الصفحة الإسلامية

البصر والبصيرة في القرآن الكريم (ح 6)


الدكتور فاضل حسن شريف

تكملة للحلقات السابقة من سلسلة البصر والبصيرة في القرآن الكريم قال الله عزت قدرته في آيات قرآنية أخرى عن البصر "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنفُسُهُمْ ۖ أَفَلَا يُبْصِرُونَ" ﴿السجدة 27﴾، و "وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ" ﴿يس 9﴾ وجعلنا من أمام الكافرين سدًّا ومن ورائهم سدًّا، فهم بمنزلة من سُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه، فأعمينا أبصارهم؛ بسبب كفرهم واستكبارهم، فهم لا يبصرون رشدًا، ولا يهتدون. وكل من قابل دعوة الإسلام بالإعراض والعناد، فهو حقيق بهذا العقاب، و "وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ" ﴿يس 66﴾ فأنّى يبصرون؟: فكيف يُبصرون الطريق؟ ولو نشاء لطمسنا على أعينهم بأن نُذْهب أبصارهم، كما ختمنا على أفواههم، فبادَروا إلى الصراط ليجوزوه، فكيف يتحقق لهم ذلك وقد طُمِست أبصارهم؟ و "وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ" ﴿الصافات 179﴾ أبصر: انتظر و تريِّث، يُبصرون: ينتظرون، وأعرض عنهم حتى يأذن الله بعذابهم، وأنظرهم فسوف يرون ما يحل بهم من العذاب والنكال، و "وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَـٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" ﴿الزخرف 51﴾ أفلا تبصرون: عظمتي، ونادى فرعون في عظماء قومه متبجحًا مفتخرًا بمُلْك مصر: أليس لي مُلْك مصر وهذه الأنهار تجري مِن تحتي؟ أفلا تبصرون عظمتي وقوتي، وضعف موسى وفقره؟ و "وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" ﴿الذاريات 21﴾ أفلا تبصرون: ذلك فتستدلون به على صانعه وقدرته، وفي خلق أنفسكم دلائل على قدرة الله تعالى، وعبر تدلكم على وحدانية خالقكم، وأنه لا إله لكم يستحق العبادة سواه، أغَفَلتم عنها، فلا تبصرون ذلك، فتعتبرون به؟ و "أَفَسِحْرٌ هَـٰذَا أَمْ أَنتُمْ لَا تُبْصِرُونَ" ﴿الطور 15﴾ تنظرون: تنظر فعل، ون ضمير، أفسحر ما تشاهدونه من العذاب أم أنتم لا تنظرون؟ ذوقوا حرَّ هذه النار، فاصبروا على ألمها وشدتها، أو لا تصبروا على ذلك، فلن يُخَفَّف عنكم العذاب، ولن تخرجوا منها، سواء عليكم صبرتم أم لم تصبروا، إنما تُجزون ما كنتم تعملون في الدنيا، و "وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ" ﴿الواقعة 85﴾ ولكن لا تبصرون: من البصيرة، أي لا تعلمون ذلك، فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع، وأنتم حضور تنظرون إليه، أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك، ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا، ولكنكم لا ترونهم، و "فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ" ﴿القلم 5﴾ فَسَتُبْصِرُ: الفاء حرف استأناف، السين حرف استقبال، تبصر فعل، فعن قريب سترى أيها الرسول، ويرى الكافرون في أيكم الفتنة والجنون؟ و "فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لَا تُبْصِرُونَ" ﴿الحاقة 39﴾ تُبْصِرُونَ وَمَالا تُبْصِرُونَ: بكل مخلوق فلا أقسم بما تبصرون من المرئيات، وما لا تبصرون مما غاب عنكم، إن القرآن لَكَلام الله، يتلوه رسول عظيم الشرف والفضل، وليس بقول شاعر كما تزعمون، قليلا ما تؤمنون، وليس بسجع كسجع الكهان، قليلا ما يكون منكم تذكُّر وتأمُّل للفرق بينهما، ولكنه كلام رب العالمين الذي أنزله على رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، و "وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ" ﴿العنكبوت 38﴾ مستبصرين: مدركين عاقبة عملهم من العذاب، كَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ: عقلاء متمكنين من التدبر لما علمتهم الرسل، وكانوا مستبصرين: ذوي بصائر، وأهلكنا عادًا وثمود، وقد تبين لكم من مساكنهم خَرابُها وخلاؤها منهم، وحلول نقمتنا بهم جميعًا، وحسَّن لهم الشيطان أعمالهم القبيحة، فصدَّهم عن سبيل الله وعن طريق الإيمان به وبرسله، وكانوا مستبصرين في كفرهم وضلالهم، معجبين به، يحسبون أنهم على هدى وصواب، بينما هم في الضلال غارقون.

جاء في الامثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: الإمام الباقر عليه السّلام قال: استقبل شاب من الأنصار امرأة بالمدينة و كان النساء يقنعن خلف آذانهن، فنظر إليها و هي مقبلة، فلمّا جازت نظر إليها و دخل زقاق قد سمّاه يعني فلان، فجعل ينظر خلفها و اعترض وجهه عظم في الحائط أو زجاجة فشقّ وجهه، فلمّا مضت المرأة نظر فإذا الدماء تسيل على ثوبه و صدره، فقال: و اللّه لاتين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لأخبرنّه، قال: فآتاه فلمّا رآه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال له: ما هذا فأخبره، مهبط جبرئيل عليه السّلام بهذه الآية: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى‌ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ" (النور 30)‌. إنّ هذه السورة في الحقيقة اختصت بالعفة و الطهارة و تطهير الناس من جميع الانحرافات الجنسية، و بحوثها منسجمة، و هي تدور حول الأحكام الخاصّة بالنظر إلى الأجنبية و الحجاب، و لا يخفى على أحد ارتباط هذا البحث بالبحوث الخاصّة بالقذف. تقول الآية أوّلا: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ‌" (النور 30). و كلمة "يَغُضُّوا" مشتقّة من غضّ من باب ردّ و تعني في الأصل التنقيص، و تطلق غالبا على تخفيض الصوت و تقليل النظر. لهذا لم تأمر الآية أن يغمض المؤمنون عيونهم. بل أمرت أن يغضّوا من نظرهم. و هذا التعبير الرائع جاء لينفي غلق العيون بشكل تام بحيث لا يعرف الإنسان طريقه بمجرّد مشاهدته امرأة ليست من محارمه، فالواجب عليه أن لا يتبحّر فيها، بل أن يرمي ببصره إلى الأرض، و يصدق فيه القول أنه غضّ من نظره و أبعد ذلك المنظر من مخيلته. و ممّا يلفت النظر أنّ القرآن الكريم لم يحدد الشي‌ء الذي يستوجب غضّ النظر عنه. ليكون دليلا على عموميته. أي غضّ النظر عن جميع الأشياء التي حرم اللّه النظر إليها. اختلف المفسّرون في تعليل وجود "مِنْ" في جملة يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ‌ فقال بعضهم إنّها للتبعيض و قيل: إنّها زائدة، و قيل: ابتدائية. و لكن الظاهر هو المعنى الأوّل. قد جاء في حديث عن الإمام الصادق عليه السّلام قوله: (كلّ آية في القرآن فيها ذكر الفروج فهي من الزنا، إلّا هذه الآية فإنّها من النظر). و تناولت الآية التالية شرح واجبات النساء في هذا المجال، فأشارت أوّلا إلى الواجبات التي تشابه ما على الرجال، فتقول: "وَ قُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَ" (النور 31)‌. و بهذا حرم اللّه النظر بريبة على النساء أيضا مثلما حرّمه على الرجال، و فرض تغطيه فروجهن عن أنظار الرجال و النساء مثلما جعل ذلك واجبا على الرجال. ثمّ أشارت الآية إلى مسألة الحجاب في ثلاث جمل: "وَ لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها" (النور 31). اختلف المفسّرون في تفسير الزينة التي تجب تغطيتها، و الزينة الظاهرة التي يسمح باظهارها. فقال البعض: إنّ الزينة المخفية هي الزينة الطبيعية في المرأة اي جمال جسم المرأة في حين أن استخدام هذه الكلمة بهذا المعنى قليل. و قال آخرون: إنّها تعني موضع الزينة: لأن الكشف عن أداة الزينة ذاتها كالعضد و القلادة مسموح به، فالمنع يخص موضعها، أي اليدين و الصدر مثلا. و قال آخرون: خصّ المنع أدوات الزينة عند ما تكون على الجسم، و بالطبع يكون الكشف عن هذه الزينة مرادفا للكشف عن ذلك الجزء من الجسم. و هذين التّفسيرين الأخيرين لهما نتيجة واحدة على الرغم من متابعة القضية عن طريقين مختلفين. و الحق أنّنا يجب أن نفسر الآية على حسب ظاهرها و دون حكم مسبّق، و ظاهرها هو التّفسير الثّالث. و على هذا، فلا يحق للنساء الكشف عن زينتهن المخفية، و إن كانت لا تظهر أجسامهن، أي لا يجوز لهن الكشف عن لباس يتزيّن به تحت اللباس العادي أو العباءة، بنصّ القرآن الذي نهاهنّ عن ذلك.

جاء في الميزان في تفسير القرآن للعلامة الطباطبائي: قوله تعالى "وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً" (الاسراء 12) إلى آخر الآية، قال في المجمع، مبصرة أي مضيئة منيرة نيرة قال أبو عمرو: أراد يبصر بها كما يقال: ليل نائم وسر كاتم، وقال الكسائي: العرب تقول: أبصر النهار إذا أضاء. انتهى موضع الحاجة. الليل والنهار هما النور والظلمة المتعاقبان على الأرض من جهة مواجهة الشمس بالطلوع وزوالها بالغروب وهما كسائر ما في الكون من أعيان الأشياء وأحوالها آيتان لله سبحانه تدلان بذاتهما على توحده بالربوبية. ومن هنا يظهر أن المراد بجعلهما آيتين هو خلقهما كذلك لا خلقهما وليستا آيتين ثم جعلهما آيتين وإلباسهما لباس الدلالة فالأشياء كلها آيات له تعالى من جهة أصل وجودها وكينونتها الدالة على مكونها لا لوصف طار يطرء عليها. ومن هنا يظهر أيضا أن المراد بآية الليل كآية النهار نفس الليل كنفس النهار على أن تكون الإضافة بيانية لا لامية والمراد بمحو الليل إظلامه وإخفاؤه عن الأبصار على خلاف النهار. وقوله "لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ" (الاسراء 12) متفرع على قوله "وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً" (الاسراء 12) أي جعلناها مضيئة لتطلبوا فيه رزقا من ربكم فإن الرزق فضله وعطاؤه تعالى. وذكر بعضهم أن التقدير : لتسكنوا بالليل ولتبتغوا فضلا من ربكم بالنهار إلا أنه حذف لتسكنوا بالليللما ذكره في مواضع أخر وفيه أن التقدير ينافي كون الكلام مسوقا لبيان ترتب الآثار على إحدى الآيتين دون الأخرى مع كونهما معا آيتين. وقوله "وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ" (الاسراء 12) أي لتعلموا بمحو الليل وإبصار النهار عدد السنين بجعل عدد من الأيام واحدا يعقد عليه، وتعلموا بذلك حساب الأوقات والآجال ، وظاهر السياق أن علم السنين والحساب متفرع على جعل النهار مبصرا نظير تفرع ما تقدمه من ابتغاء الرزق على ذلك.

جاء في معاني القرآن الكريم: بَصيرة: اسم، الجمع: بَصائرُ و بِصَار، البَصِيرة : قوة الإدراك والفطنة، البَصِيرة العلم والخِبْرة، فِراسَةٌ ذَاتُ بَصيرة: صَادقة، وفَعَلَ ذلك عن بصيرة: عن عقيدة ورأي، البَصِيرة الحُجَّة، البَصِيرة الرَّقيب، البَصِيرة العِبْرَة، البَصِيرة السِّتارة تغطِّي الباب، البَصِيرة كلُّ ما اتُّخِذ جُنَّةً كالدِّرع والتُّرس وغيرهما، البَصِيرة القليل من الدم يُستدلُّ به على الرميّة والجمع : بَصائرُ، وبِصَارٌ، عقل وإدراك وفِطْنة ونظر نافِذ إلى خفايا الأشياء ذو بَصيرة وبُعْد نظر، فلان أعمى البصيرة، ضرَب الهوى على بصيرته: أعمى قلبه، كان على بصيرة من أمره: كان مدركًا له، نافذ البصيرة: ذو ذهن وعقل ثاقب و ذكيّ، أهل البصائر: أهل الشَّجاعة والقوّة، أهل البصيرة: ذوو الخبرة، حُجّة ودليل وشاهد، ما يُستدلّ به.

عن أم سلمة أن أبا عبيدة لما أصيب، استخلف معاذ بن جبل، يعني في طاعون عمواس، اشتد الوجع، فصرخ الناس إلى معاذ: ادع الله أن يرفع عنا هذا الرجز، قال: إنه ليس برجز ولكن دعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، وشهادة يخص الله بها من يشاء منكم، أيها الناس أربع خلال من استطاع أن لا تدركه، قالوا: ما هي؟ قال: يأتي زمان يظهر فيه الباطل. ويأتي زمان يقول الرجل: والله ما أدري ما أنا، لا يعيش على بصيرة، ولا يموت على بصيرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك