المقالات

وعند هبهب الخبر اليقينا

2155 20:20:00 2006-06-10

اذاً ما جرى في منطقة (هبهب) كان الخبر اليقين الذي قطع كل حبال الشك والوهم والارتياب حول اسطورة هذا التحول الكبير في كسر المعادلة الظالمة في العراق الجديد............. ( بقلم سلام جبار السراي )

ما ان اعلن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي عن مقتل الارهابي ابو مصعب الزرقاوي حتى ساد العراق خاصة والعالم عامة حالة من الدهشة لدى الكثيرين وتداعى ذلك انقسام الناس في قضية هذا الارهابي ثلاث فرق بين رجل مصدق ومتوقع لما جرى لان مصير الارهاب لا يدوم طويلاً ولانه قراءة هذا الفريق كانت صحيحة وهي قراءة اغلب العراقيين، كون الزرقاوي تبنى تكفير كل من يخالفه ولا يأخذ برأيه.

وبين فريق ثانٍ اصيب بالدهشة لانه كان يصر على ان شخصية الزرقاوي هي شخصية وهمية صنعتها الادارة الامريكية، لكن ما حصل في منطقة (هبهب) كان هو الفيصل والحكم بين ذلك فضلاً عن الكشوفات التي جرت على الحمض النووي على شخصية هذا المجرم،

وبين فريق ثالث اعتبر ان هلاك الزرقاوي هو الشهادة بعينها وهو ما اكدته-خارجياً- حركة حماس اذ اعتبرت الزرقاوي (شهيد الامة) وكذلك ما عبرَّ عنه احد المحللين السياسيين خلال لقائه في فضائية عراقية، فقد عبر عن المجرم الزرقاوي بانه (مارد) وهو قد وارى في كلامه هذا كونه قد تمرد على الوضع العراقي الجديد، والدليل على ذلك هو ان هذا المحلل كان يرتدي ربطة عنق سوداء!! واهل الموضة يعرفون ما المراد بالربطة السوداء!! اضافة الى ذلك مواقف اغلب الدول العربية وهنا لا نريد ان نتكلم عن هذه المواقف لان استنكار مثل هكذا احداث اصبح لدى اغلب الدول العربية اشبه بـ(العنقاء).

العراق لا ينتظر تهنئة من احد حتى يثلج صدور الامهات الثكلى والاباء المفجوعين باولادهم واخوانهم وذويهم، انما المنتظر هو ما اعلنه السيد رئيس الوزراء من ان مصادفة اكتمال تشكيل الحكومة مع هلاك الزرقاوي هو ما يجعل الادارة قوية وصلبة في مواجهة التكفيريين، لان الجميع على علم ودراية بان للارهاب عدة اشكال والقضاء على الزرقاوي لا يعني نهاية السيناريو الارهابي، فالوقت ما زال ينذر بالخطر.

علي اية حال ان ما جرى في منطقة (هبهب) بالتنسيق بين القوات العراقية والقوات متعددة الجنسيات هو ضربة للارهابيين حيث اقضت مضجعهم وان كان محللنا السياسي الحزين!! الآنف ذكره قد حاول صرف المهمة عن القوات العراقية، لكن العجيب ان في الوقت الذي كان يتحدث فيه عبر فضائية عراقية اكد الجنرال (كيسي) بانه كان للقوات العراقية الدور الكبير في الغارة.

اذاً ما جرى في منطقة (هبهب) كان الخبر اليقين الذي قطع كل حبال الشك والوهم والارتياب حول اسطورة هذا التحول الكبير في كسر المعادلة الظالمة في العراق الجديد.سلام جبار السراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك