الأخبار

الارهابي الطائفي عدنان الدليمي يؤكد أن التوافق لم تصوت لقرار رفع الحصانة عن الدايني والذي مُرر بالأغلبية

1296 15:01:00 2009-02-26

أكد رئيس ما يسمى  بمؤتمر أهل العراق أحد مكونات جبهة التوافق الارهابي الطائفي عدنان الدليمي، أن الجبهة لم تصوت لصالح قرار رفع الحصانة عن عضو جبهة الحوار الارهابي الطائفي محمد الدايني.

وقال الدليمي في حديث مع "راديو سوا" إن لا علاقة للجبهة بمثل هذه الأمور، مؤكدا صحة المعلومات التي أشارت إلى أن المجلس صوت بالأغلبية للقرار مشيرا إلى أن جبهة التوافق ستحدد موقفها بعد دراسة القضية .

ويرى محللون ان عدم تصويت جبهة التوافق على رفع الحصانة عن الارهابي الدايني كان خوفا من ان ياتي دورها هي الاخرى في مسالة رفع الحصانة خاصة وان معظم اعضائها متورطون بالاعمال الارهابية واولهم الارهابي الطائفي عدنان الدليمي الذي يرزح ابنائه في السجن على خلفية مشاركتهم في الاعمال الارهابية التي طالت المواطنين الابرياء في حي العدل وحي الجامعة ,

كما ان مكتب الدليمي كان مركز انطلاق السيارات المفخخة التي كانت تعد في داخل مكتبه الذي تم اقتحامه من قبل القوات المشتركة حيث وجدوا سيارة مفخخة وكميات من العبوات الناسفة وقذائف الهاون ولم يستطع التخلص من هذا المازق لولا تدخل السفير الاميركي السابق زلماي خليل زاد الذي حول امر اكتشاف هذه الكميات من الاسلحة من داخل مكتب الدليمي الى خارجه لابعاد التهمة عنه .

ولكن القوات الامنية اعتقلت افراد حماية الدليمي وابنائه وتصاعدت في حينها الاصوات في داخل البرلمان وخارجه من اجل رفع الحصانة عنه وارسل مجلس القضاء الاعلى اكثر من مرة مذكرة الى رئاسة مجلس النواب من اجل رفع الحصانة البرلمانية عن الدليمي ولكن رئيس المجلس محمود المشهداني كان يرفض وضع المذكرة ضمن جدول اعمال المجلس حتى يتمكن اعضاء مجلس النواب من التصويت على المذكرة .

ونتيجة لما يسمى ضرورات المصالحة الوطنية التي لم يجني منها الشعب العراقي سوى القتل والتهجير والاختطاف تم طي مسالة رفع الحصانة عن الدليمي اضافة الى تدخل دول عربية مثل العربية السعودية والامارات وقطر .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ياسر رسول
2009-02-27
تحية طيبة اتركوه ان الشيخ قد خرف والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
محمد
2009-02-27
صار جم يوم جاي يحضر الباججي للمجلس وبدون تغيب حتى ينتخبوا رئيس للمجلس . و هو لم يصوت لرفع حصانه المجرم محمد الدايني, لاحظ عزيزي العراقي لا حظ ما يجري لا حظ وجر حصره الم . اويلييييييييييييييييييي
صباح المالكي
2009-02-26
طبعا ما يصوت لان اول وتالي راح توصل له اسالموا مدير مكتبه السابق وعضو مجلس بلدي في الغزالية الان الذي كان يسلم الاجور للقتلة بيده بامر الدليمي مو بعيد على القوى الامنية واسالوا الرجل اللي اختفوه من ساحة عدن وضربوه طلقة فقد على اثرها عينه اليمنى وقطعة من وجهه سيعلمكم انه قدم الى الدليمي الذي قام بركله مع سبه ( كلب شيعي ) واشار ليرميه احدهم براسه ولكن القدر غلب وهذا الرجل موجود واقام دعوى واشتكى حتى مل وفوض امره الى الله
هموم-السويد
2009-02-26
والله محنة,,هاي بس برلمان العراق هيج يضم ناس لا ذمة ولا ضمير؟
قارئ من استراليا
2009-02-26
ستقعون باذن الله الواحد تلو الاخر وستنفضح كل افعالكم الخبيثة وسيصوت عليكم كل الشعب برفع الحصانة عن كل بعثي قذر وعن المجرمين القتلة القابعين تحت قبة البرلمان الملئ بالقاذورات والنجاسات من امثال الخبيث عدنان الدليمي ومن لف لفه كالمطلك والضاري والعليان وما مثلهم الا كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
الدكتور شريف العراقي
2009-02-26
الحمد لله طائفتنا ليست من هذه الشجرة اللعينة التي شيوخها هكذا
بديع السعيدي
2009-02-26
الذنب ذنب حكومتنا والذنب هو ذنبنا نحن ايضا لاننا نسمح لهذه الامور ان يمررونها علينا من غير ان نفعل شيئا والله هؤلاء لايستحقون ان يكونوا صباغي احذية لاعضاء البرلمان وليس برلمانيين فكلهم اصحاب سوابق واجرامهم واضح ومكشوف للعيان والذنب ليس فيهم وانما ذنب العيون التي لاتريد ان ترى اجرامهم الواضح لقد اصبحت عيوننا كعيون القطط عندما تغمض عينها اذا ارادت شيئا ظنا منها بان لا احد يراها فقواتنا الامنيه عندما يصل الامر لهؤلاء الخونه يقومون باغماض عيونهم وكانهم لم يشاهدوا شيئا فكيف هرب الدايني ان لم يكن الامر كذلك وكيف يتم التغاضي عن افعال الدليمي الواضحة للعيان ويراها الجميع بعيونهم الا عيون قططنا عفوا حكومتنا وقواتنا الامنيه .
حيدر العراقي
2009-02-26
ملاحظه هامه للجميع ليست التوافق وحدها لم تصوت بل شاهد الجميع من على شاشات التلفزيون النائب فالح فياض مندوب السيد الجعفري والمتحدث باسمه وتياره ! شاهدناه ولم يرفع يده ابدا بالتصويت وسبحان الله الكاميرا صادته لحين الانتهاء من التصويت هذا فقط تذكير للذين صوتو لمث هؤلاء فهم مسؤولون امام الله عن دماء الابرياء وبالخصوص في ديالى.
عراقي غيور
2009-02-26
ليش خوفاً يابة؟ إذا هو أكو مطالبات من كذا سنة برفع الحصانة ومصار شي لسة. وحتى لو رفعت الحصانة ترجع المحكمة الإتحادية لو الدستورية وتنقض القرار، وحتى لو ما نقضوا القرار يقدر كل واحد منهم بكل هدوء يطلع هو وكل أملاكه إلى دولة مجاورة معزز مكرم.. يعني ماكو خوف عليهم ولا هم يحزنون....
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك