المقالات

هذا هو دينهم أختطاف شاب شيعي من حفلة زواجه وقطعوا رأسه في بلدة المقداديه

2288 04:47:00 2006-05-27

( بقلم احمد الشمري )

هذه المقاومه اللقيطه أرتكبت أبشع الجرائم وأنكاها بحق أبناء شيعة العراق ,الحرب الطائفيه أعلنها فلول البعث الهاربه من العناصر الطائفيه من أبناء المثلث منذُ ثلاث سنوات ,وقد تلطخت أيدي القاده السياسيين للعرب السنه بجبهة التوافق البعثيه والحوار بدماء أطفالنا ونساءنا ,ذكرت الشرطه العراقيه ان القوى الإرهابيه أقتحمت مساء أمس حفل زواج أقامته عائله شيعيه بمدينة المقداديه شرق مدينة بعقوبه وأعتقلت الشاب العريس وأسمه خضير التميمي وعمره 26 سنه وأختطفت والده وأبن عمه وأحد ضيوفهم واليوم تم العثور على جثثهم وهم مقطوعي الرؤس بمنطقه زراعيه .هذا هو دينهم يقتلون أبناء شيعة العراق وأجنحتهم السياسيه تذرف الدموع بوسائل أعلام العربان ويتباكون ويدعون أن الشيعه يقتلونهم ,والأنكى مساء هذا اليوم قوات الجيش العراقي ألقت القبض على سياره يستقلها أرهابيين بالقرب من مدينة المقداديه وقد عثر بداخلها على ثمانية جثث مفطوعة الرؤس لمواطنيين عراقيين شيعه من ابناء ناحية المقداديه ولاحول ولاقوته إلآ بلله العلي العظيم .

ندائي لجيش المهدي وكل شرفاء الشيعه عليكم بنصب سيطرات على كل الطرق الفرعيه والرئيسيه التي تأتي من محافظة ديالى إلى بغداد وألقوا القبض على الطائفيين وعاملوهم في المثل هؤلاء سفله, وشيعة العراق اليوم هم بحاجه لقائد شجاع مثل الأستاذ نبيه بري الذي أذل الطائفيين بجنوب لبنان وأوقفهم عند حدودهم ,لنجعل من بغداد مدينه محرمه على كلاب العوجه وأنجاس المثلث ,هؤلاء أفضل طريقه يتم ألقاء القبض عليهم عندما يأتون إلى بغداد ,طريق هؤلاء المتطريفين يمر عبر أحياء الشيعه بشرق وشمال وغرب وجنوب بغداد ,لنقتل الإرهابيين بنفس الطريقه التي يقتلون بها أطفالنا ونساءنا ,هؤلاء لم يوقفوا عملياتهم الأرهابيه بدون معاملتهم بالمثل ,قبل قليل فجروا سياره في حي العامل وأستشهد 8 مواطنيين شيعه وجرح عشرون وفي البياع فجروا سياره مفخخه وسقط ثلاثة شهداء وخمسة عشر جريح وصباح اليوم سياره مفخخه في كراج النهضه وسقط 9 شهداء وأربعين جريح والقوى الطائفيه أختطفت تسعة مواطنيين في بهرز تم أطلاق سراح السنه وقتلوا الشيعه وعددهم ستة أشخاص ,اليوم بجامعة الموصل تم أغتيال طالبين شيعه وهم خارجين من قاعة الإمتحانات ,هذه هي حقيقة مايحدث من أرهاب طائفي ,ولايمكن أن يقف أبناء الشيعه مكتوفي الأيادي وسط بحار الدم التي تسيل من أبناءنا وبشكل لايصدق لم تسلم من الأرهابيين لا الأطفال ولا النساء .....الخ رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه الجبان ولكلاب المثلث الطائفيه الشوفينيه

احمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك