( بقلم احمد الشمري )
في البدايه أسجل تقديري وأعتزازي للسيد والأخ المجاهد والمناضل الأستاذ أمير الجابر,هذا البطل أدخل لقلوب ملايين المشاهدين الذين يشاهدون برامج المحطات الفضائيه الطائفيه الكثير من البهجه والسرور من خلال مداخلاته اللطيفه ,وقد تعرض الأستاذ أمير الجابري لسباب وشتائم العربان من خلال مداخلات القومجيه والحشاشين عبر برنامج منبر الجزيره الأرهابي مرات عديده ,تحيه لأخي المناضل الأستاذ أمير الجابري الذي جاهد بلسانه وبقلمه وبأمواله الخاصه ,
قرأت مقالت الأخ الجابري حول قضية المسجد وكيف القياده الحكيمه للوقف الشيعي وقفت حجر عثره ببناء مسجد ومستوصف لأبناء قريه قدمت ثلث أبناءها شهداء ومفقودين ومهاجرين ,أستاذي الفاضل سبب ذلك يعود أن من تولى رئاسة الوقف الشيعي وأن كانوا مؤمنين لكنهم ضعفاء والرسول محمد ص قال لاخير في المؤمن الضعيف والمتخاذل ,أقولها وبصراحه تم طرح أسم الشيخ جلال الدين الصغير لرئاسة الوقف الشيعي ووقفت بعض الأطراف السياسيه الشيعيه ضد تولي الشيخ المجاهد والشجاع جلال الدين الصغير رئاسة الوقف الشيعي ,وتم ترشيح مرشحهم لكن ثبت أن مرشحهم وأن كان مؤمنا وشريفا وشخصيه محترمه ونزيهه لكنهُ ثبت أنهُ ضعيف ,ينبغي ترشيح العناصر الكفوئه والشجاعه لتولي المناصب التي هي من نصيب شيعة العراق , وماحدث من قتل وقطع رؤس لشيعة العراق يتحمل وزره الأكبر القاده السياسيين لبعض الأحزاب السياسيه الدينيه الشيعيه ,لقد طلبت منهم وبزمن حكومة علاوي وعندما بدأ الذبح وقطع الرؤس في اللطيفيه في دعوة أبناء الجنوب والفرات الأوسط للخروج بمظاهرات تطالب بتسليم الملف الأمني أو في القليل على الجيش الأمريكي تلبية مطالب الحكومه العراقيه في أطلاق الحريه لقوات الشرطه والجيش العراقي بمهاجمة بؤر الأرهاب ,الكثير من قادة الأحزاب الشيعيه أقاموا عقود من الزمان في الغرب لكنهم يجهلون أفضل الطرق للتعامل مع العقليه الغربيه والأمريكيه ,والمثير للسخريه قبل فترة ألتقينا بمسؤول كبير في الحكومه العراقيه والمسكين يذرف الدموع ويتظلم ويقول يا عمي الأمريكان يمنعون الشرطه والجيش من مهاجمة الأرهابيين ؟ هذا الكلام حدث بحسينيه في أحد عواصم الدول الأسكندينافيه قلت لهُ يابويه ليش ما تطلبون من الشعب بالخروج بمظاهرات سلميه بمطالبة الأداره الأمريكيه بتسليم الملف الأمني لحكومتكم العراقيه التي أنتخبناها ؟؟أو في القليل يسمحون لقوات الشرطه والجيش في الحركه بحريه ؟ قال لي الوضع في داخل العراق خطر وقد يتم مهاجمة المواطنين من خلال الأرهابيين ؟ قلت لهُ يابويه ليش ما تطلبون وأقصد الأحزاب الكورديه والشيعيه الرئيسيه من الجاليات العراقيه المقيمه في أوربا وأمريكا بالخروج بمظاهرات سلميه أمام برلمانات الدول الأوربيه للضغط على الأمريكان لتسليم الملف الأمني للحكومه العراقيه أو السماح للشرطه العراقيه بمهاجمة أوكار الإرهاب ؟ قال لي ياأخي أنت ليش ماتدعوا الجاليه العراقيه في التظاهر ؟؟؟؟ياسبحان الله هل هذا الأخ يجهل الحقيقه ؟هل بمقدور شخص يحرك الجاليات العراقيه بالتظاهر ليش أنا عندي عصا سحريه ؟هل نسى هؤلاء أنفسهم أن للأحزاب ألاف الأنصار منتشرين بكل دول أوربا وكلام زعماء الأحزاب مؤثر ويجلب النتائج وبسرعه عكس دعوة شخص العبد الفقير لله أحمد الشمري .أخي دكتور أمير الجابري المصائب التي طالت شيعة العراق يتحملها بعض قادة الأحزاب الدينيه الشيعيه هؤلاء ينطبق عليهم المثل لا أعطيك ولا أخلي رحمة الله تجيك .ساعد الله أبناء المقابر الجماعيه ,وأشوف يا سيد أمير الجابري هؤلاء في الأخير يظلون بسذاجتهم وفي الأخير يسيطر العربان على الوضع ويرجع هؤلاء إلى أوربا وتي تي روحي مثل ما أجيتي ,ولاحول ولاقوة إلآ بالله العلي العظيم ورحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .احمد الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha