الأخبار

واجتمع البعثيون ...... محمود المشهداني يكشف عن تشكيل كتلة الحوار الوطني من اجل الدخول في الانتخابات البرلمانية القادمة

1508 14:25:00 2009-03-01

كشف رئيس مجلس النواب المستقيل محمود المشهداني، الاحد، عن تشكيل كتلة الحوار الوطني تضم ثلاثة مكونات برلمانية للدخول في الانتخابات المقبلة. وقال المشهداني في مؤتمر صحفي عقده في قصر المؤتمرات ببغداد مع اعضاء الكتل الثلاث المنضوية إن “مجلس الحوار الوطني وجبهة الحوار والتجمع الديمقراطي الوطني توحدوا في كتلة جديدة هي كتلة الحوار الوطني لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بعيداً عن التحزب والطائفية”.

وأوضح أن “السبب وراء التكتل الجديد هو الظروف البالغة الدقة والتعقيد التي تمر بالبلاد، وتراجع العملية السياسية وكثرة التداعيات والانعكاسات السلبية خلال السنين السابقة، على ان الاثار السلبية لازالت تشكل عقبة كبيرة بوجه الارادة الوطنية الحقيقية القادرة على بناء قاعدة صلبة لمشروع وطني”.

وأضاف أن “التكتل الجديد سيشكل نواة لبناء وطني واسع وشامل منفتح على كل القوى البرلمانية الاخرى، ويضم اعضاء من مختلف المذاهب خاصة وان بعض اعضاء البرلمان من السنة لايجدون مكانهم في الحزب الاسلامي حتى لايتلونون بلون معين، وبعض الاعضاء من الشيعة لايجدون انفسهم في الاحزاب الدينية”. وبين أن “التكتل هو وطني الى جانب التكتلات القومية والطائفية”.

من جهته، وفي ذات المؤتمر أوضح صالح المطلك أن “التكتل الجديد يضم 25 نائباً في البرلمان، وهو منفتح على القوى الاخرى التي تؤمن باهدافنا، خاصة واننا نرى ان البلاد لايخلق فيها التنمية ولا حتى استقرار دون تحقيق المشروع الوطني الذي اعلنا عنه قبل ثلاثة اعوام”. وأضاف المطلك أن “الاصطفافات المذهبية والطائفية لم توفق بل فشلت في ادارة البلاد”.

ومن جهة اخرى، طالب المطلك بـ”تشكيل لجنة برلمانية للوقوف على الاتهامات التي وجهت للنائب محمد الدايني من قبل الاجهزة الحكومية، على ان التهم اذا ثبتت فأن جبهة الحوار ستقف مع الحكومة ضده وبالعكس”، مؤكدا خروج الدايني من الجبهة قبل عام.

وكان الناطق باسم عمليات بغداد قاسم عطا قال قبل ايام إن النائب محمد الدايني هرب إلى جهة مجهولة بعد رفع الحصانة عنه من قبل مجلس النواب، داعيا المواطنين إلى الإبلاغ عن مكان تواجده في حال توفر أي معلومات لديهم، مبينا أن الاجهزة الامنية ما زالت تواصل البحث عن الدايني.

وقرر مجلس النواب بالأغلبية رفع الحصانة عن الدايني على خلفية اتهامات وجهت إليه من قبل وزارة الداخلية وبموجب قرار محكمة القضاء الأعلى.

كما جدد المطلك مطالبته “بفتح ملفات الاتهام الموجهة ضد نواب اخرين في البرلمان، وعدم المحاباة ضد طرف معين”.  وأضاف أن “الكثير من القضايا لدى الحكومة تخص عمليات تهجير وقتل المتهمين فيها اعضاء في البرلمان، واذا كانت تمتلك الادلة ضد الدايني لما جعلته يهرب في المطار، لكنها تملك الادلة الثبوتية ضد اعضاء اخرين لاتعلن عنها”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مرتضى الاعرجي
2009-03-02
اي وطنية واي عراق يتكلمون عنه .. ما جرى هو انبثاق لتكتل شيطاني اخر . مهما كان نوع الرداء الجديد فبكل تاكيد مايخفيه هو سم جديد وعصى من نوع اخر اريد لها ان توقف عجله حريتنا الجديدة ..انظرو الى وجوههم اليست وجوه ايتام صدام .. تابعو ماتنطق به افواههم اليسو لسان الباطل .. اي وطنية واي عراق والله هم مستعدون لاحراق العراق بنار لا اول لها ولا اخر مادام الشيعة هم وقود هذه النار..لعنهم الله احفاد ال سفيان ...
حيدر ابن الحريه
2009-03-02
مخبل والله مخبل والعباس مشور بيه 0000000000 عمي تحالفو مع البعثيين بس جيبوهم لارض الوطن وسهله ابو سراء حاضر الكم وبالمرصاد وسوف يطيح حظكم واحد واحد
زهراء محمد
2009-03-01
اكيد المشهداني وغيره من الحثالات يكون اويشكلوا كتله. عيني الحكومه بوادي والمدبرين والمجرمين بوادي ان كانوا بوادي آخر انا اعتقد انهم يكيدوا الدسائس امام اعين الحكومه اي الضوء الاخضر معلوك طول الوقت لهم لانعرف ماالحكمه بذالك؟؟؟؟! اما هروب الدايني فهذه من النكات السخيفه جدا.المهم كل هذه الامور بات واضحه للشعب العراقي.مختصر مفيد الحكومه ضعيفه جدا والله يستر مايخبيه الايام القادمه.هم الحكومه هو البوك والبوك لاغير.
احمد الكناني
2009-03-01
يا اخوان اذا كان هؤلاء عفالقه فكيف سمحتم لهم الوصول الى البرلمان اغلبهم ارهابيون اي ان البرلمان يمول هؤلاء الارهابين من خلال الرواتب الضخمه والامتيازات الاخرى كما يقول القائل نعيب على الناس والعيب فينا
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-03-01
زين اذا هو راح على التقاعدة يعني بالمفهوم العراقي اذا هو اصبح كبير في العمر لا يستطيع ان يقول بالاعمال التي كانت تطلب منة اذن شلون هذا يريد مرة ثانية يرجع الى العمل السياسي اذا هو ليس من حقة ان يحال على التقاعد لذلك يجب ارجاعة الى الخدمة اولا ومن ثم ان يعاود عملة مرة اخرى وهذا ايضا تحايل على القانون هذا هو المفهوم الالماني لة هل عندكم في العراق مفهوم اخر لة عدى سحب الفلوس كما ذكر انة ياخذ راتب لا يحصل علية حتى اكبر رئيس في دولة اوربية
ahmad
2009-03-01
السلام عليكم اعتقد ان فتح كل الملفات شي مهم للعملية الديمقراطية وارجو ان لا تتهموا كل من بختلف معكم في الراي بانه بعثي واعتقد ان 25 مقعد في البرلمان يجب اخذه بنظر الاعتبار
هموم-السويد
2009-03-01
هسة صفت والطيور تقع على أشكالها,,كم من هؤلاء وهو متورط في جماعات أرهابية,,وتشوف أمريكا هم الوعاء الحامي لهم,,,,؟وهل كانو مخلصين في عملهم عندما كانو يتربعون في المناصب؟
عراقي
2009-03-01
كما جدد المطلك مطالبته “بفتح ملفات الاتهام الموجهة ضد نواب اخرين في البرلمان، هذا كلام جيد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك