ما لفت نظري هو مقالة الأخ علي البطيحي وتساؤلاته الى السيد السيستاني والمرجعية الدينية في النجف الأشرف وعدم توخيه الحذر في الكتابة ( بقلم : شوقي العيسى )
حقيقةً لقد وهبت لنا مهنة الصحافة والكتابة حتى نكون على الخط المتوهج في كل ساحات العالم ويجب أن يكون الكاتب بمعرفة بأفق التكهنات حتى يكتلك منها مايوصله الى اليقين ومن ثم يبدأ أطروحاته وتساؤلاته أو إنتقاداته .
ما لفت نظري هو مقالة الأخ علي البطيحي وتساؤلاته الى السيد السيستاني والمرجعية الدينية في النجف الأشرف وعدم توخيه الحذر في الكتابة من تساؤلات للمرجعية وقد جعل المرجعية الدينية المتمثلة بالسيد السيستاني النتهم وهو القاضي ووقف يستجوبهم الى هنا أٌقول للأخ الفاضل علي البطيحي الذي أرجو أن يتقبل نقدي هذا لايجوز لك التطاول على المراجع العظام في أي مسألة كانت ومهما كانت الأختزالات التي تملكها فهي ليست كافية لتكون أنت الحجة على المرجع ومايقوم به من عمل تجاه الأمة خصوصاً أنت لم تكن فقيهاً حتى ترد أو تعترض على تصرفات المرجع ، أما إذا قلت يا أخي الكريم أنك متألم لمصير الأبرياء من العراقيـين الذين يقتلوا كل حين فهذا ليس دليل لك على ثورتك العارمة وتساؤلاتك المثيرة لسماحة السيد السيستاني والمرجعية الدينية .
أننا ككتاب ودارسين للحقيقة يجب أن نلتزم بأمور اللياقة ومفادها وماهو الدور الذي نؤديه لخدمة المجتمع .
أنا على يقين أنك لديك حب للوطن وللمذهب ولكن أرجو أن لاتثير ولا تتجاوز حدود الكتابة التي منحك الله بها لفائدة العامة .
شوقي العيسى
الرابط أدناه مقالة علي البطيحي
http://www.alnajafnews.net/najafnews/news.php?action=fullnews&id=5180
https://telegram.me/buratha