هل المسؤول يرى كما يرى المواطن البسيط وما يدور عنده من تساؤلات؟ طبعا المسؤول يضع خطط قبل إستلامه المهمة لكن للأسف التطبيق قد يتبخر بعد إستلامه المهمة ولأسباب قد لا نعيها ! لأن المسؤول لا يجوز ان يكون شخصا عاديا بل هناك من يقول عليه احد الانبياء! وبقية الشعب إمكانياتهم بسيطة! ولا يريد أن يقول إن لم تكن متحزبا فأنك غير قادر وكفوء لهذا المنصب او ذاك ! وهذا مايحصل منذ أكثر من ثلاث سنوات للأسف .......... ( بقلم رزاق الكيتب )
بعد سقوط الصنم إستبشرنا خيرا فخيرا وجاء مستر بريمر ومن ثم السياسيون العراقيون , بدون إستثناء وبدون مجاملة الى أحد الكل جاءوا لكي يخلصوا الشعب العراقي من القبضة الحديدية إذبان النظام المقبور ,وقد جاء الحكم الديمقراطي وحرية الراي والقضاء على الفساد والبطالة و.......... . لم نقل انه لم يوجد بعض ما صرحوا به لكي نكون منصفين! ,ولم ننكر الحرية ابدا حيث من باب حرية الراي والرأي الأخر حتى من يحرض على قتل العراقيين وتهجيرهم سمحنا لهم ! ومن باب حرية الأعلام وهناك ادلة تثبت ذلك وخير دليل الجزيرة والشرقية وبعد التهديد والوعيد على الثانية بدلت مصطلح القتلى الى شهداء ! وكل العمليات التي يقومون بها الصداميون والتكفيريون معا يسمونهم بالمسلحين المجهولين ولم تعرض شاشتهم إرهابي واحد إعترف على نفسه قط ! وهذا دليل أيضا ولا أعلم اين كانوا المستشارين والمسؤولين؟! وأما الأولى(الجزيرة) فهناك مراسلين ومصورين في السجون لتعاملهم مع الصداميين والارهابيين في افغانستان والعراق!. أما عمليات الذبح والاغتيالات والاغتصاب اليومي حدث ولا حرج كما نعلم جميعا, (مقابر جماعية) والطب العدلي يشهد على ذلك ! أين الجيش والشرطة المنتشرة في العراق؟ الم يكن ممنوع التجوال في الليل !؟ في كل صباح جديد هناك مجموعة من الجثث معصوبة الاعين مكبلة الايدي وإطلاقات نارية في رؤوسهم! إذن من الذي يقوم بهذه الجرائم البشعة!؟( أعتقد اشباح )! اترك لكم التعليق في ما ذكرته اعلاه عزيزي القاريء الكريم. هل المسؤول يرى كما يرى المواطن البسيط وما يدور عنده من تساؤلات؟ طبعا المسؤول يضع خطط قبل إستلامه المهمة لكن للأسف التطبيق قد يتبخر بعد إستلامه المهمة ولأسباب قد لا نعيها ! لأن المسؤول لا يجوز ان يكون شخصا عاديا بل هناك من يقول عليه احد الانبياء! وبقية الشعب إمكانياتهم بسيطة! ولا يريد أن يقول إن لم تكن متحزبا فأنك غير قادر وكفوء لهذا المنصب او ذاك ! وهذا مايحصل منذ أكثر من ثلاث سنوات للأسف . أما ما نشاهده من على القنواتات من تصريحات نارية ! وتقابله برامج كثيرة ناقدة من صلب الشعب وما يعيشه يوميا فلا رد عليه (أطرش في الزفة) , كل المسؤولين يتحدثون بالفساد المالي والأداري ! عجباء هل المفسدين يعيشون في القمر مثلا ؟! لم نراهم بل نسمع عنهم ومحاسبتهم أصبحت إستحالة ! ولو كانوا قريبين منا لكانت محاسبتهم شديدة ......! مرت حكومتين ولن نسمع محاسبة مفسد واحد ما هي الأسباب؟ هل الفساد اصبح أيضا من المحاصصة؟ إذا تفضحني فسوف أفضحك؟! إسترني أسترك (مساومة, مقايضة*)! ومن يدفع الفاتورة ؟وعلى حساب من؟ المتعفف الفقير الجوعان الشريف المسكين المعوق اليتيم ...... . كم عائلة عراقية تسكن بالأيجار في العراق؟ولا أريد أن اتحدث عن التهجير لألاف من العراقيين (في العراق الجديد ) ! ومن يعطيهم لقمة خبز يشترط ان تظهر صورته على الشاشة!! أين دوائر الدولة ومزارعها وبيوتها ومؤسساتها ؟! وماهي حقيقة التقرير لمفتشي وزارة النفط الاخير ؟ سرقة النفط مليار دولار شهريا!! وماهي حقيقة التنازع على السرقات والازمة في مدينة البصرة؟ أين أيات الله أين الشيوخ!؟ أين هيئة النزاهة!!! (أستر علينا يمعود!*)............ . الأعراس ممنوعة بأمر من ............., الأحتفال ممنوع ولا يجوز (*زيان صفر للعروسة لعدم التزامها....*) *(الزفة بدعة *) ( الخيط حرام*) (*الشورت والتيشيرت في الصيف حرام*) لأن الشوارع مكيفة! (عمر ناصبي, وعلي رافضي,! لابد من قتلهما الأثنين معا! الحسينيات للكفرة! والمساجد للزنادقة! والكنائس للنصارى واليهود ! ومحلات بيع الخمر, لابد من ان تحرق جميع هذه الاماكن! ............ المهم ان تبقى الصيدليات !! لأهميتها في الوقت الحاضر.........! هل تعلم أيها القاريء الكريم؟ بأن معملا لحرق النفايات ولتوليد الطاقة في نفس الوقت كلفته ثلاث مائة مليون دولار فقط !! ولولا السرقات ووجود مسؤول بمعنى الكلمة لم نكن الى ما وصلنا اليه الأن أبدا ولكن,,,,,,,,,,,,,,,, لا حياة لمن تنادي وإن ناديت حيا! قبل أيام أجرينا استفتاءا في إحدى الحسينيات في مدينة مالمو السويدية ونحن نتناول في كل يوم الشأن العراقي المأساوي وهذا واجبنا طبعا , هل تذهب الى الأنتخابات القادمة ؟ النتيجة من خمسة عشر إثنين قالوا بنعم والبقية أجابوا بكلا , الاثنين ينتخبون المذهب حسب تعبيرهم ! أين يكمن الخلل بالشعب أم بالمسؤول ؟ اترك لكم ألاجابة . ولكن علينا أن نتذكر عندما ذهبنا الى صناديق الاقتراع مرتين بل ثلاثة . وهل من حلول ؟ نعم كما قدمنا حلولا كثيره للاسلاف فسوف نقدم حلولا للحليف ولن نبقى متفرجين لاننا من صلب الشعب وحكومتنا منا أيضا , أولا مشكلة المقاولين (الواسطة*) ليس كل مقاول مقاول أبدا هناك من له علاقة فأصبح مقاولا مجرما سارقا, ينبغي ان تتوفر شروط بكل مقاول وان تكون هناك معاهدة معه وان خل بهذه المعاهدة فيحرم من تسليم المال ! أي يشترط عليه من قبل هذه الوزارة أو تلك أن يوفي بتعهداته وان يوقع عليه مع شهود , ثانيا أن لا تباع المقاولة من قبل المسؤول لغيره ومن ثم يصبح المبلغ ثلثه والمراد من المقاول المحترف ان ينجز هذا العمل بهذا المبلغ المبتور (انا انزلناه في الجيب*) , ثالثا أن يراقب عند جلبه المواد وخلطها , رابعا أن تكون قوانين صارمة على المقاول وان يحرم من إعطائه أي عمل في المستقبل لكي لا نشجع الاخرين ............. . مشكلة الحدود (أم المشاكل طبعا*) تغيير الطاقم من الموظفين البعثيين , فتح صناديق شكاوى للمواطنين, نشر جهاز مخابراتي جديد وأمين (من أبناء الشهداء), متابعة القنواتات المسعورة مثل الجزيرة والشرقية , تجديد الشرطة السرية من الانتر بول الدولية لملاحقة المجرمين والمفسدين وجلبهم الى المحاكم, وأخيرا وليس أخرا تفعيل الدستور وإلا ,,,,,,,,,,,,,,,, لا سامح الله تعالى. من بعض العراقيين وصلوا الى نتيجة حيث سمحوا للمسؤولين بالسرقة بثمانين في المئة! والعشرون في المئة الباقية لبناء العراق !! ألم يكن هذا نوع من أنواع الأحباط؟ أم يريد أن يحصل ويطالب بهذه النسبة لكي لا تذهب مع الثمانين في المئة!؟؟ هل تعلم أن كثير من العراقيين لم يشاهدوا ويتابعوا الأخبار! لم نشاهد نشرة أو موجزا واحدا خاليا من سفك الدماء من الشعب العراقي !؟ وأما المسؤول فيقول, سوف نعمل ولابد من, وعلينا جميعا, ونضرب بيد من حديد, ولا نتماهل مع , ولابد من وضع خطط , لقد استشري الارهاب, والفساد , والبطالة , وينبغي أن نقوي الامن ,! وعلينا ان نتعاون لردع الأرهاب , وما أقرب ألارهابيون منا والمفسدون معا !, ولابد من فتح قنواتات مع المسلحين لحفظ الدماء!, ولا بد من تفعيل القضاء,سمعنا وسئمنا!, نريد فعلا انتهى وقت التصريحات ولابد من تجسيد القول الى عمل والوقاية خير من العلاج. ( من الأمام علي ع الى الأشتر رحمه الله حيث قال ,فليكن أحب الذخائر اليك ذخيرة العمل الصالح ,فأملك هواك , وشح بنفسك عما لايحل لك وفان الشح بالنفس الانصاف منها فيما أحببت أو كرهت ,واشعر قلبك الرحمة للرعية ,والمحبة لهم واللطف بهم ,ولاتكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم أكلهم ,فانهم صنفان أما اخ لك في الدين ,وأما نظيرك في الخلق....... ولا يكونن المحسن والمسيء عندك بمنزلة سواء,........... ثم الله الله في الطبقة السفلى من الذين لا حيلة لهم من المساكين والمحتاجين وأهل البؤسى والزمنى , فأن في هذه الطبقة قانعا ومعترا ,.........*) وللأحباط أسبابا كثيرة أيضا ولكنها طبعا مشروعة وليس مزاجية أبدا . رزاق الكيتب 060528اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha