بعد التصريحات الطائفية والبعيدة عن كل حقيقة والتي صرح بها الرئيس المصري حسني مبارك والمتعلقة بولاء غالبية الشعب العراقي , قام مباشرة رئيس هيئة علماء السنة في العراق الشيخ حارث الضاري بزيارة لعدد من الدول العربية لجمع التاييد المادي والمعنوي للاقلية السنية في العراق وبالخصوص للحركات الطائفية الحاقدة منها و التي تقود العمل السياسي للسنة في الوقت الحالي ومن هذه الدول كانت مصر . ( بقلم : م .عارف الجواهري )
قال الشيخ الضاري :
· ألعراق ليس فيه ارهاب
· 90% من الذين يقاتلون هناك ليسوا إرهابيين، وإنما هي مقاومة ضد الاحتلال
· أن يكون للازهر وقفة بشأن اتهام المقاومة العراقية بأنها كفر
· أن يكون للازهر وقفة بشأن اتهام هيئة العلماء بالإرهاب
· اتهم الأزهر بالتقصير في دوره تجاه القضية العراقية
· وطالب بتدخل الازهر لحل المشكلات التي يعاني منها العراقيون
· استنكر اكتفاء الأزهر بالبيانات وعدم الحضور لمعاينة الوضع
· أحزابا مدعومة من قوات الاحتلال بالوقوف وراء مأساة فرقة العراقيين
· ان الفرق المنفلتة، التي يرتدي أتباعها ملابس سوداء ، تقتحم المنازل بدعم من قوات الاحتلال وتختطف الذكور ثم يعثرعليهم بعد ذلك مقتولين
· بالرغم من نداء السيستاني للشيعة أن يخرجوا في مظاهرة سلمية دون المساس بأهل السنة ، فقد اندس في وسط الجموع أتباع الأحزاب ، ودفعوا إلى قتل 15 داعية واعتقال مثلهم ، إضافة إلى قتل 1500 شابا مصليا ً، والهجوم على 150 مسجدا
بعد التصريحات الطائفية والبعيدة عن كل حقيقة والتي صرح بها الرئيس المصري حسني مبارك والمتعلقة بولاء غالبية الشعب العراقي , قام مباشرة رئيس هيئة علماء السنة في العراق الشيخ حارث الضاري بزيارة لعدد من الدول العربية لجمع التاييد المادي والمعنوي للاقلية السنية في العراق وبالخصوص للحركات الطائفية الحاقدة منها و التي تقود العمل السياسي للسنة في الوقت الحالي ومن هذه الدول كانت مصر .
وحسب ما جاء على الموقع الالكتروني الرسمي للهيئة والمسمى " هيئه.نت " وتحت عنوان " الشيخ الدكتور الضاري : أين الأزهر من العراق ولماذا لايتكلم ؟ " ذكرت المقالة بان الشيخ قد حضر في الملتقى الدولي الأول لخريجي الأزهر بالقاهرة مساء الأربعاء 12-4-2006 ولقد القى كلمة امام الحضور معاتبا الازهر على عدم تدخله في الشان العراقي الداخلي ومحرضا على ذلك , ولقد جاء في تلك المقالة على لسان الضاري ما نصه : "... وشدد الشيخ حارث الضاري على أن "العراق ليس فيه إرهاب، وأن 90% من الذين يقاتلون هناك ليسوا إرهابيين، وإنما هي مقاومة ضد الاحتلال" .
ان قيام الشيخ وهو على ماهو عليه من وزن عند الاقلية السنية في العراق , بالادعاء بان كل ماهو موجود في العراق من جانب السنه بالطبع هو مقاومة ضد الاحتلال عدى " ... بعض فصائل المقاومة غير المنضبطة شرعا ... " كما جاء على لسانه في المقال , ان مثل هذا الكلام هو تشويه للحقائق الواضحه وقلب للمفاهيم الصحيحة وبشكل صارخ لا بل هو الافتراء بعينه , فكيف يعقل ان ياتي شخص يدعي مخافة الله ويقوم بالتصدي السياسي ممثلا عن مجتمع اهل السنه ويدعي بعدم وجود اي ارهاب في العراق وان الموجود كله مقاومه , واذا وجد هناك ارهاب فهو قادم اما من الامريكان او من الشيعة ( او الحكومة حسب تسمية الشيخ الذي يخاف الله كثيرا) .
ان الذي يقصدة رئيس هيئة علماء السنه من كلمته امام علماء الازهر في مصر هو ان السنه في العراق لا يقومون الا باعمال المقاومة الشريفة فقط ولا علاقة لهم بالارهاب اطلاقا , وان الذي يقوم بالاعمال الارهابيه في العراق هم الشيعة والامريكان والموساد , وهو يطالب الازهر وكل العالم العربي والاسلامي بدعم الحركات الطائفية الحاقدة من السنه في العراق وعلى راسهم الهيئه باعتبارهم مقاومة ضد الارهاب الشيعي الامريكي الموسادي والا سينتشر هذا الارهاب الثلاثي في كل العالم العربي والاسلامي , هذا ملخص افكار هذا الشيخ وهو بالطبع لا يمثل افكاره فقط بل يمثل افكار شريحة واسعه من الساسة السنه في العراق , فالى متى تبقى هذه الاوهام والاحقاد في قلوب السياسيين وكيف سنبني عراقا جديدا وهناك قيادات تؤمن وتفكر بهذا الشكل المريض , عاش العراق واحدا موحدا , عاش العراق نقيا ناصعا , عاش العراق خال من مرض انفلونزا الطيور .
م .عارف الجواهري
https://telegram.me/buratha