الأخبار

النائبة ليلى الخفاجي تطالب الحكومة بتفسير عدم تنفيذ احكام الاعدام بحق مسؤولي النظام البائد

735 11:31:00 2009-10-24

طالبت النائبة عن كتلة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ليلى الخفاجي الحكومة بتقديم تفسيرات بشأن عدم تنفيذ احكام الاعدام الصادرة من المحكمة الجنائية العراقية. ونقل بيان اصدره مكتب الخفاجي قولها :" ان على الحكومة المسؤولة عن تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق مجرمي النظام البائد ان توضح لضحايا هؤلاء من الشعب العراقي مَن هو المسؤول عن تعطيل او تأخير تنفيذ الاحكام الصادرة والتي تمت المصادقة عليها من قبل مجلس الرئاسة منذ اكثر من سنة ".

واضافت :" اننا نستغرب واصبح معنا الشارع العراقي وخصوصا ذوي الضحايا من سبب تأخير التنفيذ ، ومَن هو المسؤول عن التعطيل او التأخير ، خصوصا وان الحكم الصادر غير مشمول باحكام العفو الخاص الذي تنص عليه المادة 73 ـ اولا والتي تنص على استثناء الاحكام المتعلقة بالحق الخاص والمحكومين بارتكاب الجرائم الدولية والارهاب والفساد المالي والاداري من شمولها بالعفو الخاص ".

وشددت الخفاجي على :" ضرورة ان تقدم الحكومة الاجابة على التساؤلات التي يرددها الشارع العراقي ويضغط باتجاه تنفيذ الاحكام الصادرة وعدم مصادرة حقوق ذوي الضحايا في تحقيق العدالة التي يتطلعون اليها ".

يذكر ان المحكمة الجنائية اصدرت 3 احكام مختلفة بحق عدد من مسؤولي النظام السابق ولم تنفذ حتى الان ، في قضايا الانفال واحداث عام 1991 واحداث صلاة الجمعة عام 1999.

وكان نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي اكد في تصريح سابق ان هيئة الرئاسة صادقت على احكام الاعدام الصادرة من المحكمة الجنائية ، والتأخير الحاصل هو من قبل الجهات التنفيذية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد المنصور
2009-10-24
لماذا لا يوجه السؤال إلى مجلس الرئاسة الذي لم يصادق على إعدام حسين التكريتي وسلطان هاشم.. أستغرب من بعض النواب كيف لا يطلعوا ناخبيهم على الحقائق بأكملها وليس جزء منها.. عند مصادقة حكم الإعدام من مجلس الرئاسة على علي كيمياوي قالت الجكومة أنها لن تنفذ فيه حكم الإعدام ما لم يتم تصديق الحكم على الآخرين.. نفس القضية ونفس المحكمة فهل يجوز تصديق الحكم على واحد ولا تتم مصادقته على الآخرين.. بعد ذلك من يبحث عن الدعاية الإنتخابية يا ترى
ابو سجاد الزبيدي
2009-10-24
قد تكون هذه احدى المفاجآت التي يحضرها حزب الدعوة كدعاية انتخابية و يمكن ان ترى المالكي يوقع على التنفيذ قبل ايام من الانتخابات حتى يتمكن ائتلاف دولة القانون من تسخيرها لغرض الدعاية الانتخابية وحتى لو قالت كل الفضائيات ان الاعدامات مسيسة فسينبري حيدر العبادي و سامي العسكري و امثالهم ليقولوا اوقفوا الاستجوابات و سنوقف الاعدامات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك