الأخبار

مرشح الائتلاف الوطني في بغداد علي التميمي : نمتلك مشروع سياسي وليس شعار كباقي الائتلافات

797 18:23:00 2010-02-26

بغداد_حسين حبيب

اعتبر مرشح "الائتلاف الوطني العراقي" عن محافظة بغداد علي التميمي ان الائتلاف الوطني هو مشروع سياسي وليس شعار سياسي يتردد صداه فقط في ايام الانتخابات , مشيرا الى ان " الائتلاف الوطني"ينفرد عن باقي الائتلافات الموجودة بان له اسس واقعية لتطوير العملية السياسية من جهة والواقع الاقتصادي والخدماتي من جهة ثانية.

وقال التميمي في تصريح الى "المركز الاعلامي للبلاغ" ان غالبية الائتلافات السياسية الموجودة ترفع شعارات غير واقعية تحفل بها مئات الملصقات الانتخابية وهي لغرض استمالة الناخب العراقي فقط بينما يقوم الائتلاف الوطني العراقي على جملة معطيات ودراسات واقعية في بناء برنامجه الانتخابي الذي يركز على ان تكون الحكومة المقبلة حكومةخدمة وطنية".

ولفت الى ان " الحكومات السابقة التي شهدها العراق بعد عام (2003) لم تتمكن من الالتفات الى المواطن العراقي واوضاعه المعيشية حتى بات يرزح في ظروف عصيبة ويعاني العديد من حالات الفقر والمرض والجوع ", مضيفا انه على الرغم من مئات المليارات التي صرفت خلال السنوات الماضية الا ان الحكومات لم تستطع ان تبني مستشفيات ومدارس بشكل حقيقي لدعم المواطن البسيط".

واشار الى " الائتلاف الوطني العراقي تصدى في برنامجه الانتخابي الى هذه القضايا وفي مقدمتها الخدمات لافتا الى ان شعار الخدمات هو الشعار والهدف الاول في برنامج الائتلاف الوطني وبعده تاتي القضايا الثانونية لايماننا بان الخدمات هي التي تؤهل المواطن وتجعله مشارك في العمل السياسي".

واوضح التميمي الى ان برنامج الائتلاف الوطني يقوم على ثلاث مرتكزات اساسية اولها الامن الذي يجب ان نعمل على توفير الامن والاستقرار في البلاد وجعل المواطن يعيش في مأمن من الاعمال الارهابية التي تسعى الى ترهيب المواطن العراقي وثانيها الخدمات الاساسية وثالثها التنمية الاجتماعية وخلق روح المواطنة التي تعد اساس اي دولة دستورية وحضارية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كنز
2010-02-27
نعم الكل يتذكر الفقراء والبائسين من ابناء الشعب العراقي في الحملات الانتخابيه فقط لكن اين كان ساسة العراق وصناع القرار في البرلمان العراقي خلال السنوات الماضيه والميزانيه الهائله التي صرفت والتي تقدر بحوالي 300مليارد دولار او اكثر وبقي الشعب العراقي يعاني من الفقر والفساد وانعدام الخدمات والامن وانتهاك صارخ لحقوق الانسان العراقي بالاضافه الئ التهجير القصري ارحموا هذا الشعب الذئ عانا الكثير من الويلات ولنعش جميعا سعداء عائلة واحده تحت خيمة العراق
زهراء محمد
2010-02-26
اليوم تنافس كبير بين المرشحين وهذه ظاهره طبيعية جدانحن رايناها عندنا ..لكن الذي لم نراه هو البذخ بالملايين بالاسترليني والدولارس حيث نحن دعينا الى دعوات انتخابية ذومستويات منها الفقيره جدا"والتي تمويلهم كان من جيبهم الخاص(يعني من اهل الله) ، ومنها اشويه اعلى درجة.. ومنها الفاضح او الصارخ او الباذخ لااستطيع ان اعبر عنه حيث لمدة ايام في افخر الهوتيلات لندن؟؟!!وترى افرادا بالامس كانوابسطاء واليوم اصبحوا من توب الاغنياء؟!المهم الله يستر على هذه الانتخابات والله يكون في ععون العراق والعراقيين اذا هيج
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك