الأخبار

زيباري يؤكد أنه تم الاتفاق على خطوات دبلوماسية وفنية لمعالجة الأزمة مع سوريا

521 06:42:00 2009-09-10

أكد وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري أنه تم الاتفاق على خطوات دبلوماسية لمعالجة الأزمة مع سوريا خلال الاجتماع الرباعي الذي عقد الأربعاء في مقر الجامعة العربية والذي جمعه بنظيريه السوري وليد المعلم والتركي أحمد داود اوغلو والأمين العام للجامعة عمرو موسى.

وقال زيباري للصحافيين إنه تم الاتفاق على خطوات دبلوماسية وفنية وأن العراق طلب معالجة جذرية للمشكلات التي تعوق تطور العلاقات.وأضاف زيباري أن الاجتماعات ستتواصل وقد تم الاتفاق على لقاءات سياسية.

وكان اوغلو قد بدأ نهاية الشهر الماضي وساطة بين سوريا والعراق لاحتواء الأزمة الدبلوماسية التي نشأت بينهما بعد أن اتهم مسؤولون عراقيون سوريا بإيواء قادة بعثيين عراقيين سابقين يقفون وراء الاعتداءات الدامية التي شهدتها بغداد في الشهر الماضي وأوقعت أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى.

وكان وزير الخارجية السورية وليد المعلم قد أكد الأربعاء أن بلاده على استعداد لتسوية الأزمة مع العراق والاستجابة لمطالبه إذا قدم أدلة ووثائق مقنعة.

وأضاف المعلم أن التفجيرات الإرهابية التي حدثت في بغداد يوم الأربعاء الدامي آلمت بلاده لكنها فوجئت بعد أيام باتهامها بإيواء المسؤولين عن هذه الاعتداءات.

وقال المعلم إن سوريا أكدت مرارا وتكرارا دعمها الكامل وحرصها على وحدة العراق وأمنه واستقراره ودعم العملية السياسية فيه وأنها تعتبر أن أمن العراق واستقراره جزء من أمن سوريا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2009-09-10
مبروك لزيباري , هل تم احتواء الدماء العراقية الطاهرة التي سقطت والاجساد المقطعة , وهل ان دماء العراقيين رخيصة الى هذا الحد بحيث آلم العرب ان يكسر خاطر سوريا , فلم شعب العراق لا يؤلمهم , وست سنوات من الذبح والتفجير فلم لم يتحرك الضمير العربي والضمير الكردي , انا من استشهد لي اخوين في هذه الاحداث , وقسما بالمقدسات ان لم تعاقب سوريا وتسلم البعثيين فان العالم سيكون على موعد مع شأن آخر انا صاحبه وارجو من يقرأ تعليقي هذا ان يوصله الى المالكي وزيباري باي وسيلة كانت , والحمد لله رب العالمين .
بديع السعيدي
2009-09-10
نحن لانريد كلاما وتصريحات من غير تطبيق فعندما يطالب الجانب السوري بادلة وهل هنالك ادلة اكثر من قيام المنفذ بنفسه بالاعتراف وهو عضو فرع والذي قام بتنفيذ هجومه هذا حسب ماطلبه منه مسؤوله الحزبي سطام فرحان وباومر من يونس الاحمد فماذا تريد سوريه اكثر من هكذا اعتراف والاعتراف سيد الادلة فهل سورية على استعداد تسليم المتهمين والذي عليهم مذكرات اعتقال قضائية ام انه كلام فقط فيا حكومة طالبوم بتسليم هؤلاء الجناة لكي تختبرون حسن نواياهم والى فقطع العلاقات مع هؤلاء ورفع دعاوي قضائية في مجلس الامن هو الحل
FALAH_ALTAMIMI
2009-09-10
ان هذا الاتفاق اخطر بكثير من التفجيرات التي طالت الوزارات وغيرهن فانهم الان من جديد مع الاتفاق يؤسسون الى ضربه لنهاية العمليه السياسيه برمتها لانهم متئلمين لم يصلوا الى ماهيه خططهم وهدفهم الهادف بالضربه القاضيه فتركيه لايسعدها النضام الجدييدبالعراق وخصوصا نيل الاكراد لحقوقهم فمن حقها ان تتوسط على العموم اسمعوا واعوا وان سمعتوا فانتفعوا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك