الأخبار

انشقاق 30 في المائة من اتباع مقتدى الصدر ويشكلون جماعات تحت قيادة المدعو قيس الخزعلي

3740 22:47:00 2009-02-24

يواجه مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري حسب تقرير لوكالة الأسوشيتد برس تحديا كبيرا على مستوى القيادة من قبل فصيل صغير محكم التنظيم تحت قيادة المدعو قيس الخزعلي .

ويشير التقرير إلى أن الصراع على الزعامة اشتد مع ظهور نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة والتهيئة للانتخابات التشريعية في نهاية العام الجاري والتي ستبين بشكل حاسم لمن ستؤول القيادة السياسية في العراق.

ويتوقع التقرير أن يقوم هذا الفصيل المنشق بحملة لكسب المؤيدين في صفوف الصدريين وخاصة بين قاعدتهم الشعبية المتمركزة في الأحياء الشيعية الفقيرة في بغداد والمحافظات الجنوبية.

ويقول إثنين من قادة التيار الصدري من الذين أجرت الوكالة الاخبارية معهم مقابلة خاصة مع ضمان عدم الكشف عن إسميهما، إن هذا التشكيل الجديد سيوفر غطاء سياسيا لما يعرف بالمجموعات الخاصة

وتشير نتائج الانتخابات الاخيرة إلى أن المرشحين الذين دعمهم التيار الصدري لم يحصلوا سوى على بضعة مقاعد في مجالس المحافظات، وهذا ما يراه التقرير مؤشرا إلى أن التيار الصدري قد أصيب ولكن ليس بمقتل وهذا ما تريد الحركة الجديدة إستغلاله، أي لملمة صفوف التيار الصدري خاصة بعد ضرب جيش المهدي إثر العمليات العسكرية الحكومية في بغداد والبصرة والعمارة.

ويلوم زعماء هذا التيار المنشق مقتدى الصدر على اتخاذ قرارات يرونها غير حكيمة وأضرت بالتيار الصدري ومنها قرار تجميد الأنشطة العسكرية لجيش المهدي.

وقدر مساعدان مقربان لمقتدى الصدر في مقابلتين منفصلتين مع الأسوشيتد برس حجم الحركة المنشقة بنحو 30 بالمئة من مجمل التيار الصدري، وأنه أفضل تنظيما وتمويلا منه.

وقال أحد الرجلين الذين تمت مقابلتهما إنه طور"علاقة" من نوع ما مع هذا التيار وأن مقتدى الصدر نفسه قام بجس نبضه، مؤكدا أنه يخشى مواجهتهم كي لا يقوموا بإحراجه وسط أتباعه.

وأحد قادة هذا التيار هو قيس الخزعلي الذي كان محتجزا لدى القوات الأميركية منذ آذار عام 2007. ويعتقد الأميركيون أنه كان مسؤولا عن تنظيم ما يعرف بالمجموعات الخاصة التي شنت هجوما على مقر محافظة كربلاء في ال 20 من كانون الثاني من عام 2007 ما أدى إلى مقتل خمسة من الجنود الأميركيين.

ويشير التقرير إلى أنه بعد اعتقال الخزعلي تم إسناد مسؤولية قيادة المجموعات الخاصة إلى أكرم الكعبي الذي كان قائدا لجيش المهدي إلى أن عزله مقتدى الصدر في شهر أيار من عام 2007.

وتحمل المجموعة الخاصة التي كان يقودها الخزعلي إسم "عصائب الحق" وتشكل هي و مجموعة "كتائب حزب الله" إثنين من أهم المجموعات الخاصة ويقول أحد القادة السابقين لجيش المهدي في هذا اللقاء مع وكالة الأسوشيتد برس إن مجموعة "عصائب الحق" فاتحته في أمر الانضمام إليها لكنه رفض العرض لأنه يعتقد أنهم قريبون أكثر مما يجب من إيران.

ويؤكد هذا القائد السابق الذي لم يوافق أن يجري المقابلة إلا بعد التأكد من عدم نشر اسمه خوفا على سلامته، أن "عصائب الحق" تنظم صفوفها الآن بهدف السيطرة على المحافظات الجنوبية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي
2009-02-25
الطرفي بالسجن لأن انسان طبيب ومثقف ومرشح محترم للانتخابات المحلية وقيس يسرح ويمرح ويشكل مجاميع ومليشيات شلون فهمونا هذا مو ظلم والله ظلم عظيم هذا ابرياء بالسجون وقتلة يسرحون ويمرحون اين العدالة .
صدري
2009-02-25
خوش حكومة اين القانون العراق كله عصابات مثل . جيش المهدي كتائب حزب الله . والان مجمع جديدة اسمها و يقودها قيس الخزعلي إسم "عصائب الحق
Zaid Mughir
2009-02-25
كان تيس الخزعلي يمثل القيادة العسكرية لجيش مقتدى .وفي معمعة النجف عام 2005 ظهر على الشاشة بمقابلة صحفية (ما أريد أحجي شخرط)لأن المساحة لا تكفي ولكن ظهر أيضا في الجانب الآخر قائد قوات التحالف رتشارد مايرز..قارنت بين الأثنين فشفت بكة وهو تيس الخزعلي وتمنيت أف 18 فوك راس تيس حتى تعلمه شنو معنى جيش ..وهذا تيس الخزعلي يشبه القائد العام للجيش البعثي طه الجزار ...اللهم لا تراوينا جهرهم الزفرة , واعتب على الأمريكان شلون طلقوا سراحه ..ذيل الكلب يبقى أعوج ...لك بابة عدنة مرجعية متكللي منين جيتو علينة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك