المقالات

وعند هبهب الخبر اليقينا

2277 20:20:00 2006-06-10

اذاً ما جرى في منطقة (هبهب) كان الخبر اليقين الذي قطع كل حبال الشك والوهم والارتياب حول اسطورة هذا التحول الكبير في كسر المعادلة الظالمة في العراق الجديد............. ( بقلم سلام جبار السراي )

ما ان اعلن السيد رئيس الوزراء نوري المالكي عن مقتل الارهابي ابو مصعب الزرقاوي حتى ساد العراق خاصة والعالم عامة حالة من الدهشة لدى الكثيرين وتداعى ذلك انقسام الناس في قضية هذا الارهابي ثلاث فرق بين رجل مصدق ومتوقع لما جرى لان مصير الارهاب لا يدوم طويلاً ولانه قراءة هذا الفريق كانت صحيحة وهي قراءة اغلب العراقيين، كون الزرقاوي تبنى تكفير كل من يخالفه ولا يأخذ برأيه.

وبين فريق ثانٍ اصيب بالدهشة لانه كان يصر على ان شخصية الزرقاوي هي شخصية وهمية صنعتها الادارة الامريكية، لكن ما حصل في منطقة (هبهب) كان هو الفيصل والحكم بين ذلك فضلاً عن الكشوفات التي جرت على الحمض النووي على شخصية هذا المجرم،

وبين فريق ثالث اعتبر ان هلاك الزرقاوي هو الشهادة بعينها وهو ما اكدته-خارجياً- حركة حماس اذ اعتبرت الزرقاوي (شهيد الامة) وكذلك ما عبرَّ عنه احد المحللين السياسيين خلال لقائه في فضائية عراقية، فقد عبر عن المجرم الزرقاوي بانه (مارد) وهو قد وارى في كلامه هذا كونه قد تمرد على الوضع العراقي الجديد، والدليل على ذلك هو ان هذا المحلل كان يرتدي ربطة عنق سوداء!! واهل الموضة يعرفون ما المراد بالربطة السوداء!! اضافة الى ذلك مواقف اغلب الدول العربية وهنا لا نريد ان نتكلم عن هذه المواقف لان استنكار مثل هكذا احداث اصبح لدى اغلب الدول العربية اشبه بـ(العنقاء).

العراق لا ينتظر تهنئة من احد حتى يثلج صدور الامهات الثكلى والاباء المفجوعين باولادهم واخوانهم وذويهم، انما المنتظر هو ما اعلنه السيد رئيس الوزراء من ان مصادفة اكتمال تشكيل الحكومة مع هلاك الزرقاوي هو ما يجعل الادارة قوية وصلبة في مواجهة التكفيريين، لان الجميع على علم ودراية بان للارهاب عدة اشكال والقضاء على الزرقاوي لا يعني نهاية السيناريو الارهابي، فالوقت ما زال ينذر بالخطر.

علي اية حال ان ما جرى في منطقة (هبهب) بالتنسيق بين القوات العراقية والقوات متعددة الجنسيات هو ضربة للارهابيين حيث اقضت مضجعهم وان كان محللنا السياسي الحزين!! الآنف ذكره قد حاول صرف المهمة عن القوات العراقية، لكن العجيب ان في الوقت الذي كان يتحدث فيه عبر فضائية عراقية اكد الجنرال (كيسي) بانه كان للقوات العراقية الدور الكبير في الغارة.

اذاً ما جرى في منطقة (هبهب) كان الخبر اليقين الذي قطع كل حبال الشك والوهم والارتياب حول اسطورة هذا التحول الكبير في كسر المعادلة الظالمة في العراق الجديد.سلام جبار السراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك