المقالات

من احدى مباديء الامام علي ع هي (المسائلة) حيث كان يعامل المسؤولين ,من باب مِن أين لك هذا؟؟

2222 05:45:00 2006-05-25

نحن إخوانكم نعيش في المهجر منذ أكثر من عقد من الزمن وفي دول اوربية لم نرى ظاهرة واحدة مثل الذي يحصل بالعراق, وانهم غير مسلمين طبعا !؟ فأين نحن من الدين الاسلامي الحنيف؟ واين نحن من الصادق الأمين وحبيب الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ واين نحن من أخلاق أهل البيت عليهم السلام !؟ ماذا نقول للاوربيون ؟ عندما يسالوننا الم تكونوا مسلمين؟ من الذي يقوم بكل هذا من إرهاب وسرقة قوت الشعب المنهك؟!! وا أسفاه على مايجري في بلد الرافدين!! بلد الانبياء والصالحين!!! ( بقلم : رزاق الكيتب )

في الأونة الأخيرة سمعنا وشاهدنا تقارير خطرة جدا حول الفساد المالي والاداري معا ! وخاصة في البصرة الفيحاء للأسف الشديد , وتقول تقارير مؤكدة بأن خسائر العراق في النفط ومشتقاته بالمليارات فإذا ما دققنا فان كل شهر خسارة العراق أكثر من مليار دولار ( يابلاش) . الاسباب واضحة ولم أتي بجديد أولها غياب الحكومة الحقيقة عن الشعب وإنشغالها بالكراسي ذو النقوش الجميلة والمختلفة , ولا ننسى تركة صدام المجرم وغياب المحاسبة من قبل المسؤول في تلك الدائرة أو هذه وإذا ما دققنا فنرى بأن أغلبية المسؤولين هم فاسدين ومن ازلام النظام المهزوم , والحقيقة هناك سؤال يطرح نفسه في كل وقت وفي كل مناسبة ( الفساد ) الا وهو هل خليت الساحة من الوطنيين الشرفاء لكي يحلوا محل المفسدين؟؟ أم موجودين في بيوتهم ولكن لا ينتمون الى جهة معينة؟ أو تطالهم المحاكم الشرعية" في العراق الجديد !؟؟الفساد المالي والاداري والاجتماعي لم يكن جديد العهد أبدا , بل كان موجودا إذ بان النظام البائد ,ولكن الامر يختلف تماما عما كنا عليه أو ما كنا نصبوا اليه من إزالة النظام البائد لكي تزول كل هذه المفاسد من عراقنا الجميل !وإذا ما فوجئنا بكوارث الفساد !!!! أين يكمن الخلل ؟ أو ماهي الاسباب التي أوصلتنا الى ما نحن به ؟ المفسدون في كل المجتمعات هم من يحملون النفس الغير مهذبة دينيا أم وطنيا أم تربويا ......... , و غياب القانون وبالتالي يستغلونه ذوي تلك النفسية التي ذكرتها سلفا. هناك بعض التقارير تشير تورط الكثير من المسؤولين بالفساد المالي والاداري وهناك ملفات ننتظر فتحها بعد أن يهدء قليلا ملف الارهاب من المجرمين الصداميين.من كتب الأمام علي عليه السلام  يقول (فسبحان الله أما تؤمن بالمعاد ؟,أو ماتخافوا من نقاش الحساب؟ أيها المعدود كان عندنا من ذوي الألباب كيف تسيغ شرابا وطعاما انت تعلم انك تأكل حراما وتشرب حراما؟ وتباع الأماء وتنكح النساء من مال اليتامى والمساكين والمؤمنين والمجاهدين الذين أفاء الله عليهم هذه الاموال وأحرزهم هذه البلاد!! فإتق الله واردد الى هؤلاء القوم أموالهم فإنك إن لم تفعل ثم امكنني الله منك لأعذرن الى الله فيك, ولأضربنك بسيفي الذي ما ضربت به احدا أل دخل النار والله لو كان الحسن والحسين فعلا مثل الذي فعلت ما كانت لهما عندي هوادة ,ولا ظفرا مني باردة,حتى أخذ الحق منهما , وأزيح الباطل عن مظلمتهما ,وأقسم بالله رب العالمين ".............. .لقد صرح دولة رئيس الوزراء بأكثر من تصريح قوي بانه سوف يعالج أهم الملفات الا وهي الامنية والأدارية والمالية وسوف يضرب بيد من حديد وهذا ما نعهده من سيادته حيث كنا قريبين منه في المهجر, المراهنة على اجتثاث الارهاب والمفسدين يعتمد في بدايته على شرطين , اولهما إيجاد محاكم عادلة ومستقلة , وثانيهما الاعتماد على اشخاص ذو سمعة جيدة ونزيهة تراقب جميع الدوائر ومفاصل الدولة بكل دقة .على مجلس الوزراء فتح صندوق شكاوى للمواطنين وفتح موقع الكتروني لكي يبلغ المواطن عما يحدث في هذه الدائرة أو تلك وبأثباتات حقيقية وعليه ان يأخذ بها المراقبون على الصندوق او الموقع وإيصاله الى رئيس الوزراء لمعالجته باسرع وقت لكي لا تطول الايادي الأثمة لسرقة أموال العراقيين المظلومين دائما للأسف!. وعلى الحكومة أن تحاسب المسؤول قبل المواطن وعلنيا وبدون تردد لكي يتأدب الاخرون , وعلى الشعب العراقي أن لا يشجع على أعطاء الرشوة ومن ثم يشتكي ,نعم قد يضطر الانسان لدفع الرشوة وإن كانت حرام لكي ياكل من وراء وظيفته مثلا لقمة لكي يسد رمقه ,ولكن هذا غير مبرر أبدا ووعلينا أن لا نشجع الممسؤول على ذلك بل نصبر وها نحن جئنا بحكومة منتخبة من رحم الشعب وتحكم بالدستور وعلى الشعب العراقي الوقوف معها وأن يفضح كل المفسدين بدون تردد لكي نقضي عليهم ونعيش حياة حرة كريمة .وحديث الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم  (لعنة الله على الراشي والمرتشي ) فكيف ندفع الرشاوي ؟ وكيف نستلم الرشاوي ونحن ملعونون!!!؟؟؟نحن إخوانكم نعيش في المهجر منذ أكثر من عقد من الزمن وفي دول اوربية لم نرى ظاهرة واحدة مثل الذي يحصل بالعراق, وانهم غير مسلمين طبعا !؟ فأين نحن من الدين الاسلامي الحنيف؟ واين نحن من الصادق الأمين وحبيب الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ واين نحن من أخلاق أهل البيت عليهم السلام !؟ ماذا نقول للاوربيون ؟ عندما يسالوننا الم تكونوا مسلمين؟ من الذي يقوم بكل هذا من إرهاب وسرقة قوت الشعب المنهك؟!! وا أسفاه على مايجري في بلد الرافدين!! بلد الانبياء والصالحين!!!ماهو التبرير أمام الله يوم الحساب ؟ وماذا تفعل بكل هذه الاموال المسروقة ؟ وكيف تطعم ابنائك؟ وغدا تتقاتلون على حج بيت الله الحرام !!!! لا ادري ان كان ذلك موجودا في ديننا الحنيف ؟ حاشى لله ان يكون هكذا ديننا والدين براءة من هذه الاعمال الاثمة ....... .رزاق الكيتبسياسي مستقلالخميس, ‏25 ‏أيار, 2006
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك