فخامة السيد نوري المالكي رئيس الوزراء المحترمبواسطة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير ادام الله ظلهأضع أمام فخامتكم خطة أمنية وملاحظات في الجانب عسى ان تكون مفيدة في المساعدة في حفظ الأمن في بغداد وقبل ان أخوض في تفاصيل الفكرة التي أريد إيصالها ، أضع أمامكم بعد الأسس والمرتكزات التي من الضروري الأخذ بها قبل تنفيذ الخطة :• ضرورة وأهمية التمسك بخيار ان السيطرة على امن بغداد هي المفتاح لامن العراق ، ولابد من النجاح بذلك .• لا يمكن ضمان نجاح أي خطة أمنية في بغداد دون استلام الملف الأمني كاملا ، وإيجاد آلية للتعاون مع قوات الاحتلال وحسب حاجة القوات الأمنية العسكرية العراقية ، وبناءا على الخطة الأمنية للحكومة العراقية .• تنشيط وتفعيل العنصر الأمني ، ووضع الية مراقبة فعالة ترصد حركة الإرهابيين والمجرمين .• من غير المنطقي او المعقول ان هناك دولة او حكومة في وقت توجد فيه مناطق تقع في مركز بغداد تغيب فيها السيطرة الأمنية والحكومية ، بل وتمنع أجهزة الدولة من دخولها ، هذا امرا فيه خطورة وفيه إساءة للحكومة .• ان تتولى جهة أمنية واحدة المسوؤلية في حفظ الأمن في بغداد ، واعتقد ان الجهة المؤهلة لذلك والمعنية بذلك هي وزارة الداخلية ، وبالامكان سد النقص لدى وزارة الداخلية من خلال تنسيب عدد من الألوية والأفواج من وزارة الدفاع الى وزارة الداخلية لفترة مؤقتة ، على ان تكون بإمرة وزارة الداخلية .• تفعيل دور المشاركة الشعبية في حفظ الأمن في المناطق السكنية ليلا ونهارا ، وتكون هذه المشاركة بإمرة وأشراف أجهزة الحكومة ووزارة الداخلية بالتحديد .• إحكام السيطرة على مداخل ومخارج بغداد ، والسيطرة الدقيقة والكاملة على الحركة من والى بغداد ، وتفتيش جميع السيارات الداخلة الى بغداد ، ويمكن دعم القوة المسوؤلة بعدد أضافي يتيح لها فتح أكثر من مسار وممر للسيارات في السيطرة الواحدة ، فضلا عن ضرورة استيراد أجهزة كشف المتفجرات والأسلحة بشكل سريع .• وضع حد للسياسيين والصحفيين وأعضاء مجلس النواب الذين يقفون مشككين بخطط الحكومة ويدافعون عن الإرهابيين وتطبيق قانون مكافحة الإرهاب بحقهم وحجب الثقة عنهم وتجريدهم من الحصانة البرلمانية .الخطــــةهذه أسس ومرتكزات لخطة يمكن تطبيقها في بغداد تقوم على تجفيف منابع الإرهاب ومناطق إيواء الإرهابيين وكشف أوكارهم وضبط الأمن . وتقوم على ما يلي :• توزيع بغداد الى مناطق وقطاعات ، وخاصة المناطق التي تشهد توترا وتشهد غياب الأمن فيها وتعد مرتعا للإرهابيين وهي مناطق حي الجامعة والمنصور والعامرية والغزالية والجهاد والاعظمية .• تغلق المنافذ للمنطقة المعنية ويحدد لها عدد معلوم من المداخل والمخارج ، تتولى قوة امنية ثابتة السيطرة والتفتيش للداخلين والخارجين منها .• تحدد مسوؤلية امن هذه المنطقة ، ويكلف أمر فوج او سرية مثلا بالمسوؤلية الثابتة والدائمة على هذه المنطقة ، ودراسة أمكانية تواجد الوحدة العسكرية والأمنية في داخل المنطقة التي تتولى مسوؤليتها .• قبل وأثناء استلام الواجب والمسوؤلية تقوم قوة كبيرة من القوات العراقية مدعومة بقوات الاحتلال بإجراء تفتيش دقيق للمنطقة المعنية ، وكشف أوكار الإرهابيين وتجريدها من السلاح .• تكون الحراسة والتواجد والتفتيش لمدة أربعة وعشرين ساعة أي حراسة دائمة وتوزع الواجبات على هذا الأساس .• تكلف قوة أخرى للسيطرة على الشوارع الرئيسية ، وتكون الشوارع الفرعية ضمن مسوؤلية القوة الأمنية المكلفة بحماية المنطقة التي تقع فيها هذه الشوارع .• الاستعانة بمعلومات البطاقة التموينية لغرض معرفة أبناء المنطقة الحقيقيين ومعرفة الوافدين إليها من خارجها .• تدعم هذه الخطة بجهاز امني استخباراتي من داخل المنطقة .• تدعم الخطة بمشاركة شعبية من أبناء المنطقة ومن العناصر الموثوق بهم .• تدعم هذه الخطة بميزانية اضافية تستقطع من الوزارات الاخرى ، اذ ان الامن هو المطلب الرئيسي ويحاجه الجميع .النتائج المتوقعة• تحقيق الأمن المنشود والمطلوب والذي يعد ضرورة ملحة .• كشف أوكار الإرهابيين ومناطق تواجدهم وعملهم وإيواءهم .• كشف الإرهابيين الوافدين من مناطق أخرى .• السيطرة على سياسة التهجير ، اذ يصبح المواطن آمنا والمنطقة مسيطرا عليها ، بل ان المواطن مشارك في حماية أمنه .• تطبيق هذه الخطة لا يدع فرصة أمام الإرهابيين لارتداء ملابس الأجهزة الأمنية وتنفيذ عمليات إرهابية .• يمنع ويحد من الاغتيالات .
جواد النادر
https://telegram.me/buratha