وإذا أخذنا قناة الشرقية وجريدتها الزمان لوجدنا أنها توجه أعلاما خطيرا يحاول أن يزرع بذور الفتنه وعدم المصداقية في الطرح الخبري والبرامجي من خلال نشراتها الاخباريه وبرامجها . ( بقلم : رائد محمد )
قد يكون الشعب العراقي وشيعته خصوصا هم أكثر الشعوب المتضررة من أعلام بقايا البعثيين و الأعلام
العربي وأعلام الدول المحيطة له والتي مابرحت توجه التهم الجاهزة والتهم التي تضرب العراقي الشيعي
بصميمة رغم علم اليقين والتمام أن هذه التهم جاهزة وموروثة من قواميس الدكتاتوريات العفنة في العراق
ودول المنطقة مثل الصفويه والفرسنه والتي لاتمت إلى الصلة بحقيقة فمنذ أن سقط الصنم في ابريل 2003
وجدت هذه الفضائيات والصحف الورقية والالكترونية فضاء واسعا ضلت تمرر به أحابيل أكاذيبها ومواقف
الحكومات المتعفنة التي تمولها بملايين الدولارات وإذا أخذنا الأمثلة على هذه الحملة لوجدناها كثيرة لاتعد ولا
تحصى بينما النظام والواجهة الإعلامية تواجه نقصا وعوقا شديدا في مواجهة هذه الحملات الإعلامية
الموجهة والمدروسة على أعلى المستويات وفي اعتي المختبرات الإعلامية التي تستطيع أن تصنع من
اللاشئ خبرا يهز الشارع ويجعله متداولا في ساعات وإذا أخذنا قناة الشرقية وجريدتها الزمان لوجدنا أنها
توجه أعلاما خطيرا يحاول أن يزرع بذور الفتنه وعدم المصداقية في الطرح الخبري والبرامجي من خلال
نشراتها الاخباريه وبرامجها التي تبين المواطن العراقي في حالة العوز الدائم الذي يجعله قريبا من المجاعة
في برامج مثل بطاقة تموينية أو نبني معا أو صاية وصرمايه وكذلك نرى في الجانب الأخر أن جريدة الزمان قد
خسرت مليون دولار لزوجة أمير قطر لمجرد نشرها خبرا كاذبا مسربا أليها عن طريق غريمتها اللدودة
السعودية ولانجد من يحاسب هذه القناة على خلطها للأوراق واللعب على الأوتار الكاذبة ومن خلال الجزيرة
والعربية وموقع إيلاف الالكتروني وجريدة الشرق الأوسط نراها تصول وتجول دون رادع أو أمانه صحفية في
تسخير أقلام عراقية للكتابة والتدليس والدفاع عن أي رأي يحاول النيل من العراقيين وإذا أردنا إثبات ذلك نجد
أن تصريحات مبارك الأخيرة حول ولاء شيعة العراق لبلدانهم أخذت الحيز الأكبر في تمريرها وكأنها حقيقة
واقعه لاتمس شخص الإنسان العراقي والشيعي بصورة خاصة وبالطرف المقابل نجد أن الأعلام العراقي
الكسيح أصبح لايقوى على مجاراة هذه الحملة لان الذين يعملون في المجال الصحفي والتلفازي لايحملون أي
خبرة لطرق المواضيع الحساسة والدفاع عن قضية العراق وانما كان الأعلام حاله حال بقية العراق يحمل
بصمة المحاصصة التي جعلت من كل مرافق الدولة غير قادرة على فرض أدائها السليم مما جعلها تتخبط في
عشوائيتها لعدم الخبرة ولوضع جانب المجاملة والسكوت على حساب الوطن والمواطن . وإذا استمرت هذه
الحالة فأننا سوف نكون خاسرين لمعركتنا وخسارة المعركة إعلاميا يعني الاقتراب من حافة الهاوية والتسليم
لطبول وهرطقات من سخر قلمه لكسر شوكتنا وعودة الدكتاتورية مجددا.
رائد محمد
https://telegram.me/buratha