اجرت وكالة انباء براثا لقاءا مع نائب محافظ النجف الاشرف الاستاذ عبد الحسين عبطان ومرشح الائتلاف الوطني العراقي في محافظة النجف الاشرف , وقبل اللقاء استطلعت الوكالة اراء النجفيين حول هذه الشخصية فوجدت ان الاقبال على ترشيحه كبيرا مما يدل على محبوبية هذا الرجل في قلوب النجفيين . خاصة انه كان من اكثر المسؤوليين نزولا في الشارع ولقاءه بالناس وعلى تماس مباشر بمعاناتهم وكان دؤوبا على تقديم افضل الخدمات لهم .
وقال الاستاذ عبطان لوكالة انباء براثا " لدينا رؤية في ادارة البلد من كل النواحي التعليمية والاجتماعية والصحية والاقتصادية وابرز دليل على ذلك عندما كنت نائبا للمحافظ تمكنت من تحسين الواقع الاقتصادي وتدنت نسبة البطالة الى ادنى مستوياتها مقارنة ببقية المحافظات .
ولو عملنا مقارنة مع بقية المحافظات لوجدنا ان نسبة البناء والاعمار في النجف هي الاعلى بشهادة الجميع مع العلم ان القوانين ثابتة والميزانية الموزعة على المحافظات ايضا نفسها . وكان الانجاز والصرح الكبير المتمثل بمطار النجف الدولي ابرز دليل على ما اقوله حيث قمنا بانجازه على الرغم من كل الصعوبات التي واجهتنا ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى تمكنا من تذليلها . كما كان جسر الكوفة هو الاخر من الانجازات الكبيرة حيث يربط النجف بالكوفة بصورة مباشرة .
ويؤكد الاستاذ عبطان في حديثه لنا ان سبب هذه الانجازات كان التوافق الاجتماعي والانسجام التام في الادارة المحلية للمحافظة حيث كان الكل منسجم معنا والكل متوافق فيما نقوم به بعد ان تتم مناقشة اي مشروع او اي قانون نريد تنفيذه , كنا نعمل كخلية نحل وفريق متكامل بكل معنى الكلمة .
ويضيف الاستاذ عبطان " لقد دخلنا ايضا في موضوع النزاعات العشائرية وتمكنا من ان نكون احد اهم الاطراف التي تحاول حل المشاكل التي تحصل بين عشيرة واخرى او بين طرف او اخر وهذا يعتبر من اصعب الامور التي واجهتنا فكما تعرفون كل طرف كان يصر على رأيه وبالتالي كنت احاول الجمع بين الاثنين بقدر المستطاع حتى تحصل الترضية بين الاطراف المتنازعة .
ويذكر الاستاذ عبطان ان يوم انتخابات مجالس المحافظات كانت المحطة الاهم لديه في تقييم جهوده التي بذلها من اجل المواطن النجفي بشكل خاص حيث يقول لله الحمد على الرغم من كل الظروف التي صاحبت الانتخابات ولا اريد ان اذكرها الا اني تمكنت من الحصول على 23 الف صوت واصدرت بعد الانتخابات بيانا شكرت فيه كل الذين وضعوا ثقتهم بي وانتخبوني .
واضاف المعيار الحقيقي للانتخاب المرشح وتاييد الناس له هو التعاون معهم بكل صدق واخلاص واعتماد الكفاءة في التصدي لكل الامور وهذه رسالة لكل السياسيين في ان يكونوا قريبين من المواطن العراقي ويحسون بمعاناته والالامه لا ان يتركوه ويجلسون خلف مكاتبهم ولا يأبهون بالاهات والالام التي يعيشها المواطن .
وفي ختام لقاءنا به شكر اهالي النجف وقال انا على يقين ان النجف تعود مرة اخرى وتقف مع الانسان المخلص الذي يخدمها في السراء والضراء .
https://telegram.me/buratha
