المقالات

الم يكن امراً غريباً ؟ الية التفخيخ السيارات المفخخة من أين والى أين ؟؟

1991 13:05:00 2006-05-07

ويؤسفني جداً بأن اشير الى ظاهرة بل هي جريمة بحد ذاتها ان نسمع بأن هناك من العراقيين يصدرون السيارات الممنوعة حسب قوانين عراقيه صدرت في الصحف الرسمية والقنوات العراقية وغيرها ومن المؤسف انهم يبيعونها في سوريا على الارهابيين المجرمين وهم يعلمون جيداً بذلك عندما يأتي الارهابي ويقول لهم نريد هذه السيارة الى المجاهدين في العراق يا للعار ....... بقلم :(الحاج رزاق الرميثي )

منذ أكثر من عقد كنت ولا أزال جريئاً لأجل أن احمي الشعب العراقي ان احمي شعبي ووطني من كل  سوء وخراب

 ودمار وهذا واجب كل انسان شريف ومخلص لكي نثبت للعالم باننا احياء وننتمي الى  وطن عمره اكثر من سبعة

 الاف عام حيث منه انطلق اول حرف واول رقم عربي وتشريعات كثيره  وصاحب اقدم حضارة بلاد النهرين الا وهو

 العراق العريق الذي تحمل ما لم تتحمله اي دوله في العالم  قد من ويلات وغزوات واستعمار كما يحدثنا التاريخ

 , ويؤسفني جداً بأن اشير الى ظاهرة بل هي  جريمة بحد ذاتها ان نسمع بأن هناك من العراقيين يصدرون السيارات

 الممنوعة حسب قوانين عراقيه صدرت في الصحف الرسمية والقنوات العراقية وغيرها ومن المؤسف انهم يبيعونها

 في سوريا على الارهابيين المجرمين وهم يعلمون جيداً بذلك عندما يأتي الارهابي ويقول لهم نريد هذه السيارة الى

 المجاهدين في العراق يا للعار الم يسأل نفسه المصدر كيف ابيع سيارتي على من يقتل بها اهلي ؟ وادمر بها بلدي؟

 هناك ذريعة فاشله لدى المصدرين العراقيين الا وهي بان الارهابييون البعثيون يهددونهم بالقتل ان دخلو الحدود

العراقية لأنهم امتنعوا من بيع السيارات على البعثيين المجرمون السؤال  المطروح الم يعرف المصدر العراقي بأن

 هذه السيارات هي اصلاً ممنوعة من الدخول الى العراق كما اسلفت بأن الحكومة العراقية نشرت السيارات الممنوعة

 دخولها اصلاً ؟ اذن هناك عدم ولاء للبلد اذن هناك جريمة مع سبق الاصرار النتيجة هو حصول المصدر على الف

 دولار ليس الا , ولو سألنا انفسنا كم سيارة دخلت الى العراق من بعد سقوط جرذ العوجة ؟ الجواب مئات الالاف

 والطرقات لازالت  نفسها  والحوادث  حدث ولا حرج كل يوم وهذه الامر طبيعي جداً لأن الشارع مزدحم جداً انا اقول

علينا مسؤوليه امام الله وضمائرنا جميعاً كمواطنين عراقيين بأن ننصح كل المصدرين الذين هم بالتأكيد أصدقاؤنا

او من معارفنا ونسألهم عن الحقيقة اين تبيعون سياراتكم ومن الذي يشتريها ولمن ؟ يحدثنا التاريخ عن كثير من

القصص وخاصة على الذين عن كثير من القصص وخاصة على الذين يجمعون المال بأي طريقة كانت ولكن الم

يسأل نفسه لمن تبقى اموالك ؟ وهل تريد ان تبني به جامعاً ؟ والمال اصلاً حرام ؟ لان اذا كان اصل المال حرام فكل

مشروع لا يجوز لأنك خالفت كل الفتاوي للعلماء الاجلاء وقوانين البلدالذي تنتمي اليه بل انت مشترك بقتل الالاف

 من الابرياء وانت تعرف بذلك للاسف , يظن البعض بأننا غافلون عما يحدث في العراق او خارجه من ممارسات

 ارهابيه وجرائم واساءه لشعب العراقي المنهك اصلاً لان تركت النظام البائد لم تكن سهلة ابداً لأنه لم يحكم البلاد

 عدة اشهر كما يعلم الجميع ومن هنا احذر ممن تسول لهم انفسهم ومن باب التجارة الغير شرعيه ومن خلالها يقتل

 الابرياء بأن يكفوا عن ممارستهم للاعمال الاجراميه ومن باب اوقفوهم فأنهم مسؤولون ودوام الحال من المحال .

اتمنى من ذوي النفوذ المالي بأن يتشاوروا ما بينهم لبناء مشروع صناعي او تجاري في بلدهم وان شعبهم للحاجة

 الماسه الى مشروع يخدم الشعب ويشترك من رفع بعض المعانات التي تزداد كل يوم عليه  ولا حوله ولا قوة له

وعيناه الى من ينقذه مما هو عليه الم يعلم البعض بأن اذا ما رفعت يد امرءه ارملة او يد طفل يتيم الى الله عز وجل

 وأن يدعو لمن وقف في هذه الشدة واي شدة لا يتحسسها الا ذوي الضمائر الحيه من ابناء الشعب المقهور حقاً .

عزيزي القاريء الكريم لا اريد أن اشير الى بعض الأسماء ودولهم ولكن اذا دعت الضرورة ان اذكر فلم أتردد ابدا

 لأنني لم ولا أريد ان اجامل أحداً  على حساب دم شعبي الغالي ولكن بأستطاعتي أن اسميه هذا بالتحذير الاول والاخير

 لان هناك من يدعي انه مؤمناً ومتديناً وووو. الخ

واخيراً وليس اخراً اختم مقالتي كما تعودتم بأية كريمة (لا يغير الله ما بقوم حتى يغير ما بأنفسهم )

صدق الله العلي العظيم

بقلم :(الحاج  رزاق الرميثي )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعاد
2006-05-08
يا حاج الرميثي العراقيين والمسلمين عموما لايريدون ان يفهموا معناها في تطوير انفسهم بما يلائم العصر ونبذ الذبح والتبجح بأنهم افضل من يقوم به ويتفنون بأشكال قتل النفس البشرية انهم لايفهمون معنى نعمة الحياة وعش ودع الاخرين يعيشون بسلام وحب لغيرك ماتحب لنفسك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك