اعربت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات عن املها في أن يكون ضعف الاقبال على مراكز تحديث سجل الناخبين بسبب صحة البيانات الموجودة في بطاقة معلومات الناخب.
وقال رئيس مجلس المفوضين فرج الحيدري في مؤتمر صحفي عقدته المفوضية امس ان المفوضية أشرت ضعف الاقبال على مراكز تحديث سجل الناخبين للتأكد من صحة معلوماتهم والتي تم افتتاحها منذ الثاني والعشرين من الشهر الماضي، اذ راجع نحو 285 الاف ناخب من أصل 18 مليونا و810 الف ناخب سيشاركون في الانتخابات النيابية التي ستجري في السادس عشر من كانون الثاني من العام المقبل بعد انقضاء أكثر من نصف المدة المحددة لتلك الفعالية منوهاً بان 84 الف ناخب منهم قاموا بتصحيح بياناتهم.
وأبدى خشيته من استمرار تضاؤل اعداد المراجعين لغاية غلق تلك المراكز في الحادي والعشرين من ايلول الجاري وبالتالي قلة أعداد المشاركين خلال يوم الاقتراع معرباً عن أمله بأن يكون هذا العدد يدل على صحة المعلومات الواردة في بطاقة معلومات الناخب بشكل كبير.وحمل الحيدري المواطن والمفوضية والكيانات السياسية ووسائل الأعلام مسؤولية حث الناخبين على مراجعة مراكز التسجيل ومن ثم التأكد من مشاركتهم خلال الانتخابات النيابية المقبلة.من جانبه قال رئيس الادارة الانتخابية في المفوضية القاضي قاسم العبودي خلال المؤتمر أن ثلاثة الاف فرقة جوالة شاركت في توزيع 88 بالمائة من بطاقات معلومات الناخب على المواطنين في عموم محافظات العراق، لافتاً الى أن هذه العملية ستستمر لغاية الخامس عشر من كانون الاول المقبل، منوهاً بأن بعض المنتسبين في تلك الفرق تعرضوا الى الاعتداء وتمزيق بطاقات المعلومات التي كانت بحوزتهم من قبل عدد من المواطنين.وتابع أن المفوضية تعاني الان من قلة أعداد المهجرين المراجعين لمراكز تحديث سجل الناخبين حيث وصلت نسبتهم الى 1 بالمائة من مجموع اعدادهم المسجلة لدى وزارة المهجرين التي قامت بدورها بمنحها الى المفوضية عن طريق قاعدة بيانات.وبخصوص مشاركة العراقيين الموجودين في الخارج أكد أن هذه العملية تعرضت الى التلكؤ نتيجة الانفجار الارهابي الذي استهدف وزارة الخارجية حيث كانت قد طلبت منها المفوضية تزويدها بأعدادهم، مشيراً الى أن المفوضية قامت بزيارات الى بعض الدول والاستعانة بالمنظمات الموجودة خارج العراق لحصر أعداد العراقيين المتواجدين في الخارج وضمان مشاركتهم خلال انتخابات مجلس النواب المقبلة.
https://telegram.me/buratha