المقالات

نريد موقف من الحكومة العراقية/ أقزام قطر اخر من يتدخل في الشأن العراقي

2186 03:49:00 2007-01-19

( بقلم : اسعد راشد )

عجز الحكومة العراقية في الدفاع عن نفسها كان في السابق القريب سببا في تدخل دول الجوار في الشان العراقي حيث وليومنا هذا يواصل كل زنيم وحاقد في دلوه بشكل يوحى للرأي العام بان العراق بلد سائب وانه كـ"اليتيم" الذي بحاجة الى من يرتب على كتفيه او يكون قيما عليه ‘ اما وبعد اعدام المجرم بالفطرة صدام الدكتاتور وتحدي وتصدي الحكومة العراقية لزمر الاوباش العربية من خلال استمرارها في ارسال المجرمين والارهابيين الى الجحيم وايصال رسائل متعددة الابعاد الى الاطراف الاقليمية وعملاءها في الداخل بان الحكومة العراقية سوف لن تسكت عن كل من يسول نفسه بالتدخل في الشان العراقي فان المنطق يفرض ان تكون تلك الاطراف قد استلمت الرسالة وتحترم نفسها دون التدخل في الشان العراقي ‘ الا ان هناك ثمة عواهر وابناء الساقطات في مشيخات الخليج الارهابي الذي يصدر الارهاب وثقافة القتل والتكفير للعراق والعالم مازالوا يعيشون اوهام بانهم في مناى من المحاسبة وفي منأى من غضب الشعب العراقي حيث استمروا في غيهم وفي حقدهم وموقفهم الداعم والراعي لارهاب العرب في العراق عبر تصريحاتهم التي توحي بانها مستلهمة من ادبيات الارهابيين وجماعات العنف المسلحة في العراق ومنظريهم في "مقحبة" الاعلام العربي ‘ ويأتي حكام قطر الملعونين في الارض قبل السماء ‘ بسبب نفاقهم ودجلهم وعلاقاتهم المشبوهة مع الاطراف الماسونية واستغلالهم روابطهم التجارية والسياسية مع دولة اسرائيل لمد الجسور مع التنظيمات الارهابية المتطرفة وقادتهم المجرمين الذين يتخذون من الدوحة اوكار للتاَمر على العراق ولضرب مصالح حلفاءهم الامريكيين ‘ نعم يأتي حكام قطر على رأس اؤلئك الحكام وهم يفترض ان يكونوا اخر من يتدخل في الشأن العراقي لتفاهة شأنهم وقذراتهم في الوسط العربي وقد عرفوا بتورطهم في كثير من المسائل الاخلاقية الساقطة وتلقي الرشوات والعمولات من صفقات بيع اسلحة وغيرها افتضحت امورها في لندن وباريس .وزير خارجية قطر المعروف بغباءه وتفاهة شخصيته "النفاقية" وهو من جحوش الاعراب المهووسين بالعربدة والهرطقة نبح اخيرا تناغما من نباح شلة الدجالين في وسط الاعلام العروبي الساقط و الجماعات المسلحة التي تقتل وتذبح العراقيين "داعيا" الحكومة العراقية الى وقف الميليشيات المسلحة اي يقصد بها "الشيعة" ونزع اسلحتها!  و"التعامل بعدالة مع العراقيين "! ! وهو يشاهد بام عينيه في نفس اليوم تساقط المئات من العراقيين الشيعة في مدينة الصدر وفي جامعة المستنصرية بين شهيد وجريح على ايدي "التتر" العرب ومففخاتهم التي تمولها اموالها حكومة قطر وفضائياتها وعبر رؤوس الارهاب والاجرام المتخذين من الدوحة قاعدة لهم .ليس هناك من يجهل ان امراء الفجور في قطر تاوي الكثير من العناصر الاجرامية والارهابية ورموزها من البعثيين والسلفيين والمشبوهين بعلاقتهم مع القاعدة وهم يحرضون ليلا ونهارا على العنف والقتل العشوائي في العراق ويظهرون على شاشة العهر الجزيرة ليبثوا سمومهم وحقدهم ضد العراق وشعبه من امثال عياش الكبيسي والضاري والفيضي وعناصر محترفة في القتل والتحريض عليه ‘ وليس هناك من يجهل ان حكام قطر يجيّرون علاقاتهم مع الاطراف الدولية وخاصة الولايات المتحدة للعب دور مشبوه وعلى كل حبل لاهداف دنيئة نتائجها ترد عكسيا على انفسهم ان لم يكن عاجلا فاَجلا ‘ يكفي وجود تلك العناصر على اراضيها وقيامها بانشطة ارهابية دون رادع ضد المصالح العراقية وضد حتى المصالح الامريكية لادانتهم حيث كل اؤلئك المجرمون متورطين في الدماء التي تراق في العراق من مواطنين عراقيين او جنود امريكيين وليس اخرها هو عشرات الضحايا يوم امس في مدينة الصدر و6 قتلى من الجنود الامريكيين .القطريون يجب ان يعودوا الى حجمهم القزم مثلما هم اقزام ولابد من ان تتخذ الحكومة العراقية موقفا صارما تجاهم وتصل الى اليهم رسالة غاضبة تشعرهم بانهم مازالوا اقزام وتدينهم على تورطهم في قتل العراقيين ولا تسمح لهم بالتدخل في الشان العراقي لا من قريب ولا من بعيد فهم ينفذون السياسة الاسرائيلية في العراق بدعم عمليات التفخيخ والتفجير لتوريط الامريكيين في العراق ولسلب اي مبادة امريكية ايجابية باتجاه السلام والامن في المنطقة .اسعد راشد
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناصر
2007-01-19
اخي العزيز كل حكام العرب لايستحقون الرد او الالتفات اليهم لانهم اتفه من ان يرد عليهم وابسط ماخرجوا منه انهم سيدعمون السنة في العراق اذا فشلت الخطة الامريكية الجديدة ولكن سيدعمونهم ضد من ؟ ضد الشيعة ام الامريكان ؟ والجواب واضح... لهذا ينطبق قول الشاعر بوزراء الخارجية العرب وهو لو كل كلب عوى القمته حجرا لأصبح الحجر مثقال بدينار
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك