المقالات

الظاهر انه لا خير للشيعة بوجود السنة يا سيادة النائب !‏

2260 01:04:00 2006-06-05

ما الذي تحاوله قنواتهم بادعاء ان الشرطة والجيش أحرقوا المصاحف ؟ وماذا عن الأسلحة التي ‏عثر عليها وبكميات كبيرة ؟ وما تفسير وجود سيارة مفخخة داخل المسجد؟ (بقلم: أبو زهراء البصري )

لا أعرف لماذا اختار من يدعي تمثيل (سنة العراق ) موقف المتفرج على مخطط الزرقاوي وأسياده ‏هل ينتظر وصول النار إلى قدميه ؟؟ ألا يكفي ما يتعرض له أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام ‏من قتل وذبح وخطف وترويع وتهجير لم تتحرك له ( غيرة) اخوانهم السنة من ابناء عشائر ‏المناطق الغربية ؟ ألا تكفي ميادين اللطيفية واليوسفية وديالى والأنبار والفلوجة وتلعفر والدورة ‏والعامرية والسيدية ؟ لماذا البصرة ؟ ‏

هل جاء الحادث الأخير ليقدم دليلاً على ( حديدية ) يد نائب الرئيس السيد طارق الهاشمي وكأنه ‏يقول إن (يدي) تصل لكم يا اهل البصرة وقادرة على استعادة (هامش) الإدارة اللامركزية الذي ‏أتحناه لكم ولم تحسنوا استغلاله فلا يصلح معكم الا حكمكم من المركز (بغداد) ؟!‏

رسالة طارق الهاشمي كانت من سطرين بائسين : الأول البصرة تحكم مركزياً (يعني لا فدرالية و لا ‏بطيخ) والثاني التعرض لسنة البصرة يعني الحرب على الشيعة .. أليس هو القائل بخطابه ( لا خير ‏بالسنة بدون الشيعة ولا خير بالشيعة بدون السنة ) ويبدو أنها مقولة حق يراد بها حرب !!‏

كان التفجير الإرهابي الذي أوقع عشرات الأبرياء من أبناء البصرة بين شهيد وجريح مادة (دسمة) ‏لقناة الجزيرة وأخواتها من القنوات التي لا يبالي ممولوها بحرق ملايين الدولارات من أجل حرق ‏أخضر العراق ويابسه ومن أجل إشعال فتنة طائفية بين أبنائه تقطع طريق الحياة وتسد منافذ ‏الهواء عن حكومتهم الفتية بمساعدة البعثيين من العرب السنة والذين استوزرهم الطائفي الأكبر ‏زلماي خليل زاد رغماً على نواب الشعب وممثليه .‏

إن قيام مجموعة من المشبوهين بعد التفجير مباشرة باطلاق النار باتجاه رجال الشرطة الذين كان ‏بعضهم يطلق النار في الهواء تفريقاً للمحتشدين خشية وقوع انفجار اخر يوقع المزيد من الضحايا ‏أثار ريبة أهالي المدينة الذين قدموا المعلومات عن نشاط هذه المجموعة المريبة لأجهزة الأمن ‏فقاموا بتطويق المسجد وطلبوا ممن كان بداخله السماح لهم بتفتيش المسجد لكن الرد من هؤلاء ‏أكد معلومات أجهزة الأمن بوجود سلاح وإرهابيين متمترسين بالمسجد كغطاء لهم وبعد افتضاح ‏أمرهم خرجت كعادتها كل قنوات الردح العربي السني ( تـتباكى) على السنة العرب (المظلومين ‏المضطهدين من قبل الشيعة ) في مدينة البصرة العزيزة التي عاش فيها السنة والشيعة إخوة ‏متحابين لقرون متمادية وهذا التباكي هو محاولة يائسة من هذه القنوات الإعلامية الفاسدة لطمس ‏الحقيقة فقد التقت الجزيرة شيخ (مؤتمر أهل العراق) بالبصرة والتقت فضائية (بغداد) التي تمثل ‏‏(الحزب الإسلامي) بممثل هذا الحزب بالبصرة عبد الكريم جراد وقد انصب حديثهم على تكذيب ‏رواية الشرطة عن الحادث من دون خجل ولا حياء لأن رواية الشرطة هي رواية المواطنين ‏الساكنين بجوار المسجد فلا أدري كيف يخرج علينا شيخ يدعي (العقل) ويقول ان الشرطة قتلت( ‏مصلين مدنيين) في مسجد العرب .. أي صلاة هذه ؟ هل لدى الأخوة السنة صلاة قريبة من ‏منتصف الليل أو بعده غير (التراويح ) في شهر رمضان الكريم ؟!! ‏

ما الذي تحاوله قنواتهم بادعاء ان الشرطة والجيش أحرقوا المصاحف ؟ وماذا عن الأسلحة التي ‏عثر عليها وبكميات كبيرة ؟ وما تفسير وجود سيارة مفخخة داخل المسجد؟

وإذا كانت الجزيرة واخواتها لا ترضع إلا كامل الدسم من حليب الفتن والإفتراءات فما بال قنوات ( ‏أهل العراق) التي يفترض أن يكون حليبها ( نصف دسم) ما بالها تسمي ضحايا الحادث الإرهابي ( ‏قتلى) و لا تقول عنهم شهداء ؟ هل كانوا واثقين من أن جميع الضحايا في سوق الحمزة كانوا من ‏الشيعة؟!‏

ليت قناة (بغداد) وبنات خالاتها تجيب سؤالنا السهل هذا والخالي من الدسم !‏

أظن أن إغلاق مساجد ضرار وطرد أئمة التكفير من أرض الرافدين العزيزة هو الضمانة الوحيدة ‏لعيش آمن فوق تراب العراق العزيز وإلا فإن نزيف الدم العراقي لن يتوقف ‏

ابو زهراء البصري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
firas
2006-06-04
رحم الله والديك و لا فض فوك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك