المقالات

الحكيم إذا غضب ..

1406 01:34:45 2014-03-21

سعد الزبيدي

تختلف الاساليب من كتلة لأخرى , فبينما تأخذ بعض الكتل , برامج تروج لها خلال دعايتها الانتخابية , يتخذ البعض أساليب رخيصة من فن التسقيط السياسي .
هناك اسلوب يدل على الرُقي , يترفع عن اهانة البعض , يُفصِحُ عن التَحضُّرِ والخلقِ الرفيع , بينما تجد ألأسلوب الثاني لفشله في إيجاد برنامج واضح ؛ وإستراتيجية لعمله , يعمل على فبركة الافلام , بإدخال صوت يحمل كلمات بنبرة شبيهة بالمتكلم الحقيقي ؛ لتشويش ذهن المتلقي , وإيهامه بأنها حقيقة , كما حصل قبيل فترة مع زعيم كتلة معروفة بجهادها وتضحياتها ,فكان الرد الأولي كشف الستار عن الفلم الحقيقي , ومطابقته مع المزيف.
أسلوب للرد السلمي يدل غلى رفعة المعتدى عليه , تلك هي كتلة المواطن بزعامة سيد عمار الغني عن التعريف.
لقد أوصى القائد الشاب تابعيه , بالصبر وعدم الإنجرار خلف الاستفزازات الرخيصة .
مما أغاظ الطرف المعتدي , بسبب تجاهل الحكيم , فأخذ يبحث عن أطراف أخرى , ليدخل البلد في ازمة حقيقية , لولا حفظ الخالق , فأثار مشكلة مع التيار الصدري , معتديا على رمزهم السيد مقتدى الصدر , وكان يتصور ان " كل مدعبل جوز" , والنتائج تظاهرات عمت العراق , فوضى عارمة , أسقط فيها الموالين للصدر مراكز الشرطة واحرقوا صور صاحب التصريح , ولولا تصريح قائدهم , لحصل ما لا يُحمَدُ عُقباه .
هذه الأساليب وغيرها من الصور المفبركة , قد يصبر عليها الحكماء , لكن للصبر حدود , إذ لا يمكن أن يسكت صاحب الحق دائما , فيتصوره المعتدي ضعيفاً .
يريدون بذلك إسقاط الآخرين , للتغطية على فشلهم الذريع , مستهدفين المواطن إعلامياً , والتشويش على ذهنه لمعرفتهم أنه أصبح يميز بين الصالح والطالح .
هذه المعرفة لم تأتي من هباء , وإنما عن طريق توجيهات المرجعية الرشيدة .
تفكير قاصرٌ محدود لفترة وجيزة , إذ يعلم الجميع أنه لا يستطيع تكوين حكومة , إلا بالتعاضدِ مع المتحالفين معه.
مَسُ كرامة الآخرين أمر مهينٌ لمن ينتهجه , وكما يقول المثل الشعبي " موكل مره تسلم الجره"
مع التحية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك