الزرقاوي موجود بغزه وبشكل قوي لأن معظم أنصار القاعده هم من الفلسطينيين فلا يوجد غرابه بذلك يا سيد عبدالرحمن الراشد ( بقلم احمد الشمري )
نشرت جريدة الشرق الأوسط السعوديه والتي تصدر من لندن بعددها الصادر ليوم أمس السبت المصادف ليوم 20,5.2006 مقال للكاتب السعودي الإستاذ عبدالرحمن الراشد بزاوية الرأي يحمل عنوان الزرقاوي في غزه ,وبلا شك أنا اقدر شجاعة الأخ الراشد وصراحته وبلا شك الراشد هو معجزه بالنسبه لغالبية المواطنيين السعودين من أبناء نجد ,هذا الإنسان متحرر ولديه قليل من العدل ورغم نشأته في بيئة ال سعود الطائفيه والبدويه الإعرابيه وليست البداوه العربيه الأصيله لكنهُ بشكل عام الراشد تصرفاته جيده وهو يختلف عن الكثير من أقرانه الكتاب السعوديين الذين يدافعون عن ال سعود مثل دفاع العبيد عن أسيادهم ,
مقالة عبدالرحمن الراشد الزرقاوي في غزه يوجد بها الكثير من الحقيقه والواقعيه لكن هناك نقطه رئيسيه تغافل عنها الإستاذ الراشد وهي مهمه وجوهريه ,الزرقاوي وإبن لادن والقاعده إنتشر فكرهم ليسَ بغزه والضفه الغربيه بل وصل هذا الفكر الإرهابي إلى أوربا وأمريكا وأندينوسيا والجزائر وغرب العراق وكل الدول العربيه والإسلاميه التي تعتنق المذاهب الإسلاميه السنيه ,وسبب إنتشار هذا الفكر التكفيري يعود لمليارات الدولارات السعوديه التي كانت ولازالت تنفق من أجل نشر عقائد إبن تيميه وإبن عبدالوهاب وإبن باز وسلمان العوده وعياض القرني ...........الخ والتي توزعها السعوديه مجاناً ولكل دول العالم ,مضاف لذلك سنوياً الجامعات الوهابيه الدينيه السعوديه سنوياً تخرج اكثر من ثلاثين الف داعيه قادمين من كل دول العالم وبعد غسل أدمغتهم يعودون لبلدانهم الأصليه لنشر عقائد إبن تيميه وإبن عبدالوهاب وما على الزرقاوي وإبن لادن سوى قطف ثمار هذه البضاعه السعوديه النتنه ومن خلال خطاب بسيط تبثه قناة الجزيره الإرهابيه ,
الزرقاوي موجود بغزه وبشكل قوي لأن معظم أنصار القاعده هم من الفلسطينيين فلا يوجد غرابه بذلك يا سيد عبدالرحمن الراشد وفي الختام سوف يستمر الإرهاب في الإنتشار والإتساع ما زالت الحكومه السعوديه تحتظن المذهب الوهابي ,أفضل طريقه للقضاء على الإرهاب على دول العالم إرغام السعوديه إلغاء المذهب الوهابي والتوقف عن تدريسه وإلقاءه بمزبلة التاريخ ,هذا الفكر شوه سمعة المسلمين قاطبه وبدون إستثناء ,رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha