر العديده يبطل زعمه هذا بان الحديث ليس موجوداً في كتب الحديث ولا الصحاح ولا المساند، واذا كان كل مؤلفي هذه المصادر وغيرها مما لم نذكره هم من حاطبي الليل فعندئد تسقط تسقط كل هذه المؤلفات التي ذكرت الحديث وفي اسقاطها فيه مافيه مما لايسعهم القول به ...
الشواهد:
أ. الشعر:
وقد نظم الشعراء في شعرهم هذا اللقب للإمام علي «عليه السلام» مما يدل على شيوعه بين المسلمين والنماذج الشعرية في ذلك كثيرة لا يسع المجال لذكرها ولكننا نكتفي هنا بذكر شاهدين ونحيل لمن اراد الزيادة الى الدواوين الشعرية:
- ابو محمد العوني:
وهو الذي يعرف في الانجـــيل ..... برتبـــــة الاعـــــــــــظام والتبجيل
وميـــــزة الغـــــرة والتحجـــــــــــــــــــيل ..... وفـــــوزة الرقـــــيــــــب للمجيل
وكـــــان يـــــدعى عــندهم أليا
- احسان الكعبي:
يا قائد الغر من دونك ما عرفوا ..... لك الولاية قد قال الإله: قفــــــــــــــــوا
إني لبعد النبي بكم لمـــــــــــــــــــعتصم ..... يا خيرة الله من عاشوا ومن عزفوا
ب. الزيارات:
وورد أيضاً هذا اللقب للإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام» في كثير من الزيارات ومنها على سبيل المثال لا الحصر ما ورد في الزيارة المطلقة السادسة لأمير المؤمنين علي «عليه السلام» كما في كتاب مفاتيج الجنان للشيخ عباس القمي، ننقل منه موضع الشاهد:
(..... السلام عليك يا أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين ، السلام عليك يا باب الله ، السلام عليك يا عين الله الناظره ويده الباسطة وأذنه الواعية وحكمته البالغة ونعمته السابغة ونقمته الدامغة ، السلام على قسيم الجنة والنار .....)
والحمد لله رب العالمين ...
الهوامش:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1). لسان العرب لإبن منظور ج3 ص370.
(2). مجمع البحرين للشيخ الطريحي ج٣ ص٣٠3.
(3). مجمع البحرين للشيخ الطريحي ج١ ص465.
(4). النهاية في غريب الحديث لابن الأثير ج١ص٣٤٦.
(5). شرح أصول الكافي المولى صالح المازندراني ج7 ص1533.
(6). المصباح المنير في غريب الشرح الكبير باب الحاء ص122.
(7). سورة العنكبوت: الآية 58.
(8). سورة الزمر: الآية 20 .
(9). سورة سبأ: الآية 37.
(10). سورة الفرقان: الآية 75.
(11). المستدرك على الصحيحين للحاكم ج٣ ص ١٤٨ ، كفاية الطالب للكنجي ص١٨٤ ، مطالب السؤول لإبن طلحة الشافعي ص٩٦، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري ج٢ ص١٣٨، الفصول المهمة لإبن الصباغ المالكي ص١٢٣ ، المناقب للخوارزمي ص٨٥ ، اليقين لابن طاووس ص٢٠٢، إعلام الورى للطبرسي ص١٦٠.
(12). فضائل أمير المؤمنين علي «عليه السلام» لابن عقدة الكوفي ص17 ، المناقب للخوارزمي ص210 ، مناقب ابن المغازلي ص65، كنز العمال للمتقي الهندي ج٦ ص١٥٣، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج٣ ص١٢٩، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج٢ ص٣٧٧ ، الجامح الصغير للسيوطي ج2 ص140، الصواعق لإبن حجر الهيتمي ص 123.
(13). حلية الأولياء ج١ ص٦٣ ، كفاية الطالب ص١٨٤ ، تاريخ دمشق الكبير لإبن عساكر ج٢٣ ص٢٣٠ ، المناقب للخوارزمي ص۸٥، فرائد السمطين للجويني ج۱ ص۱٤٥، مطالب السؤول لإبن طلحة ص۹٦، كشف اليقين للعلامة الحلي ص۲٦٥.
(14). كفاية الطالب للكنجي ص١٥٩، نظم درر السمطين للزرندي ص١١٤، تاريخ دمشق الكبير لإبن عساكر ج٢٣ ص٢٤٨، فضائل أمير المؤمنين لابن عقدة الكوفي ص١٤، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج١١ ص١١٣.
(15). الأمالي للشيخ الصدوق ص 433 ، بحار الأنوار للمجلسي ج٣٨ ص١٠٢.
(16). الخصال للشيخ الصدوق ص 115 ، أرجح المطالب لعبیدالله امرتسری ص19، مناقب علی بن ابی طالب «علیه السلام» لإبن مردويه الأصفهاني ص58.
(17). الأمالي الشيخ الطوسي ص193 ، الأمالي للشيخ المفيد ص173.
(18). ناصر الدين الألباني في سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة المجلد الاول تحت رقم: 353.
(19). سورة الصف: الآية / 8.
https://telegram.me/buratha
