الأخبار

الدكتور برهم صالح يصف ندوة مراجعة السياسة النفطية بالموفقة

595 12:41:00 2009-03-01

وصف نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح، الاحد ، الندوة التي عقدت لمراجعة السياسة النفطية في العراق بالموفقة، مشيراً الى ان العراق يواجه “تحدياً” في تصدير النفط واذا لم يتداركها ستؤثر على حياة المواطنين.

وقال الدكتور صالح على هامش انتهاء الندوة التي عقدت في فندق الرشيد ببغداد لمراجعة السياسة النفطية في العراق لمدة ثلاثة ايام “كانت ندوة موفقة وناجحة طرحت فيها اراء ومقترحات خبراء النفط العراقيين والاجانب لتطوير واقع تصدير النفطي العراقي الذي يدعو الى ضرورة التمويل والخبرة الاجنبية”.

وأضاف أن “سبب عقد الندوة هو الخروج من النمط الحالي وفسح المجال أمام عمليات التطوير في عمليات الاستثمار والتصدير النفطي”، معتبرا أن “العراق يواجه تحديا كبيرا في عملية تصدير النفط ، على انه اذا لم يتداركها ستؤثر على حياة المواطنين”.

وعقدت ندوة مراجعة السياسة النفطية في العراق ببغداد يوم الجمعة (272) بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح ووزير النفط حسين الشهرستاني والمستشارين الاقتصاديين لرئيس الوزراء بكبيرهم ثامر الغضبان.

وكشف صالح عن أبرز توصيات الندوة التي “تمثلت باعادة تشكيل شركة النفط الوطنية وتركيز وزارة النفط على مهامها التنظيمية، الى جانب تأسيس مجلس أعلى للنفط مهمته مراقبة المؤسسات النفطية وعملية الاستثمار النفطي في مختلف مناطق البلاد، فضلاً عن مراقبة عمل شركات الاستثمار النفطي الاجنبي”.

وأوضح نائب رئيس الوزراء أن “ندوة مراجعة السياسة النفطية في العراق أكدت على تعظيم التصدير النفطي في زمن قياسي، على ان لانكتفي بادارة القطاع النفطي الحالي والاستعانة بالخبرات الاجنبية العالمية”، مشيراً الى ان الهدف هو زيادة الصادرات على مستوى ثلاثة مستويات وخطط.

وبين أن “الخطة تتضمن ثلاثة أوقات الاولى لستة اشهر من الانتاج الاولى وتكون قدرة الانتاج فيها 500 الف برميل يومياً والثانية لمدة عامين وتكون قدرتها اربعة ملايين برميل يومياً والثالثة للسنوات الاربعة المقبلة للوصول بالانتاج من ستة الى ثمانية ملايين برميل يومياً”.

ولفت صالح إلى أن “المجتمعين في الندوة اكدوا على ضرورة وضع حوافز للاستثمارات الاجنبية وتقديم المصلحة الوطنية في تعظيم الانتاج، على ان الباب مفتوح لمراجعة السياقات التقليدية الحالية التي لاتلبي طموحات ومتلزمات الحاجة العراقية”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د قاسم فارس العقبي
2009-03-01
الدول المتطورة تعمل لتقليل الأعتماد على نفط وغاز منطقتنا بتطوير مصادر الطاقة المستديمة ( الشمسية, الذرية, الهوائية.....) تطوير حقول جديدة باستثمارات اجنبية غير خاضعة لقوانين عراقية صارمة ورقابة فاعلة سيضر بالبيئة ( الثروة الزراعية والحيوانية والمائية) وستغزوا العمالة الاجنبية وسيهرب راس المال وسيتحول العراقي الى مستهلك اقتصادة بيد المستثمر الاجنبى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك