المقالات

أحداث الأعظمية

3409 15:05:00 2006-04-19

أحداث الأعظمية

بسم الله الرحمن الرحيم

أنما حدث في منطقة الأعظمية من عمل تخريبي هو ارهاب جبان متمثلاً بحفنه من الضالين

الأرهابيين التكفيريين الصداميين وكانوا متلثمين الوجه تلك أول أشارة على جبنهم وخستهم

حيث قاموا بتوجيه اسلحتهم الى أصحاب المحلات التجارية والناس المارة والسيارات العابرة

وقتل الأبرياء كما كانت تفعل أسلافهم من بني أميه وآل سفيان من ثم اتجهوا الى شرطة 

الأعظمية تلك البناية الصغيرة التي لا يسعها ضم أكثر من مائة شخص هذا تذكير لما ورد في

أعلامهم الضال حيث أدعوا أن ارهابيهم حين هموا بالدخول الى المركز للهجوم عليه وجدوا

هناك أربعة مائة شخص !! والمركز لا يسع الا لمائة شخص ما هذا الكذب العلني ؟ علماً ان

هناك عددا أخرا من الأرهابيين كان قد توجه الى المنطقة الشمالية حيث موقع الفوج الأول

لقوات الرافدين والذي مقر للفوج وليس فيه عدداً من المقاتلين وقاموا بالهجوم عليه ولا بد

أن أشير الى أمر حول أنواع الأسلحة الذي كانوا يستخدمونها وهي ليست التقليدية التي

تعودنا على رؤيتها والتي أستخدمت من قبل الجيش العراقي السابق والتي تستخدم حالياً من

قبل الجيش العراقي بل أسلحة حديثة ولابد للقارئ أن يتسائل ألم تكن هناك قوة عسكرية

لحماية المنطقة ونحن نسمع بين الحين والآخر بأدعائات أهالي المنطقة وهم يتمثلون بما

يسمى هيئة علماء المسلمين والحزب الأسلامي بأن قوات بما يسمى بقوات بدر والمغاوير

ونحن نؤكد أن هناك لواء من الحرس الوطني وهو اللواء الثاني وأفراده من أبناء الأعظمية 

والطارمية والفلوجه وسامراء أين كانت تلك القوة ألم تكن هي ذاتها التي خرجت بالزي المدني

والمقنعه الوجه متخفيةً كي لا تعرف من أهالي الأعظمية كونهم معروفين لديهم وهذا سؤال

يوجه الى سيادة وزير الدفاع إلى رجاله وابناء عمومته .

بقلم( عراقي شريف)

وكالة أنباء براثا (واب)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Alzameli
2006-04-19
قلنا منذ ان استلم وزير الدفاع سعدون الدليمي انه الرجل الذكي الذي يبني الدولة السنيه لبنة لبنه وخصوصا انه متخصص بالشؤن الامنيه وقد اختير لهذا المنصب بعنايه فائقه ان الشيعه مازالوا يجاملون على حساب الدماء واتمنى من كل الذين يقرئون هذا التعليق البسيط ان يرسلوا بارائهم الى خطباء الجمعه في المحافظات الجنوبيه التي تتمتع بالامن النسبي ان تكون لديهم شجاعة الصغير في تشخيص المجرمين مع انه مرابط في الخطوط الساخنه والمجابهه الحقيقيه مع بؤر الارهاب وقياداتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك