المقالات

بطاقة تعزية للإمة العربية بمقتل الزرقاوي

1990 15:38:00 2006-06-09

( بقلم شوقي العيسى )

لا شك ولا ريب أن الحزن العميق الذي يكتنف الأمة العربية بمقتل سيدهم وقائدهم وأبوهم الروحي المخضرم أبو مكلب الزرقاوي والذي أضحى شاتاً في مجزرة خربة صنعتتها الأيادي العراقية الشريفة وأدّت ماعليها من واجبها تجاه العراق.

تعزية بمقتل زرقاوي الأمة العربية الذي طالما تغنوا به وهللوا اليه وتوعدوا به ، ولكن هيهات ولات هين مناص يأبى الشعب العراقي أن يركع لحزمة جرذان فاره من جحورها وأنى لهم ذلك والعراق هو الذي سوف يلتقط جرابيع الإرهاب من مخابئهم التي أصبحت بيوتهم الدائمة .

لقد كان مقتل أبو مصعب الزرقاوي مسامير تدق ظلالها في نعش تنظيم القاعدة وسوف يدق نعوش كل المرتزقة الذي سولت لهم أنفسهم الإنخراط بتنظيم قاعدة الشر من البعثية والذين تورّطوا بحجة الجهاد التي يصورها لهم الزرقاوي وأتباعة وماهم إلا حثالات نتنة تقشعّر منهما إطلالة الشمس ويشمأز منهما وجه القمر تلك الحثالات التي مابرحت تقتل بالعراقيين بحجة الجهاد والإحتلال والذي يساعدهم فيه على ذلك الأمة العربية التي لاشك إنها ثكلت بهذا المصاب الذي سيكون فاتحة لمصابات جديدة لخلاص الأمة من جحوشها والتي تصور المجرم بطلاً لقلة حيائها .

لقد كان مقتل الزرقاوي في العراق بداية ونقطة موفقة في سجل الحكومة العراقية الجديدة حكومة المالكي وأعتقد أن هذه نقطة تحول قوة في أمتداد الحكومة لمدة أربع سنوات وسيعطيها الحافز الكبير للأداء بصدق خصوصا وأن مقتل النتن الزرقاوي جاء بنفس اليوم الذي صادق البرلمان على وزيري الدفاع والداخلية والامن القومي وهذه الحصيلة ستضاف في سجلات الجيش العراقي والشرطة العراقية وليكن في معلوم العالم والأمة العربية أن أبطال العراق هم من قضوا على الزرقاوي بعد أن حصلوا على معلومات إستخباراتية من أهالي المنطقة في هبهب وبمساعدة القوات متعددة الجنسيات في تدمير الجحر والمخبيء الذي كان يجتمع فيه قرود الزمان .

وأود أن أهنيء الشعب العراقي بهذه المناسبة بمقتل الكلب الزرقاوي وأُحيي أبطال العراق الذين صالوا صولتهم وجاوا برأس الفتة وسوف يكون كل رأس عفن يتمرد يؤتى بهذه الطريقة مهما كان وأينما كان .......

تحية الى الشعب العراقي وأبطال العراق والخزي والعار للإرهاب والإرهابيين

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك