اليوم تحقق النصر وإنتصرت إرادة الشعب العراقي ,لكن في المقابل على السيد الإستاذ نوري المالكي أن يتعامل مع الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه بكل قوه وإقتدار وشجاعه . ( بقلم احمد الشمري )
نتقدم بتهانينا الحاره لسيادة السيد رئيس الوزراء الإستاذ نوري المالكي بمناسبة حصوله على ثقة مجلس النواب على حكومته هذا اليوم ,وبلا شك أن هذا اليوم هو يوم تاريخي سوف يتذكره العراقيين في المستقبل ,وبعد صراع طويل بين قوى الخير المتمثله بالأحزاب السياسيه والوطنيه العراقيه التي قاتلت الجرذ منذُ أكثر من ثلاثين عام ومدعومه من قبل المرجعيات الرشيده في النجف وكربلاء ومدعومه من قبل المرجعيات الكورديه في السليمانيه وأربيل فقد إنتصرت قوى الخير والسلام والمحبه على قوى الشر والظلام المتمثله بفلول البعث الهاربه والوهابيين المدعومين من حارث العار ومشتقاته ومن عدنان كشيده وفصيلته ,
اليوم تحقق النصر وإنتصرت إرادة الشعب العراقي ,لكن في المقابل على السيد الإستاذ نوري المالكي أن يتعامل مع الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه بكل قوه وإقتدار وشجاعه ,لابد من توقيع العناصر السياسيه الداعمه على الإرهاب أمثال صالح المطلك وكشيده وطارق المشهداني على تعهدات خطيه بالتوقف عن دعم الإرهابيين إعلامياً وسياسياً وتوفير لهم دعم لوجستي ,الآن أصبح هناك حكومه منتخبه وبرلمان منتخب ودستور دائم ,فيجب تفعيل أحكام الدستور وسرعة تشكيل الحكومات الإقليميه لقطع دابر الإتقلابات العسكريه ,أن نزيف دماء الشعب العراقي تلزم السيد رئيس الجمهوريه والسيد رئيس الوزراء وضع حد لتصرفات الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه والداعمه للإرهاب ,دماء العراقيين أطهر وأنبل من كرامة حارث العار الساقطه ومن لف لفه وسار على نهجه ,رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha