المقالات

ارضنا وبحاجة الى ذكرى

1263 01:58:18 2015-03-13

لايهم العدد وانما المكان لان التاريخ اعاد نفسه ببشاعة الروح وعفن الضمير.
فعلتها مرة على شجيرة في مكان ما كي اعود اليها بعد سنوات ولكني لم اعد والسبب اغادر مينائه مرغماً !
نكتب على الجدران والحواجز والشجيرات ذكرى فلان في التاريخ كذا ، لاشئ سوى ذكرى لسبب تحتاجه النفس لان النفس تواقة للعودة على الاقل من خلال الخيال ، فالمكان ربما بعيد وبحاجة الى وقت طويل وطويل جداً!!
وهذه الذكرى تُحفر في مجالات الذاكرة قبل مقدمة القلم على اختلاف جنسه ولون مايفرزه ، ولكن ربما الجدار يُهدّم والحاجز يزول والشجرة تقطع واحياناً لايبقى من الذكرى سوى اشباح الحروف والنقاط فتنهار اللحظة بديناميت القدر الذي كان السبب في نهاية لم تكن في الحسبان ولكن النفس لاتزال تحتفظ وبقوة بكل التفاصيل.

وعلى ارضنا التي تآكلت تحت أنياب الذئاب في وقت ما نحن احرار فيما نفعله الا منحها للعدو مهما كبر في غيه وشره ، ستعود بثمن الدم والارواح الشريفة التي فاضة فوق حبات رمال وطني.
ستعود بحجم الالم وعليها عبير حزن يموج على كل شبر من العراق ويدخل البيوت والقرى والازقة.
على ارضنا المحررة يجب ان نكتب الذكرى في كل مكان بدلاً من راياتهم ، هنا كان احمد يملأ بندقيته وهنا جرح حسين وهناك استشهد عادل ، ذكرى تلاحق الذكرى وكل واحدة منها تُرجف الارض وتقشعّر منها حتى الجذور لأن يد العراقي هي من تكتب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك