كل شئ في العراق ينعم بالشراكة ، الا الموت فلا احد يقبل ان يشاركنا فيه.
كل من لايجيد مهنة ما فليمتهن السياسة ويرتدي(صدرية) الجزارين ويضع في كلتا اذنيه(قطنة) كي لايسمع انين قادم من تجاويف ردهات الموت ويسمو بغبائه فوق جثث الاحبة.
سافروا وتمتعوا واريحوا عقولكم العفنة ولكن لن ينفع أي(مطهر) لاياديكم ، فالدم القاني وصل الى نهايات اظافركم وتشبعت ارواحكم بقهقهات الشيطان قبل ان ترتوي دجلة بدماء الفتية.
وارتدى النورس ثياب عرس فوق نصاعة بياضه ليزف الجنائز الى مثواها في مشهد الحب والعشق الداميين في مدينتي الخالدة وامام انظار عنصري الطهر والقداسة ليشهدا كما شهد بطل كربلاء واخيه الفاتح الاكبر مصائب كربلاء وهي ترتدي قلائد الشهادة في عزائها المريب.
أي كاتب سيناريو سيحلو له ان يقبع في غرفة مظلمة ويرتشف من قهوة لاينفع معها مرارة الزمن ويملأ قلمه بحبر احمر ويكتب مشاهد الموت تحت اشراف صناع القرار ومروجي الفتن والاكاذيب.
يقيناً لايوجد لأن النهاية لم تحن بعد ورحيل الزهور لايزال.
https://telegram.me/buratha