وقال (ضياء كاظم الفياض) في اتصال هاتفي مع موقع نون صباح اليوم الاربعاء اننا نستغرب من تصريحات قائد عمليات كربلاء الفريق اول ركن عثمان الغانمي التي ادلى بها امس الثلاثاء لوسائل الاعلام بخصوص اعتقال الدكتور حبيب الطرفي، مبينا ان هذه التصريحات غير واضحة لان قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة كانت قد اجرت اتصالا هاتفيا صبيحة اليوم الذي اعتقل فيه الطرفي مع قيادة عمليات كربلاء والتي بدورها اثبتت عدم علمها بملابسات الحادث وهوية القوة الامنية التي اعتقلت الطرفي.
وبخصوص تصريح الغانمي الذي اشار فيه "ان عملية الاعتقال جرت من قبل قوة عراقية خاصة" اشار الفياض اننا نمتلك الادلة التي تثبت ان القوات الامنية التي اعتقلت الدكتور حبيب الطرفي كانت قوات امريكية عراقية مشتركة وهي التي اقتحمت المنزل وقامت باعتقاله مع اولاده .
وتابع الفياض ان الدكتور الطرفي كان يشغل منصب مدير عمليات دائرة صحة كربلاء الامر الذي يجعله متواصل بشكل مستمر مع قيادة العمليات وقيادة الشرطة والحكومة المحلية التي كان بمقدور الاجهزة الامنية استدعاءه للاستجواب بعيدا عن العملية البشعة التي مورست ضده.
من جهته طالب محافظ كربلاء المنتهية ولايته الدكتور عقيل الخزعلي الحكومة المحلية بالكشف عن اسباب اعتقال الدكتور الطرفي، مبديا عن احتجاج الحكومة المحلية على عملية الاعتقال التي نفذتها القوات الأمريكية دون تنسيق معها.
في حين اكد مدير إعلام شرطة كربلاء الرائد علاء عباس إن “الأجهزة الأمنية ليس لها علم بعملية الاعتقال الذي على ما يبدو نفذ من قبل القوات الأمريكية”. مستدركا “ولم يتسن لنا معرفة الأسباب حتى الآن”.
يذكر ان الفريق اول ركن عثمان الغانمي قد أعلن امس الثلاثاء ان" عملية الاعتقال حدثت في الساعة الثانية من صباح يوم الاثنين 23/2 من قبل قوة عراقية خاصة بناء على معلومات من جهاز مكافحة الارهاب و هو قيد التحقيق الان " من دون ذكر التفاصيل .
موقع نون خاص
https://telegram.me/buratha
