قبل قليل جائني أتصال تليفوني من أحد أبناء عشيرة بني تميم القاطنين في قضاء المقداديه وقد طلب مني وأقسم عليََ بأرواح الشهداء أن أكتب رساله معنونه إلى سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر وكل العراقيين الشرفاء لأنقاذ عشيرة بني تميم القاطنين قضاء المقداديه من القتل وقد نقل لي تفاصيل وجرائم تجاوزت جرائم حتى الأمم المتخلفه ,عمليات أختطاف وقطع رؤس وأغتصاب تستهدف المواطنين الشيعه من عشيرة بني تميم بقضاء المقداديه وسط صمت المحافظ والقاده العسكريين العراقيين بمحافظة ديالى ويقول هناك حرب أباده بمعنى الكلمه لانظير لها ,وقد أوعدته بكتابة رساله عبر موقع صوت العراق وموقع براثا لإيصالها لسماحة السيد الحكيم والسيد مقتدى الصدر وأتقدم بشكري للأخ مدير موقع صوت العراق الذي سمح للعبد الفقير لله في الكتابه وبفضل شجاعة الأخ مدير موقع صوت العراق أصبح الكثير من المضطهدين يطالبون الشمري بإيصال مظلوميتهم للقيادات السياسيه التي يفترض بها أن تمد يد عون المساعده وحقن دماء هؤلاء المستضعفين .السيد حجة الإسلام والمسلمين عبدالعزيز الحكيم السيد حجة الأسلام والمسلمين مقتدى الصدر سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير سماحة الشيخ عبدالهادي الدراجي سماحة السيد حازم الأعرجي السيد رئيس الجمهوريه المحترم السيد رئيس الوزراء المحترمسيادة الرئيس مسعود البرزاني المحترم بتحية الأسلام أبدأ وبنخوة الأسلام وتقاليد العرب والكورد أتقدم لكم بإيصال حقيقة مايحدث من قتل طائفي وشوفيني يستهدف أبناء عشيرة بني تميم العربيه الأصيله بقضاء المقداديه حيثُ يتعرض أبناء هذه العشيره للقتل والتهجير وبطرق قبيحه وقذره تجاوزت كل الحدود .أبناء عشيرة بني تميم يستغيثون بكم وشكراً .وفي الختام أقول للسيد عبدالعزيز الحكيم والسيد مقتدى الصدر أعداءنا يفتقرون للأخلاق وأن الواجب الشرعي والأخلاقي والإنساني يتطلب منكم التحرك بسرعه للتصدي لفلول البعثيين والتكفيريين وفي الطرق التي يعتاد عليها هؤلاء الأوباش .وأطلب من الأخوه في جيش الأمام المهدي بنشر سيطرات على كل الطرق الداخله إلى بغداد ومناطق الجنوب والفرات الأوسط وبضرورة حرمان فلول البعث والتكفيريين من دخول بغداد ومناطق الجنوب والوسط والفرات الأوسط وإنزال القصاص العادل ,لابد من تفتيش السيارات الداخله والخارجه لإلقاء القبض على هؤلاء العتاة ومعاملتهم في المثل وسوف يأتونكم رافعين الراية البيضاء ,لابد مقابلة عمليات الأختطاف والقتل بإستهداف هؤلاء وبالمثل هؤلاء لايعرفون لغة الأحترام والأخوه والإسلام ويعرفون سوى لغة الدم والقتل وقطع الرؤس .بلا شك سكوت المرجعيات والقيادات السياسيه الشيعيه هو الذي جرأ هؤلاء على تهجير الشيعه من الدوره وأبو غريب واللطيفيه والمدائن واليوسفيه والمقداديه وسامراء وتلعفر .القوى التكفيريه لديها مخطط بأستئصال الشيعه والكورد من الموصل وديالى وأطراف بغداد والأحياء الغربيه من بغداد ,ولايخفى عليكم المجرم الزرقاوي أعلن بخطابه الأخير أنهُ سوف يعلن أماره أسلاميه طالبانيه وهابيه خلال مده أقصاها ثلاثة أشهر والتهجير الحاصل الآن هو بداية أعلان أمارتهم السوداء والظلاميه والطائفيه .وفي الختام على الأح السيد مقتدى الصدر دعم فكرة الحكومات الأقليميه فهي الصمام الأمان الوحيد لعدم عودة الدكتاتوريه والطائفيه والشوفينيه ,وأقول لأخي سماحة السيد مقتدى الصدر لنسرع بإعلان الحكومه الأقليميه ولننظر بالمستقبل إذا غير هؤلاء الطائفيين الأقزام طريقة تعاملهم معنا فيمكن لنا أن نجعل العراق محافظه واحده ,لكن أقول لسماحة السيد مقتدى الصدر العربان لم ولن يتركوا شيعة العراق وكورده في الحصول على حقوقهم ,وأفضل السبل للتصدي لمخططات العربان هو إيجاد تحالف كوردي شيعي وتقطيع أوصال المثلث .رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .احمد الشمري
https://telegram.me/buratha