الأخبار

إعادة افتتاح مبنى المعهد القضائي في بغداد

1557 13:25:00 2009-02-26

أعادت وزارة العدل أمس افتتاح مبنى المعهد القضائي بعد تأهيله بكلفة 308 ملايين دينار، وأعلنت سعيها الى احداث ثورة في المناهج المخصصة للدراسة في المعهد. واكد وكيل وزارة العدل بوشو ابراهيم في كلمة القاها خلال حفل الافتتاح  أهمية القضاء في حماية المجتمع العراقي من خلال رفع اليد القوية والعادلة من دون اي تمييز عشائري او طائفي والاعتماد على قيم الاستقامة والعدالة، مضيفا ان ذلك لا يتم الا من خلال توفير الاجواء المناسبة التي ترعى هذا الصرح القانوني، على حد تعبيره.

من جانبها اكدت مدير عام المعهد القضائي الدكتورة احلام الجابري في تصريح خاص على هامش الحفل ان الوزارة رصدت مبلغ 308 ملايين دينار من ميزانيتها لاعادة تأهيل بناية المعهد حيث تمت اعادة تصليح وصيانة زجاج القسم الداخلي المخصص لطلبة المحافظات الذين يتم قبولهم بالمعهد بعد تعرضه لحادث تفجير، مشيرة الى استحداث قاعة اجتماعات ذات مواصفات ومستوى متكامل فيما تم تجهيز المكاتب باثاث حديث.

وأكدت سعي المعهد الى اقامة دورات تاهيلية وتدريبية للملاكات القانونية في دوائر الدولة ومؤسساتها كافة حيث اشارت الى ان الكثير من الدوائر والمؤسسات بحاجة الى اعادة تاهيل هياكلها القانونية، مبينة ان ذلك لا يتم الا من خلال دورات تاهيلية وتدريبية.

واضافت ان المعهد بصدد الانتهاء من اعداد دليل للدورات لعام 2009 يتضمن المواضيع التي يعتزم المعهد اجراء دورات بشانها فضلا عن تحديد وقت الدورة الذي يختلف حسب طبيعة الدورة وموضوعها ومفرداتها وبرنامجها. واضافت الجابري ان المعهد يقيم الان دورة تدريبية خاصة بتخريج كتاب العدول اطلق عليها اسم دورة (الامان والاعمار) وهي الدورة الاولى التي يقيمها خلال 2009 وتستمر لمدة ثلاثة اشهر حيث يشارك فيها 55 طالبا.في غضون ذلك اوضح رئيس مجلس شورى الدولة غازي الجنابي خلال حفل الافتتاح عزم الوزارة على احداث ثورة دراسية بهدف تطوير الدراسة والمناهج بشكل يتماشى مع ما يحتاجه القاضي من علوم حديثة في القانون تواكب الحاجات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محقق قضائي / صلاح الدين
2011-11-02
اشهد بالله ان الأمتحان نزيه والقبولات بعيدة عن اي محسوبية او طائفية او عنصرية ولله الحمد ان القضاء والقائمين عليه بخير
رجل قضاء
2009-03-14
ليس هناك حصص حسب المحافظات وانما امتحان الكفاءة هو الفيصل في القبول فعلى سبيل المثال بلغ عدد المتقدمين حوالي الف متقدم ولم ينجح منهم سوى 33 شخص اغلبهم من موظفي المحاكم الذين هم على خبرة عالية في مجال العمل القضائي فالجدية والفهم هو الصحيح ولا يوجد هناك معيار طائفي او اثني كضابط للقبول فاشيد بالنزاهة التي يتمتع بها اعضاء مجلس المعهد القضائي وعلى راسهم الدكتورة احلام الجابري ومن الله التوفيق
الدكتور شريف العراقي
2009-02-26
القبول حسب نفوس المحافظات
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك