المقالات

تهجير الشيعه من الدوره وقوى الشر نسفت حسينية الإمام المهدي ولأسباب طائفيه

2461 02:09:00 2006-06-07

هل أنتبه بعض هؤلاء الذين أحتلوا مناصب سياسيه أنهم غير سياسيين وأنهم كانوا يزاولون مهنة التجاره والبيع والشراء والسياسه غريبه عليهم ؟؟ هل أنتبه هؤلاء بخطأ تصرفاتهم ضد الفدراليه والحكومات الإقليميه . هل أقتنع هؤلاء أنهم ليسوا رجال المهمات الصعبه وإنما رجال للحديث وتسطير السوالف ؟؟ ( بقلم احمد الشمري )

عندما بدأ مسلسل التهجير الطائفي من أحياء غرب بغداد وأطرافها ومدن محافظات الموصل وكركوك وصلاح الدين وديالى قلنا أن فلول البعث والتكفيريين سوف يستأصلون المواطنين الشيعه من تلك المناطق على غرار ذبح وتهجير 20% من أبناء سامراء وجميع هؤلاء هم مواطنين عراقيين شيعه ,بعد إكمال تصفية الشيعه في سامراء وأصبحت سامراء خاليه من أي مواطن شيعي تم تفجير ظريح الإمام الهادي والإمام العسكري عليهم السلام ,والذي حدث ردات فعل عفويه وبفضل جهود بعض السياسيين الشيعه المشاركون في الحكومه العراقيه فقد تم تدجين أبناء الشيعه وتم إختزال تلك الجريمه البشعه بإكذوبة حرق مساجد العرب السُنه ؟ جريمة تفجير ظريح الإمامين الهادي والعسكري من قبل فلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه هي بلا شك جريمه تمس العقيده وتدنس المقدسات وأمام تدنيس المقدسات تبذل الأرواح فداء إلى المقدسات ,وبدل أن يوقف فلول البعث الهاربه والتكفيريين من العرب السُنه وضيوفهم من الزرقاويين وزبالات العربان جرائمهم بدأ بعد تلك الجريمه مسلسل تهجير الشيعه من أطراف بغداد وغربها وسط صمت بعض قادة الأحزاب الشيعيه ,وبات صوت الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير هو الصوت الوحيد الذي يطالب في التصدي للتكفيريين وفلول البعثيين ,بعد أن تم تهجير الشيعه من الدوره نفذ فلول البعث الهاربه والتكفيريين جريمه عصر هذا اليوم بشعه ونتنه حيثُ أقدموا على تفجير حسينية الإمام المهدي عجل الله فرجه والغايه هي ليست تفجير حسينيه بل هي أستهداف أسم رمز التشيع وينبغي لأنصار الإمام المهدي عجل الله فرجه الإنتقام من فلول البعثيين والتكفيريين وحرمان هؤلاء الكلاب من دخول بغداد وأسواقها وإليكم نص هذا الخبر المحزن والمؤلم :

فجرت عصابات الحقد الطائفي حسينية الإمام المهدي عجل الله فرجه في حي المهدية في منطقة الدورة، وقد نقل مراسلنا بأن أربع سيارت أوبل نقلت أربعة قناني غاز مفخخة وزرعتها في الحسينية التي هجرها اهلها نتيجة لأعمال الحقد الطائفي التي طالت المنطقة خلال السنتين الماضيتين وذلك في الساعة الخامسة والربع ونسفت الحسينية التي تهدمت بالكامل.وكالة انباء براثا ( واب )هذه هي مقاومة العربان الشريفه اللقيطه والتي باتت تستهدف كل عراقي شيعي .نار هذه المقاومه اللقيطه باتت تستهدف العراقيين وليست قوات الإحتلال .بل هؤلاء باتوا يطالبون بنشر القوات الأمريكيه والبريطانيه بمناطقهم والتواجد بمساجدهم ,نعم هذه هي الحقيقه ,هذه مقاومه ساقطه طائفيه شوفينيه ,لكن هل أنتبه بعض قادة الأحزاب الشيعيه بخطأ تصرفاتهم ؟؟

هل أنتبه بعض هؤلاء الذين أحتلوا مناصب سياسيه أنهم غير سياسيين وأنهم كانوا يزاولون مهنة التجاره والبيع والشراء والسياسه غريبه عليهم ؟؟هل أنتبه هؤلاء بخطأ تصرفاتهم ضد الفدراليه والحكومات الإقليميه .هل أقتنع هؤلاء أنهم ليسوا رجال المهمات الصعبه وإنما رجال للحديث وتسطير السوالف ؟؟أقول لهؤلاء كلامنا لا يجدي معكم نفعاً نحنُ عشنا وأكلنا وشربنا ودرسنا معكم ,والشمري يعلم علم اليقين أن هؤلاء الفاشلين لايفكرون سوى بمصالحهم الحزبيه والماديه الضيقه ,الله أكبر أبناء ديالى يستصرخون هؤلاء الساسه ولم يجيبهم أحد ؟ سوى شيخ جلال الدين الصغير وبضعة كتاب ؟؟

يوميا يتم قتل أطفال ونساء الشيعه بمدن ديالى والموصل وصلاح الدين وجنوب كركوك ؟؟فلماذا لايفكر هؤلاء التجار بمصير أبناء الأقليات الشيعيه في الموصل وكركوك والأكثريه الشيعيه المهدده في الأنقراظ بمحافظة ديالى مثل مايفكرون في ربح تجارتهم ؟؟أم ان عقول هؤلاء مفتوحه لكسب المال ولجيوبهم الخاصه ؟؟أقولها وأنا واثق بصحة كلامي لاخيار أمام الشيعه لحماية الأقليات الشيعيه في الموصل وكركوك وديالى وصلاح الدين سوى التعاون مع الكورد لقطع أيادي فلول البعثيين والتكفيريين نعم لابأس أن يتعاون الكورد والشيعه بتلك المناطق مع ضمان حقوق وكرامة الأقليات الشيعيه هناك .رحم الله شهداءنا البرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه

احمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك