ان هذا المسلسل الدموي الذي طال ابائنا وابنائنا واخوتنا واطفالنا سيكون مصيره الفشل الذريع وهم يعلمون ذلك جيدا بانهم لايستطيعون اطفاء النور المحمدي الاصيل مهما استخدموا من اسلحة ومن قتل وذبح ( بقلم: علي البصري )
بسم الله الرحمن الرحيم
(
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون)صدق الله العلي العظيم
اتقدم باحر التعازي الى اسر شهداء وجرحى مدينة الصدر وشهداء وجرحى العراق كافة وادعو الله العلي القدير ان يسكن شهدائنا فسيح جناته ويشافي جرحانا وان يلهم اهليهم وذويهم الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
مرة اخرى تمتد يد الغدر والخيانة ويد الجريمة النتنة , تمتد هذه الايدي ومنذ زمن ليس اليوم فقط بل منذ زمن اللعين معاوية بن ابي سفيان مرورا بيزيد اللعين وعلى امتداد هذه المدة والى يومنا هذا تطال هذه الايدي اللعينة شيعة ال محمد(صلى الله عليه واله وسلم) معتقدة بانها ستطفىء ذكر رسول الله واهله بيته الاطهار , وماهذا المسلسل الدموي الا هو نتيجة تلك الافكار البالية اللعينة تريد بها احياء ذكرى اجدادهم اللعناء فلعنهم الله في الدنيا قبل الاخرة. ان هذا المسلسل الدموي الذي طال ابائنا وابنائنا واخواتنا واطفالنا سيكون مصيره الفشل الذريع وهم يعلمون ذلك جيدا بانهم لايستطيعون اطفاء النور المحمدي الاصيل مهما استخدموا من اسلحة ومن قتل وذبح , ولنا في امامنا الحسين (عليه السلام) وال بيته الاطهار اسوة حسنة ولنا قبل ذلك برسول الله اسوة حسنة , فهل انطفىء ذكر الحسين لا والله وهم يعلمون ذلك وبعلمون جيدا بان الله سبحانه وتعالى هو ناصرنا ومعيننا ويعلمون جيدا بانهم في نار جهنم واردين والى الجحيم مساقين. ولكي نبدا بمناقشة هذا الهجوم الدموي والمتكرر يوميا ولكن لماذا استهدفت مدينة الصدر بهذا الكم الهائل من التفجيرات الاجرامية. ان غالبيتنا شاهد المؤتمر الصحفي لسماحة السيد مقتدى الصدر من على قناة العراقية وسمع موقفه الحازم والغير مهادن لهؤلاء التكفيريين والناصبين ولقد اغاض هؤلاء الاجلاف واشعل وتيرتهم فقاموا بهجمات ارهابية استهدفت بالذات مدينة الصدر لانهم يعلمون بان مركز وثقل التيار الصدري والشيعة بوجه العموم هو مدينة الصدر في العاصمة بغداد لذلك ارتكبوا جريمتين , جريمة استهدفوا بها مدير تلفزيون العراقية وسائقه وجريمة اخرى بشعة استهدفوا بها سكان مدينة الصدر , انها رسالة مكشوفة ومعروفة فهل وعى الاخوة السياسيون هذه الرسالة وما هو الموقف الحازم للرد عليها؟ وماذا سيقول أولئك المعممين بعمامات النفاق والدجل والذين يخرجون ينددون ويستنكرون بمثل هذه العمليات وهم يعرفون جيدا بانهم وراء ذلك , اولئك المعممين والمنافقين ماذا سيكون موقفهم من هذا كله هل هو فقط شجب واستنكار ام هو موقف مشابه لموقف جدهم معاوية وابنه يزيد اللعين الذي ذبح سيد شهداء اهل الجنة وقتل اهله وصحبه الميامين. الى متى يبقى يعض المنافقين من المعممين والسياسيين يرددون شعارات وتصريحات الوحدة الوطنية ووجوهم مليئة حقدا على شيعة محمد. نقول لهم كما قالت السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب(عليهما السلام) في قصر يزيد اللعين (والله لن تمحوا ذكرا) نعم فوالله الذي لا اله الا هو لن تمحوا ذكرنا.
تغمد الله سبحانه وتعالى شهدائنا بواسع رحمته واخزاكم ايها المنافقون ,,, وانا لله وانا اليه راجعون
علي البصري
Albasry2003@yahoo.com
https://telegram.me/buratha