مبادرة انبارنا الصامدة، الدعوة الى ثورة تعليمية تربوية في البلاد، رفع الحيف عن كاهل ذوي الاعاقة، مبادرة تطوير رحاب المثنى، البصرة عاصمة العراق الاقتصادية، اعادة تأهيل ميسان، ذي قار بوابة الجنوب، مشروع النجف عاصمة العراق العلمية، مبادرة كربلاء فخر العراق، بابل التأريخ والوحدة الوطنية، ديالتنا الناهضة، بغداد عاصمة النهوض والامل، الدعوة لتأسيس هيئة عليا للكوارث والازمات، مبادرة تنمية الطفولة.
من خلال هذه المبادرات الكثيرة التي أطلقها زعيم تيارشهيد المحراب، السيدعمارالحكيم، نستطيع الجزم إن هذا الرجل رجل دولة؛ وبمعيته حلول جذرية لأغلب المشكلات والأزمات التي دمرت الدولة العراقية وليست أنصاف الحلول.
لم يعد سِراً، ما بـ (جعبة السياسيين)، وأن السياسة المعلنة تُخالف الباطن، وعلى جميع السياسيين اللعب على المكشوف والكشف عن أفعاله ونواياه، بدلاً من التراشقات التي لاتخدم أي مكوّن؛ ويجب أن يتجه أغلب السياسيين نحو الراديكالية وبناء الدولة بشكلٍ يتناسب مع الطموح الشعبي.
إن النظام الديمقراطي الجديد المزعوم في العراق، لم يكن سِوى نِظاماً فاشلاَ سيؤدي في نهاية المطاف، إلى تجزئة العراق، وتحويله إلى دويلات وأقاليم محمية من مايُسمى (النظام العالمي) الذي تقوده أمريكا التي ومُنذ مجئ أوباما إلى الحكم، أصبحت لأمريكا جيوشاً تُقاتل نيابة عنها؛ للدفاع عن مصالحها في كل حدبٍ وصوب من العالم.
لو طُبقت هذه المبادرات؛ ونخص "مبادرة أنبارنا الصامدة"، لما حصل للعراق مايحصل الآن؛ لأن بنود هذه المبادرة تخلق أجواء من التفاهمات المريحة، والثقة بين جميع المكونات، التي تشعر بالغبن، وبالتالي تتجه نحو تشكيل فصائل مسلحة لتُطالب بحقوقها المسلوبة، حسب إدعائهم، للأسف نقولها، إن الحكومة السابقة كانت حكومة أزمات بإمتياز؛ ولو طبقت هذه المبادرات في وقتها لإنجلت جميع الخصامات السياسية والطائفية، وأصبح الوضع أفضل بكثير.
أن الصحيح والتصحيح السياسي، لايأتي بتأجيج الفِتن والإتهامات، بل يأتي من خلال التفاهمات السليمة والتنازلات التي من خلالها يستطيع جميع السياسيون بناء دولة سليمة، قادرة على تخطي جميع الأزمات الداخلية والخارجية، والعكس سيدمر الأمة ويدخلها إلى مصير مجهول، لا ينفع أي مكون وسيتجه العراق نتيجة ذلك إلى الخِيار الأصعب(التقسيم).
https://telegram.me/buratha