المقالات

جهادها شهادة زور!

1086 17:50:12 2014-12-04

تم الكشف عن طريق الإعلام, فيما يَخُصُّ مخصصات السادة البرلمانيين, فقرة تحت عنوان مخصصات جهادية! فمن الذي يستحق تلك المخصصات؟
ألجهاد له وجوه متعددة, فمنهم من يجاهد بدمه أو ماله, لكن ان يكون مجاهداً, بشهادة زور! فذلك هو العجب العجاب, فحسب علمنا, أن شهادة الزور جريمة, وإذا بها فضيلة تستحق التكريم, لا التجريم! 

نشرت" شبكة الراصد الإخبارية الإلكترونية, نقلا عن قناة العراق الآن, قصة مُحيرة, والمستغرب الأعظم, لا تكذيب من المتهم أو دفاعاً, كون ما نُشر لا يُعَدُّ خبراً عادياً, بل هو يقع ضمن استغلال المال العام, واستغفال الشعب لنهب ثرواته. حنان الفتلاوي, نائب برلماني عراقي, ضمن قائمة دولة القانون, التي يطلق عليها بعض المريدين, المرأة الحديدية زينب العصر, كما يحلو لهم تسميتها, هذه المرأة التي تسببت بإلغاء ترشيح بعض النواب, بل وتغريمهم مبالغ مليونية, بسبب كشفهم عن الفساد الحكومي.

عُرِفَ عن الفتلاوي, أنها كانت رفيقة من عائلة بعثية, وشقيقها صباح, ضابط مُقَرَّب من الطاغية صدام, أصبح هذا الأمر من كثرة تكراره مملاً سمجاً؛ أو أسطوانة مشروخة. المعروف عند كل الشعب, أن المخصصات الجهادية, يستحقها من كان مجاهداً, ضد النظام الصدامي, لكن بالنسبة لحنان, فقد استحقتها, بسبب حكمها بالإعدام, كونها تسترت على قاتل زوجها! وشهدت زوراً لصالحه! أعفيت لتدخل أخوها المُقَرب للطاغية, كونها حامل حينها, فأطلق سراحها, لتصبح بعد سقوط الصنم, سجينة سياسية! فيا للرذيلة التي أصبحت فضيلة!

فهل ستُعاد أموال الشعب, مِمَّن سلبها زوراً؟ على قاعدة الثواب والعقاب, أم تبقى ملفاتٌ نائمة, للإبتزاز السياسي ليس إلا؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك