المقالات

الجبناء لايملكون الشجاعه لقتل انفسهم

1992 15:36:00 2006-06-12

واثق جبار عوده

ان مقتل الارهابي الاردني المولد احمد فضيل نزال الخلايلة المشهور بأبي مصعب الزرقاوي بالطريقه التي سمعناها من وسائل الاعلام بكونه كان حيا لاكثر من ساعه وانه كانه واعيا الى درجه انه اراد الهرب حينما شاهد جنود التحالف الا انه لم يملك الشجاعه اللازمه للضغط على المفتاح الكهربائي الذي يفجر الحزام الناسف المربوط حول خصره وبالتالي فانه اوقع تنظيم القاعده كله في شباك القوات العراقيه وقوات التحالف حينما وقع في يدها جهاز الذاكره الحاسوبي المحمول والذي يحتوي على المعلومات الشامله للتمويل والامداد والتنظيم في العراق وخارجه والذي كان ابي مصعب يخفيه بين طيات حزامه الناسف والذي بدوره كان سيتلف حينما يفجر الحزام الناسف .الا ان تصرف الزرقاوي يضعنا امام تسائل مثير وهو لماذا لم يفجر الزرقاوي نفسه وهو القائد لفرق الانتحاريين والداعي لهم ومبشرهم بجنان الخلد وشرف تناول العشاء مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم.وهذا التسائل يجرنا ايضا الى الوراء قليلا الى عمليه القاء القبض على الطاغيه صدام وكان هو الاخر يحث اتباعه على القتال حتى الموت او الانتحار ان لزم الامر في سبيل المبادئ التي يتاجر بها وكانت ضروف عمليه اعتقاله تفترض انه كان بامكانه قتال الجنود الامريكيين وان لم يستطع فافراغ رصاصات مسدسه في راسه ليموت بشرف اهون بكثير من بقائه حيا مع الذل الذي يعيشه الان.ان تفحص بسيط في امر الشخصيين يعطي انطباع انهما اقرب الى الجبن من الشجاعه وهذا بدوره يظهر الدافع الشديد الى القتل بوحشيه لارهاب المقابل حتى يكونا بمامن من الموت قتلا ولكون قاتلهم غير معروف لان الكل يسعى ورائهم والكل يطلب راسهم لجرائمهم الشامله والتي لاتستثني احدا لذا تراهم يقتلون الكل دون اي مراجعه للنفس حتى ان المرا يستغرب دواعي القتل حينما يرتكبون جرائمهم.وهناك امر اخر يستوقف المتابع للامر وهو هل ان الزرقاوي ومن قبله الطاغيه صدام يؤمنان بالشعارات البراقه التي خاطبا مريدينهم بها. ان نهايه الشخصيين تعطيك دليل لايقبل الشك انهما يتاجران بهذه الشعارات والا لكانت رصاصات الطاغيه اقرب الى راسه من ايادي اعدائه والضغط على زر حزام الزرقاوي الناسف اقرب الى اصابعه من قرب قبضات من حاربهم ليحملوه بكل وعيه على نقاله الجرحى واذا كانت قدماه تمتلك من القوه للهرب فيقينا ان اصابعه تمتلك من القوه اللازمه للضغط على زر بسيط لينقذ بها سمعته عند محبيه ومؤيديه وكذلك لينقذ بها كل تنظيمه والذي اصبح في مهب الريح نتيجه وقوع معلومات مهمه واساسيه للتنظيم في ايادي قوات التحالف.ان المتتبع لتاريخ الطاغيه صدام يلاحظ تشابها كبيرا في النشاه والتكوين مع تاريخ الارهابي ابي مصعب خصوصا فترات الطفوله والشباب وربما انها الصدفه التي حملت لنا ذات النموذج في القياده في ذات الفتره الزمنيه لتكشف لنا كيف هم جبناء من دعوا الاخرين الى الموت في سبيل شعارات كاذبه ارادوا من خلالها تمجيد شخوصهم لاغير. واثق جبار عودة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك