المقالات

تحية حب وإكرام الى أهالي (هبهب) الشرفاء ومن يحذوا حذوهم لدحر الأرهاب من أرض الرافدين

2371 18:16:00 2006-06-09

( بقلم رزاق الكيتب )

نحمد الله ونشكره على نصره الأكيد والمحتوم على كل الأقزام والمجرمين من امثال الزرقاوي واتباعه من أين ما كانوا , بعد ما إنتفضوا اهلنا في محافظة الأنبار من الشرفاء على الزمر ألأرهابية ومن قبلهم اهلنا في الموصل الحدباء, حيث  لاحقوهم في كل مكان وزمان حتى فروا الى محافظة ديالى الخضراء , حيث لم يمكث هناك الا اشهر قليلة حيث لم يرى الأرض الخصبة له هناك! و اهالي منطقة هبهب الشرفاء كانوا يتابعونه بكل دقة حتى تمكنوا من رصده في احد البيوت حيث يعيش مع امرأة  وطفلين لا يعرفون عنه أي شيء ! وبعد تحركاته  المشبوهة وجماعته المجرمين وضعت هذه الأمرأة علامات إستفهام حيث انتابها الخوف والفزع من هؤلاء االمجرمين حتى أوصلت الأخبار الى من تعرفهم , وبعد التاكد من هويتهم بدؤوا اهالي هبهب الشرفاء يتحركون وبكل دقة لكي يخبرون الأمن العراقي والقوات الأمريكية وفعلا كانت الضربة ليلة الثامن من حزيران في ساعة متأخرة من الليل وبعد أن تركت الأمرأة بيتها في ذلك اليوم جائت الصواريخ تنهال على وكرهم وكانت أصاباتهم مباشرة ومؤثرة في أجسامهم النتنة والعفنة ( الى جهنم وبأس المصير) ومن يلحقهم انشاء الله تعالى , وقد عمت الفرحة لأبناء الشعب العراقي ووزعوا الحلوى وأقاموا الصلوات شكرا لله رب العالمين على نصره المبين. (من أحد سنان الغضب لله قوى على قتل أشداء الباطل).  الأمام علي ع. وهو المطلوب اليوم ومن قبل أيضا ونراهن بأن الشدة والحزم مع مثل هؤلاء المارقين سوف يعم السلام بعون الله تعالى , ومن لا يؤمن العقوبة فلم يسيء الأدب ويقتل الأبرياء قط . كما نعلم جميعا بأن هدية كل من يعثرأو يدلي بمعلومات عن وجود الزرقاوي المجرم كانت خمسة وعشرون مليون دولار من قبل الأمريكان وإن كانت من اموال الشعب العراقي ! نتمنى أن يكون المبلغ أو ضعفه ومن أموال الشعب العراقي الى مدينة هبهب لأعمارها وجعلها مدينة مثالية لباقي المدن وذلك دعما للشعب العراقي لوقفته مع الحكومة وضد كل المجرمين لكي يحذون حذوهم بقية الشعب العراقي الصامد انشاء الله تعالى لكي لايبقى أثر لكل المجرمين في أرض الأنبياء والصالحين. الله الله بالفقراء والمحرومين فأنهم مسالمين ويحبون الوطن . لتكن بادرة خير لكل العراقيين الشرفاء وأن ندعم حكومتنا الدستورية , وان نقف معها وقفة مسؤولة أمام الله وضمائرنا لكي يعم السلام والأمن في بلاد الخير والمعرفة , علينا ان ننتفض بكل ما أوتينا من قوة و ذكاء وخبرة لدحر الأرهاب , وليكن هدفنا المنشود السلام لمن يسالمنا والحرب لمن يحاربنا والله خير الناصرين. يقول حكيم الكوفة الأمام علي ع  (لكل امريء عاقبة حلوة أو مرة ) , وما هي عاقبة بني لوط من اذناب البعث والسلفية!؟ اترك لكم الجواب. رزاق الكيتب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك