الأخبار

النائب هادي العامري يكشف عن سعي لجنته الى اقرار تسعة قوانين خلال الفصل التشريعي المقبل

870 01:43:00 2009-03-01

كشف رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان النائب هادي العامري لـ"الصباح" عن سعي لجنته الى اقرار تسعة قوانين خلال الفصل التشريعي المقبل، لافتا الى ان هذه القوانين هي: قانون الخدمة والتقاعد العسكري لوزارة الدفاع واخر لقوى الامن الداخلي، وقانونا وزارتي الدفاع والداخلية، اضافة الى قانون وزارة الامن الوطني وجهازي المخابرات ومكافحة الارهاب، فضلا عن مشروع قانوني الشركات الامنية وحيازة الاسلحة.

واكد العامري قرب انجاز ملف تعيينات القادة الكبار في وزارتي الدفاع والداخلية وفقا للدستور، مبينا ان اللجنة النيابية ستطلب من الحكومة تقديم هذه الاسماء، لاسيما ممن كان لهم دور كبير في التطور الحاصل في الوضع الامني، موضحا في الوقت نفسه ان اللجنة ستقوم خلال العطلة التشريعية التي ستبدأ فور اقرار الموازنة العامة، بانجاز جميع القضايا المتعلقة بهذا الملف وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد امس الاول، "ان الحكومة ستعمل باتجاه كل ما من شأنه ان يدعم المصالحة الوطنية ومن بينها انهاء جميع المسائل المتعلقة بالجيش العراقي السابق وغيرها من الامور التي قد تقف حجر عثرة امام تحقيق هذه المصالحة"، مشددا على ان ابناء الجيش السابق هم جميعا ابناء العراق".

وفتحت خمسة مكاتب في عدد من الدول العربية ضمن برنامج المصالحة لتلقي طلبات ضباط الجيش العراقي السابق بغية منحهم مرتبات تقاعدية او اعادتهم الى الجيش.وتابع العامري: ان لجنة الامن سوف تشرف على كيفية صرف الموازنة العامة الخاصة بالاجهزة الامنية، خاصة مسألة عقود التسليح، منوها بوجود نقص في الطائرات المروحية، لتقوم بدور الرصد ومتابعة الاهداف الارهابية المستعصية، مشيرا الى ان القوات العراقية تنفذ حاليا اغلب العمليات ضد القوى الارهابية، وانها (القوات) تستطيع الاستغناء عن الاسناد الاميركي.

ورحبت رئاسات الجمهورية والوزراء والنواب باعلان الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطابه الذي القاه في قاعدة لمشاة البحرية الأميركية "المارينز" في كارولينا الشمالية امس الاول، سحب قوات بلاده القتالية من العراق في آب من العام 2010، مع بقاء قوات يتراوح عددها بين 35 الى 50 الف جندي سيتولون دور تقديم المشورة للقوات العراقية وتنفيذ مهام أمنية أخرى.

واعلن رئيس لجنة الامن والدفاع عن وجود عقود تسليح ومنها شراء طائرات نأمل بتنفيذها نهاية العام الجاري، مشيرا الى ان هذه العقود مع وكالة المبيعات الاميركية الـ(ف م س) والجانب الصربي، اضافة الى عقد اخر مع فرنسا لشراء مجموعة من الطائرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك