الأخبار

فضيحة جديدة .... ارجاع الطائرة التي كانت تقل الارهابي الطائفي محمد الدايني الى مطار بغداد قبل وصولها الاردن

1812 13:18:00 2009-02-25

اعلن مصدر امني انه تم منع الارهابي الطائفي محمد الدايني من السفر الى الاردن. وقال "ان الدايني غادر ظهر اليوم الى الاردن عن طريق مطار بغداد الدولي على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية".

واضاف:"انه بعد مغادرة الطائرة المطار صدرت اوامر بارجاع الطائرة التي تقله وهي في الجو قبل وصولها الى الاردن ". هذا ولم يذكر المصدر تفاصيل اخرى.

ومن جهة اخرى قالت مصادر مطلعة لوكالة انباء براثا ان الارهابي الدايني اراد الهرب من العراق بعد ان فاحت رائحة اعماله الارهابية المقيتة وليلتحق بركب الارهابيين الاخرين القابعين في الاردن امثال الارهابي ناصر الجنابي ومشعان الجبوري وحارث الضاري , ولكن ارجاع الطائرة الى المطار حال دون لقاء الارهابيين مع بعضهم

وكان الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا قد عقد مؤتمرا صحفيا اول امس عرض فيه اعترافات عدد من حماية الارهابي الطائفي محمد الدايني , الذين تحدثوا عن الاعمال الارهابية التي قاموا بها بتوجيه من الدايني من اجل ضرب العملية السياسية في العراق .

واعترف احد الارهابيين ويدعى رياض الدايني وهو ابن اخت محمد الدايني انه وخاله وهو شقيق المجرم محمد الدايني واسمه احمد الدايني بقتل عدد من المواطنين الابرياء واغتيال احد الضباط وتفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد , اما في ديالى فقد ارتكبوا سلسلة من الاعمال الارهابية منها دفن خمسة اشخاص وهم احياء في احد قرى ديالى .

وعرض اللواء عطا شريطا اخر تحدث فيه مدير مكتب الارهابي الدايني واسمه علاء المالكي عن قيام محمد الدايني وشقيقه احمد الدايني باشرافه على تفخيخ السيارات في منطقة الداودي ببغداد , حيث امر الدايني حمايته باتخاذ منزلا هناك لتفخيخ السيارات ومن ثم تفجيرها في بغداد .

كما اعترف المجرم علاء المالكي بقيام محمد الدايني بادخال الارهابي الذي فجر نفسه في بهو مجلس النواب العراقي حيث استخدم الارهابي هوية الدايني للدخول الى مقر مجلس النواب حتى لا تتم مسائلته من قبل نقاط التفتيش .

واعترف علاء المالكي كذلك بقيام محمد الدايني بتزوير الوثائق والهويات لتحقيق اغراضه الدنيئة , حيث زور اوراق القاء قبض بحق عدد من ضباط وزارة الدفاع والداخلية وتوزيعها في دوائر الدولة من اجل الضغط على هؤلاء الضباط وابتزازهم .

واضاف المالكي ان محمد الدايني زور صورة كانت لمتحف الشمع في ايران ظهر فيها الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي وهو يتفقد المتحف الذي كان يجسد عمليات التعذيب التي كان يرتكبها اعوان الشاه ضد المواطنين الايرانيين . ولكن الدايني قال ان في الصورة هو الشيخ جلال الدين الصغير وهو يعذب العراقيين في مسجد براثا ببغداد .

كما اوضح المالكي انه في كل مرة يخرج محمد الدايني على الفضائية كان الارهاب الطائفي حارث الضاري يتصل به ويقول له بارك الله بك يا اسد العراق , بارك الله بك يا بطل العراق . كما ان هناك تعاونا وثيقا بين الضاري والدايني للتنسيق حول تنفيذ العمليات الارهابية في بغداد وديالى .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2009-02-25
اذا كان الدايني ارجعت طائرته الى مطار بغداد ...اذا فهناك من يعرف ان الدايني كان على متنها لماذا لم يتم اعتقاله في المطار وهو صدار بحقو مذكرة قبض الا اذا كانت الطائره قد ارجعت لسبب اخر او ان الخبر غير صحيح فكيف مر الدايني من مطار بغداد بعد رجوعه والمفروض ان الظائرة ارجعت بعد التعرف عليه على منتهى
محمد المنصور
2009-02-25
أثبت الأحداث لغاية ظهر الأربعاء بأن تعليقات أغلب الأخوة كانت خطأ كونها عجولة ولا أعلم لماذا كل هذا التلذذ بالأساءة إلى الحكومة التي كانت تمثل أغلب قوى الإئتلاف لغاية ظهور نتائج إنتخابات مجالس المحافظات وبعدها اصبحت لا تمثل إلا نفسها. أفهكذا تورد الأبل يا.. البرلمان رفع الحصانة عن النائب المتهم... ولكنه هُرّب من قبل نواب آخرين من نفس النوعية.. بالله من هو عدوكم وعدو الدولة وماذا تعمل الدولة تجاه هذه القوى السياسية التي تريد الشر بالجميع.. اليوم مطلوب مؤازرة الدولة أكثر من أي وقت مضى ولننسى الخلاف
ابن العراق
2009-02-25
بسم اللة الرحمن الرحيم الاخوان في تعليقاتهم يندفعون بعواطفهم وانفعالاتهم ليضيعوا بذلك ماتحقق في داخلهم الشيء الاول لولا الحكومة متمثلة برئيس الوزراء لما انكشف هوءلاء المجرمون وقضية الدايني هي ليست قضية جديدة بل قضية عاصرتها الحكومات السابقة ولم تتجراء اي حكومة ان تتخذ اجراءات مثلما فعلت هذة الحكومة ولماذا يتم الحديث على الحكومة بهذا الشكل حالنا حال الذين يعادون العراق كالفضائيات والذين هربوا من العراق امثال الضاري وغيرهم من الاشرار كفانا خداعا وان ننتبة جيدا لكي لانعطي فرصة اكثر للاعداء ارجو
الجزائري
2009-02-25
اذا صدق الخبر فلا نلوم الا رئيس الوزرا ء الذي امر القوات بعدم محاصرته ( يعني تبقون مسنحين)
أبو علاوي
2009-02-25
بسمه تعالى يقولون العراقي يقره الممحي البارحه قلناان التاريخ يعيدنفسه ولوببعض التحويرات فمثلاابن كامل ملأ بيكابات بالدولارات والله وياهن بينماالرجال مالحق يجوز عنده تمويل خارجي جاهز ثم ابن كامل رجع مغفورا له بينما الرجال زلمته كشفوا واستاده تبره منه ليوصله السره اما باقي التشابه مثل ذاك بسياره وهذا بطياره هذاك فكر مكان ابو الحرمه بينماالرجال قابل بكرسي المشاهده ومايلي انتظر ياتارك الصلاة؟ واللي وراك ما يصلون مشغولين بالبطولات والكاوليات وتخليص الوليدات الشعب الموحدالحرينتظر التطهيرالكامل؟
نعسان
2009-02-25
هههههه هسة ركب جمسي وعالطريق الدولي , يجوز هسة ديتغدة بمطعم محمد الكردي .
lمحمد عبد الوهاب _ديالى -بعقوبه
2009-02-25
يخادعون لله وما يخادعون الا انفسهم ولكن لايشعرون عندما كان محمد الدايني قوي الكل ساكت وراضي الذي هو بريء منه محمد والحمد لله انه تمت فضيحته في ذكرى وفاة رسول الامه محمد ص والجايات اكثر عليك ياملك سعود . وغاظ النظر ولكن عندما انفضح كل يدعي البرائه منه وانه هو تصرف شخصي ولاينتمي لاي جهه سياسيه ولكن هم كلهم نفس الشيء ولكن عاد عدت ياعمر ابن سعد والله سوف تغرق بالدماء الزكيه التي استبحتها ولن يفيدك ابن زياد وابن رافعة الرايات عش ذليلا ولتعلم انت وغيرك ان هذا له رب يحميه قل موتو بغيضكم
مؤيدالعلوي
2009-02-25
وينك يا ابو دولة الفانون أو القانون...مو كلناها ألف :هذا المجرم راح يهرب....ماذا تنتظر وليش ما تقبض عليه؟؟؟؟ على الاقل حجزه اذا انت خايف من المساس بحصانته العذراء.... مو كافي لعبتوا نفسنه وطيحتوا حظنه وحظ بلدنه يا فاشلين يا ملتهين بالتآمر والبوك رجاءا أنشروا ملاحظه: الدايني سيهرب على الطريق البري هذه الليله الى سوريا.... وبعدها سيجتمع البرلمان لرفع حصانته
أبو أحمد الساعدي
2009-02-25
والله مصيبة والله مهزلة,,قرأت الخبر وشعرت بالحزن والأحتقار لهيج حكومة تستخف بمشاعر شعب ودماء أبرياء,,لعد أشلون كالو الفندق اللي يقيم به هذا أبن الزنا هو مطوق من قبل الأجهزة الأمنية خوفا من هروبه للخارج لحين أسقاط الحصانة منه؟؟إذن الحكومة سهلت لخروجة من أجل المحافظة على المصالحة الوطنية المذلة لغالبية الشعب العراقي من كرد وشيعة وتركمان تتجاوز نسبتهم 90%,من أجل عيون عدنان الدليمي_؟
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-25
ماهذة الدولة دولة الفلافل والبصل المثروم دولة القوي على الضعيف والمجرم على االبرئ يعني محكمة المفروض خلال ساعات تجتمع وتقرر هذا لو كان عندنا في المانيا لكن الحاكم في لحضة اجتمع واول شي الاقامة الجبرية علية لابل اذا الحاكم تاخر هو نفسة سوف يحاسب وبعدين لماذا لا يمنع من السفر ويصادر الجواز ما هذا الاستهتار بالابرياء متى ترفع الحصانة الى ان يهرب ومن المسؤول عن هذا التاخر المقصود هذا الحاكم نفسة سوف يتحاكم الدينا تغيرت الانتخابات القادمة على الابواب وهذة كلها تخرج بعد الانتخابات ولها محاسبة
Ali
2009-02-25
معقوله هذا الخبر؟ اذا صدق هذا الخبر فانه اخر مسمار في نعش الارهاب
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك