المقالات

احكام الاعدام اليومية خير علاج للارهاب اليومي

2468 15:14:00 2006-06-01

ان الحالة المأسأوية التي يعيشها شعب العراق لايقبلها لا العقل ولا العرف ولاتقبلها كل الشرائع السماوية فقتل الناس بات امرا عاديا (بقلم عباس ابو درب) _____________________________

ان الحالة المأسأوية التي يعيشها شعب العراق لايقبلها لا العقل ولا العرف ولاتقبلها كل الشرائع السماوية فقتل الناس بات امرا عاديا وهدا خلاف وجودنا على البسيطة فنحن اليوم بين عصابات ومجرمين وقطاع طرق وحرامية ووزراء ارهابيون والحالة لكل قأرئ او مطلع ميؤس منها بحيث اصبح امل الاستقرار بعيدا للغاية والناس عندما ينقطع فيها الامل تنقطع فيها كل عوامل المواطنة ويصبح التسليب والسرقة والرشوة والفساد سمة قد لايرى المجتمع ما يجعلها بغضية او محرمه بل لكثرة الاستهتار بالقيم والاخلاق والجريمة استسهل الناس كل المحرمات والموبقات فبات القتل طبيعي وسرقة الموظف من اموال الدوله والشعب طبيعية والرشوة شئ طبيعي جدا والتسليب في الطرق شئ مباح وفية رجولة وحتى الخاوة تؤخد الان من الدولة ومن ياخدها؟ اعضاء البرلمان ووزراء الدولة لانهم من الحزب الاسلامي او من التوافق او من غيرهم وحتى اعطاء اعضاء البرلمان رواتب مدى الحياة شئ طبيعي وحلال؟ ان العالم اليوم وخصوصا الدول الديمقراطية كل شئ مباح الا الاعتداء والتجاوز على الناس والدولة وتضبط الناس القوانيين والشرطة القوية وان بلادا يقتل فيها يوميا العشرات بيد مجموعات معروفة وقد القي القبض على الكثير منهم وبدون علاج وحل بل ياتي وزير التوافق ليطلق سراحهم اصبحت الفوضى بسبب الدولة والقانون وان الناس من حقهم المطالبة باسقاط الوزير وحتى بطرد رئيس البرلمان ان كان يساهم في الفوضى او عدم الاستقرار وحتى الرئيس او رئيس الوزراء  ان الجميع اليوم في الحكومة والشعب مطالب ان يعيد للدولة والقانون هيبتهم الضائعة بتفعيل قانون الاعدام اليومي بحق المجرمين والارهابيين وبالسرعة القصوى لان الوضع لايحتمل والمعاناة تزداد والقتل يزداد لان الرادع غير موجود وهيبة الدولة مفقودة وعلى الناس النزول للشوارع والمطالبة بتنفيد احكام الاعدام اليومية واحراج كل القوى التي تريد اطلاق سراح الارهابيين   ان على رجال الدين واجب شرعي وخصوصا المرجعية وخطباء الجمعة لمطالبة الحكومة بالاسراع باعدام الارهابيين وبشكل يومي وحتى ان الرفض من قبل امريكا او التوافق سيصبح تافها لان المطالبة بالاعدام اليومي تصبح شعبية ولا حل لاستقرار العراق الا بها ولنقف كلنا بوجه التامر لايقاف اعدام الارهابيين  (ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب)صدق الله العلي العظيم    abbas_darb2002@yahoo.com
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك