الأخبار

عائلة نقيب الصحفيين الراحل تطالب بالكشف عن قتلته

960 14:41:00 2009-03-01

طالبت عائلة نقيب الصحفيين العراقيين الراحل شهاب التميمي، الاحد، الاجهزة الامنية بكشف ملابسات حادث اغتياله قبل عام في منطقة حي الوزيرية وسط العاصمة بغداد اثناء خروجه من مقر النقابة لحضور احتفالية ثقافية تقام في قاعة حوار.

وقال شقيق التميمي في كلمة القاها خلال حفل تأبين اقامته نقابة الصحفيين لمناسبة مرور عام على استهداف نقيبها إن “دم نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي لن يذهب سدى وانه سيبقى نبراسا للكلمة الحرة الشريفة دفاعا عن الحق لأنه نذر نفسه منذ بداية حياته المهنية للدفاع عن الحق ولم تهزه في الحق لومة لائم”.وكانت وزارة الداخلية فتحت تحقيقا في الحادث، لكن التحقيق لم يتوصل الى الجهة المنفذة للاغتيال.

من جهته، استعرض نقيب الصحفيين العراقيين الحالي مؤيد اللامي مسيرة التميمي وقال “علمنا التميمي معنى الرجولة دفاعا عن المبادي وكان للنقابة نبراسا وضاءا لبناء نقابة مهنية بعيدة عن الاتجاهات السياسية والطائفية”. وأضاف أن “التميمي كان عفيف النفس ابيا تعافى عن مباهج الدنيا في سبيل خدمة الاسرة الصحفية فكان لها نعم النقيب وكان مدافعا عن المهنة وخلاقياتها”.

وبين أن “المآثر التي تركها التميمي خلال مسيرته المهنية بقيت عنوانا تتداولها الالسن وهي مفخرة له ولاسرته واعضاء الهيئة العامة من الصحفيين الذين كان عونا لهم في شدتهم”.

واغتيل شهاب التميمي نقيب الصحفيين العراقيين على يد مسلحين مجهولين في 27/2/2008 في حي الوزيرية بالعاصمة بغداد بعد وقت قصير من مغادرته مبنى نقابة الصحفيين.

فيما استعرض رئيس اتحاد الادباء العراقيين فاضل ثامر خلال حفل التأبين مسيرة التميمي خلال سني حياته السياسية والمهنية وقال إنه “كان نعم المناضل السياسي الذي تحمل عذابات السلطات السابقة دفاعا عن العراق فتحمل قهر السجون والمعتقلات منذ شبابه الى ان تحمل المسؤولية المهنية بانتخابه نقيبا للصحفيين حتى قدم حياته قربانا للمباديء التي ناضل من اجلها”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-03-02
الذي قتله رحمة الله على روحه الطاهره هو الخنوع من جانب الحكومه للقتلة واللصوص وابناء الشوارع من البعثيين المتواجدين في البرلمان وفي الحكومه - الذي قتله التخوف من قبل الحكومه باستعمال القوانين ضد المجرمين والخارجين على القانون لكي لايقال عنهم انهم حكومة طائفيه او ضد حقوق الانسان حتى وصل بهم الخوف ان قاموا بتسليم الارهابيين السعوديين الى دولتهم مع الاعتذار فيا عالم حكومتنا حكومة نقدر ان نقول عنها حكومة شيلني واشيلك وقد كان لدينا احساس بذلك ولكن هروب الدايني ومن قبله الهاشمي ثبت لنا ذلك ومن غير جدل
الهدهد العراقي
2009-03-01
وهل تحتاج إلى تفكير !! الم يقم الدايني بتهديد مراسلي قناة العراقية تحت قبة البرلمان بالتصفية وامام عدد كبير من الصحفيين !! الم يقل لهم أن الأكياس الموضوعة أمام القناة لن تحميكم ؟؟ أبحثوا ودققوا في كتابات وأحاديث المرحوم قبل ثلاثة أشهر من استشهاد المرحوم ستجدون قاتله باذن الله تغمد الله المرحوم وجميع شهداء العراق برحمته الواسعة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك