التقارير

هل الأمريكيون  في النهاية مستعدون لحزب ثالث ؟!

1611 2022-08-14

فهد الجبوري ||

 

تحت هذا العنوان كتب وليام غالستون مقالة في معهد بروكينغز Brookings Institute  الجمعه تناولت نتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها عدة مؤسسات أمريكية حول تدني شعبية الحزبين الموجودين في الولايات المتحدة  وهما الجمهوري والديمقراطي ، واللذين سيطرا على الساحة السياسية الأمريكية لفترات طويلة ، واستعداد اعداد كبيرة من الأمريكيين لوجود حزب ثالث أو أكثر من حزب يتبنى افكارهم ومتبنياتهم ..

ويبدأ الكاتب مقالته بطرح السؤال التالي : هل أن الأمريكيين في النهاية مستعدون لحزب ثالث ؟ ويقول " أن أندور يانغ ، المرشح الرئاسي الديمقراطي السابق ، وكريستين تود ويتمان ، الحاكمة الجمهورية السابقة لولاية نيو جرسي ، يعتقدون ذلك بقوة . وقد أسسا للتو حزبا جديدا اطلقا عليه إسم " الى الامام "  ولديهما طموحا معلن في تعزيز سياسات معتدلة وتقديم مرشحين اكثر اعتدالا .

ويقول " لديهما بعض الأدلة التي تدعم طموحاتهما . فقد ذكر استطلاع جديد أجراه مركز بيو البحثي أن نسبة الناخبين الذين لديهم وجهة نظر غير مؤيدة لكلا الحزبين قد ارتفعت من ٦٪ في عام ١٩٩٤ الى ٢٧٪ اليوم "

وجاء في الاستطلاع " أن نسبة ٣٨٪ يؤيدون بقوة وجود احزاب سياسية اكثر للاختيار منها في هذا البلد ، وهو الرقم الذي يشمل ٤٨٪ من المستقلين ، و٣٨٪ من الديمقراطيين ، و ٢١٪من الجمهوريين . "

ويقول الكاتب " أن نتائج هذا الاستطلاع الأخير هي واحدة من عدة استطلاعات جرت في الولايات المتحدة . الديمقراطيون والمستقلون اكثر من الجمهوريين  في التعبير عن عدم قناعتهم بالنظام الحزبي الحالي . وبعض الاستطلاعات توحي بأن هناك انفتاحا اكثر على حزب جديد بين الناخبين الذين أكملوا دراساتهم الجامعية ، وبنسبة اكبر من الناخبين الذين لم يكملوا مرحلة الجامعة .

وكان استطلاع لمؤسسة غالوب Gallup نشر في العام الماضي قد توصل الى نفس النتائج . في عام ٢٠٠٣ ، ٥٦٪ من الناخبين كانوا يعتقدون أن الحزبين الموجودين قد أديا عملا مناسبا في تمثيل الشعب الأمريكي ، ولكن في عام ٢٠٢١ ، تقلصت تلك النسبة لتصل الى ٣٣٪ ، فيما ارتفعت نسبة الذين يرون أهمية وجود حزب رئيسي ثالث من ٤٠٪ الى ٦٢٪ .

ولكن استطلاع حديث مشترك بين صحيفة يو اس تودي وسفولك USA Today/Suffolk قد أضاف تنقيحا مهما لنتائج مؤسسة غالوب . عندما سئل الذين استطلعت آراؤهم هل أن الحزبين الحاليين يمثلان على نحو مناسب وجهات نظر الأمريكيين ، فقط ٢٥٪ قالوا أن الحزبين جيدان بما فيه الكفاية ، و ٢٦٪ قالوا أن حزبا ثالثا أمر ضروري . ولكن ٣٤٪ قالوا ان البلاد بحاجة الى احزاب جديدة متعددة لتمثيل وجهات نظر الأمريكيين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك